لايزال العالم يعاني من التغيرات الجوية والظواهر المتطرفة مع بداية كل فصل، ما يجعل الخبراء يكثفون من متابعتهم لآخر المستجدات بشأن الطقس، وآخرها التوقعات حالات جوية متطرفة تضرب معظم دول العالم خلال ساعات، فماذا سيحدث؟.

«مرتفع القطب الشمالي»، باتت تلك الظاهرة هي الأبرز على الساحة في الوقت الراهن، والتي يؤدي ضعفها في طبقات الجو العالية إلى التأثير على الطقس بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، خلال مناطق القطب الشمالي، فما مدى تأثيرها؟.

 

الدوامة القطبية تتسبب في حالات جوية متطرفة في العالم.. ماذا سيحدث؟

بحسب موقع «arabiaweather»، فإن ضعف الدوامة القطبية يؤدي إلى انفلات التيار النفاث القطبي وصعوبة احتواء الهواء البارد، ما يعني اندفاعه من المناطق القطبية إلى الولايات المتحدة وأوروبا ما يؤدي إلى برودة كبيرة في الأجواء وموجات من الثلوج وحالات جوية متطرفة، بحسب التقرير

«تغيرات هامة على الحالة الجوية في معظم دول العالم مع بداية شهر أكتوبر»،هكذا أوضح موقع «المركز العالمي للمناخ»، والذي شدد على توقعات جديدة لتساقط الثلوج في شتاء 2024-2025، بعدما أظهرت البيانات الجديدة زيادة في كمية تساقط الثلوج على النصف الشمالي من الولايات المتحدة وجنوب كندا.

ما مرتفع القطب الشمالي الذي يؤثر على طقس العالم؟

ماذا يعني مرتفع القطب الشمالي؟، مع الاحترار الستراتوسفيري القوي ترتفع درجة الحرارة والضغط في طبقة الستراتوسفير بشكل كبير، ما يؤدي إلى انهيار الدورة القطبية في الأعلى، كما أن استمرار الأمر يتسبب في انتقال الطاقة من طبقات الجو العالية إلى الطبقات السفلى، ما يشكل ضغط جوي سطحي مرتفع حول الدائرة القطبية الشمالية، وبالتالي ابتعاد الكتل الهوائية شديدة البرودة عن الدائرة القطبية وانحدارها أسفل المرتفع الجوي، بحسب التقرير. 

ولأنه من المعروف أن التغيرات في المحيطات تؤدي أيضًا إلى تغيير أنماط الطقس في فصل الشتاء، وبالتالي احتمالات تساقط الثلوج، أشارت أحدث تحليل لشذوذ المحيطات في سبتمبر ظهور سطح المحيطات أكثر برودة من المعتاد في المناطق الوسطى والشرقية بفضل ظاهرة النينيو، حيث تتخذ هذه الشذوذات الباردة شكل «موجة»، ويرجع هذا إلى الرياح التجارية الشرقية القوية التي تدفع المياه نحو الغرب، فتجلب مياهًا أعمق وأبرد إلى السطح، بحسب موقع «severe-weather».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطقس ظواهر متطرفة حالة الطقس الدوامة القطبية مرتفع جویة متطرفة

إقرأ أيضاً:

حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيل

جاء في تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن جماعة صهيونية، تصفها بالمتشددة، أُسست قبل قرن من الزمان، عادت إلى الظهور في الولايات المتحدة بقائمة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين أحالتها إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بغية ترحيلهم إلى خارج البلاد.

وأوضحت أن مجموعة تُدعى "بيتار الولايات المتحدة" أكدت على حسابها على منصة إكس -تويتر سابقا- أنها وضعت طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، محمود خليل، المؤيد للفلسطينيين على قائمة الترحيل وذلك قبل 6 أسابيع من اعتقاله بواسطة مسؤولي دائرة الهجرة الاتحادية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت: منع مارين لوبان من الترشح قد يحدث تحولا زلزاليا بفرنساlist 2 of 2أوبزرفر: بريطانيا تدفع ثمنا باهظا لجنون "العم سام"end of list أُعيد إحياؤها في 1923

وتعد بيتار حركة صهيونية يمينية شبه عسكرية، وهي من أقدم المنظمات الصهيونية، وشعارها "اليهود يقاتلون". وقد أسسها زئيف جابوتنسكي عام 1923، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين وتسهيل الهجرة إليها، ثم دمجت في منظمة إرغون، وأعاد إحياءها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي رون توروسيان منتصف 2023 في الولايات المتحدة.

وتفيد الصحيفة أن حركة بيتار أرسلت إليها قائمة بالأسماء المستهدفة بالترحيل التي قالت إنها أبلغتها لمسؤولي الإدارة الأميركية مؤخرا، وذلك بعد 3 أيام من اعتقال خليل في الثامن من مارس/آذار الحالي رغم أنه يحمل البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة ومتزوج من مواطنة أميركية.

إعلان

ومن بين من وردت أسماؤهم على رأس القائمة مومودو تال، طالب الدراسات العليا في جامعة كورنيل الذي تم إيقافه مرتين العام الماضي لدوره في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وزارة الداخلية تنفي

وتطالب "بيتار الولايات المتحدة" -وهو الفرع الأميركي الذي أعيد إحياؤه حديثا وينمو بسرعة في البلاد- بأن يُنسب لها بعض الفضل للدور الذي تقوم به في هذا الخصوص.

وأشارت واشنطن بوست إلى أنه لم يتسن لها تحديد ما إذا كانت هذه الحركة الصهيونية قد لعبت دورا في قرار إدارة ترامب استهداف كل من خليل وتال بالترحيل.

ونقلت عن وزارة الأمن الداخلي القول إن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك لا تعمل مع، أو تتلقى، أي معلومات من خلال خط الإرشادات الخاص بها من هذه الحركة.

لكن الصحيفة تقول إن هذه الحركة تدعي أن الحكومة الأميركية وحتى محامي خليل وتال يستمعون إليها. ونسبت إلى دانيال ليفي، المتحدث باسم بيتار القول إن الحركة قدمت مئات الأسماء إلى إدارة ترامب من حاملي التأشيرات والمتجنسين من الشرق الأوسط والأجانب، مدعية أنهم جميعا "جهاديون يعارضون أميركا وإسرائيل ولا مكان لهم في بلدنا العظيم".

وكانت شركة ميتا، المعروفة سابقا باسم فيسبوك، قد حظرت بيتار من منصاتها في الخريف الماضي، لتوجيهها تهديدات مبطنة بالقتل لأعضاء في الكونغرس مؤيدين للفلسطينيين وطلاب الجامعات.

لم تعد مقيدة

غير أن وجود حركة بيتار على وسائل التواصل الاجتماعي لم يعد مقيدا الآن، لأنها تتوافق مع الأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي تدعو إلى طرد الرعايا الأجانب الذين ينخرطون في معاداة السامية أو يدعمون "الإرهاب".

ووفقا لتقرير واشنطن بوست، فإن صعود نجم بيتار يُظهر إلى أي مدى شجعت سياسات ترامب وتصريحاته مجموعة جديدة من الحركات الصهيونية المتصلبة التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الأفراد الذين يعتبرونهم معادين للسامية أو متعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما في ذلك بعض اليهود.

إعلان

وكشفت أن شخصا غريبا اقترب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من مومودو تال أثناء مشاركته في مظاهرة في نيويورك، وسلّمه جهاز استدعاء آلي، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المشتبه في انتمائهم إلى حزب الله الذين كانوا يحملون أجهزة استدعاء مماثلة، وهذا أسفر عن مقتل أو تشويه العشرات منهم.

تكتيك مميز

وحسب الصحيفة، فقد أصبح تزويد الناشطين المؤيدين للفلسطينيين بأجهزة استدعاء آلي، تكتيكا مميزا لبيتار، ودعت أنصارها على منصة إكس للقيام بالمثل. وفي حين يعدها المستهدفون تهديدا بالقتل، تقول الحركة الصهيونية المتشددة إنها مجرد مزحة من قبيل السخرية.

وفي يناير/كانون الثاني، نشرت حركة بيتار على موقع إكس أنها تستهدف جمع 1800 دولار لتسليم جهاز نداء إلى الناشطة الفلسطينية البارزة نردين كسواني.

وذكرت واشنطن بوست في تقريرها أن تلك الخطوة أثارت قلق جنان يونس، وهي محامية تعمل في مجال التعديل الأول للدستور الأميركي في العاصمة واشنطن ووالدها فلسطيني، وتعتبر نفسها مؤيدة للقضية الفلسطينية، وإن لم تكن مؤيدة لحماس.

وقد ردت جنان يونس على المنشور المتعلق بكسواني على موقع إكس وقالت إنه سلوك إجرامي لا ينبغي أن يُسمح به، وسرعان ما قلبت بيتار الطاولة، وأوعزت إلى مؤيديها أن يعطوها جهاز استدعاء أيضا، على حد تعبير الصحيفة الأميركية.

وكان حساب على منصة إكس، تحت اسم "توثيق كراهية اليهود في الحرم الجامعي في جامعة كولومبيا"، قد نشر معلومات عن خليل في اليوم السابق لاعتقاله، داعيا وزير الخارجية ماركو روبيو إلى إلغاء تأشيرته، من دون أن يدرك صاحب أو أصحاب الحساب أنه كان يحمل البطاقة الخضراء التي تسمح له بالإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.

وطبقا للصحيفة، فقد نشرت الصحفية في قناة الجزيرة ليلى العريان في فبراير/شباط أن هناك قائمة بأسماء أطفال فلسطينيين حديثي الولادة قتلتهم إسرائيل قبل أن يبلغوا عامهم الأول. وردت حركة بيتار عليها بالقول إن قتلهم لا يكفي، مضيفة: "نحن نطالب بالدماء في غزة!". وقد أُزيل المنشور، لكن المجموعة الصهيونية المتشددة أعادت نشر لقطات منه منذ ذلك الحين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تقلبات جوية تضرب البلاد غدا.. رياح مثيرة للأتربة وأمطار على هذه المناطق
  • حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيل
  • وفاة أكثر من 300 شخص بالكوليرا في أنجولا خلال 2025
  • طرق جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج
  • عين على السماء... نصف الكرة الأرضية الشمالي يشهد كسوفًا جزئيًا للشمس يوم السبت
  • أمطار غزيرة تضرب العراق طيلة أيام عيد الفطر
  • تفاصيل طقس أيام العيد والأرصاد تحذر من 3 ظواهر جوية
  • رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب ملتزم بحماية جرينلاند ومصالح واشنطن في القطب الشمالي
  • بيان مهم من وزارة البيئة بشأن الأتربة والرمال: تضرب هذه المناطق