“يمثل اليوم العالمي لكبار السن، والذي يصادف الأول من أكتوبر من كل سنة، فرصةً لتعزيز الوعي بأهمية دور كبار السن، والتعبير عن تقدير مساهماتهم في المجتمع، وتوجيه الجهود نحو تحسين ظروف حياتهم وضمان حقوقهم. كما يشكل هذا اليوم مناسبةً لترسيخ ثقافة احترام كبار السن، وتسليط الضوء على السبل الكفيلة بتعزيز صحتهم ورفاههم.


وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة العالم الاحتفاء بهذه المناسبة، مع التركيز على جهود الرعاية والاهتمام بهذه الشريحة العزيزة من المجتمع. وتولي الدولة اهتماماً كبيراً بكبار السن، وتحرص الجهات المعنية على توفير سبل الرعاية والدعم لهم بغية الارتقاء بجودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، متيحةً لهم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية المتكاملة.
وتدرك الدولة أهمية الجانب النفسي في تمكين كبار السن، وهو ما يتجلى في إنشاء منظومة رعاية شاملة لتوفير الاستقرار النفسي لهم، وإطلاق البرامج التوعوية المتمحورة حول تمتين الصلة بين الأجيال، وتعزيز الترابط الأُسَري والتماسك المُجتَمعي. ونحرص في اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، على تطوير منظومة تشريعية كفيلة بضمان عدم تعرض كبار السن للتمييز بجميع أشكاله، وصون حقوقهم وتعزيز مشاركتهم في كنف مجتمع يقدر إسهاماتهم ويدرك أهمية دورهم.”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أسباب ظهور الكدمات على أجسام كبار السن

تعدُّ الكدمات شائعة بين كبار السن، وعلى الرغم من أن معظمها غير ضارة، وتختفي من دون علاج، فإنها يمكن أن تكون علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة.
ما سبب سهولة إصابة كبار السن بالكدمات؟
بحسب “مايو كلينيك” تتشكل معظم الكدمات عندما تتعرض الأوعية الدموية الصغيرة (الشعيرات الدموية) القريبة من سطح الجلد للكسر نتيجة لضربة أو إصابة، وغالبًا ما تكون في الذراعين أو الساقين.
وعندما يحدث ذلك، يتسرب الدم من الأوعية، ويظهر في البداية كعلامة داكنة، في النهاية، يعيد الجسم امتصاص الدم، وتختفي العلامة.
وبعض الأشخاص، خاصة النساء، أكثر عرضة للكدمات من غيرهم، ومع تقدم الأشخاص في العمر، يصبح الجلد أرق ويفقد بعض الطبقة الدهنية الواقية التي تساعد على دعم الأوعية الدموية من الإصابات.
هل يمكن أن تسهم الأدوية والمكملات الغذائية في حدوث الكدمات؟
يشير الأطباء إلى أن بعض الأدوية قد تسهم في حدوث الكدمات السهلة عن طريق تقليل قدرة الدم على التخثر، وتشمل هذه الأدوية الأسبرين والإيبوبروفين (أدفيل، وموترين IB، وغيرها)، ونابروكسين الصوديوم (أليف)، والأدوية المضادة للتخثر، مثل الوارفارين (جانتوفن)، ودابيجاتران (براكس)، وريفاروكسيبان (زاريلا)؛ والأدوية المضادة للصفيحات، مثل كلوبيدوجريل (بلافيكس)، وبرازوقريل (إفيينت) وتيكاجريلور (بريلينتا).
وقد تكون بعض المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب مرتبطة بمشاكل في التخثر، ونتيجة لذلك، قد تستغرق النزيف الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة القريبة من سطح الجلد وقتًا أطول من المعتاد للتوقف، وهذا يسمح بخروج كمية كافية من الدم تحت الجلد لتسبب كدمة.

متى تصبح الكدمات مشكلة أكثر خطورة؟
تدل الكدمات السهلة أحيانًا على حالة أساسية خطرة، مثل مشكلة في تخثر الدم أو مرض دموي، وينصح الخبراء بزيارة الطبيب في هذه الحالات:

كدمات كبيرة ومتكررة، على جذع الجسم أو الظهر أو الوجه، أو بدت وكأنها تتطور من دون سبب معروف.
كدمات مع تاريخ من النزيف المفرط أو المطول، مثلًا بعد قطع طفيف أو خلال إجراء جراحي.
بدأت الكدمات بالظهور فجأة، خاصة بعد تناول دواء جديد.
لديك تاريخ عائلي من الكدمات السهلة أو النزيف.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسكان الشارقة يحتفي بمبادراته في اليوم العالمي للمسنين
  • أسباب ظهور الكدمات على أجسام كبار السن
  • «عبدالغفار» يترأس اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • تصريح أحمد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم الدولي للترجمة 2024
  • أهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي على صحة كبار السن
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية: استثمارات سوق الدواء العالمي تتجاوز 1.5 تريليون دولار
  • الإفتاء: الإسلام وضع كبار السنِّ في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم
  • «الإفتاء»: الإسلام وضع كبار السنِّ في مكانة خاصة وحث على رعايتهم
  • البحوث الإسلامية ينظم احتفالًا بالجامع الأزهر بمناسبة اليوم العالمي للصم