مقتل 3 شرطيين بهجوم جنوب شرق إيران
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قُتل 3 عناصر شرطة على الأقل في جنوب شرق إيران في هجمات منفصلة نفّذها مسلّحون، حسبما أعلنت وسيلة إعلام رسمية، الأحد.
وقتل جندي تابع لحرس الحدود الإيراني، وأصيب اثنان آخران، نتيجة اشتباك بين مسلحين إجراميين وحرس الحدود في منطقة قرية بيشامك بمدينة راسك جنوب شرق إيران.
وأفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، اليوم الإثنين، بمقتل الجندي وإصابة اثنين من الكوادر وأحد حرس الحدود، نتيجة الاشتباك بين مسلحين وحرس الحدود في مدينة راسك جنوب شرق البلاد.
أفاد موقع "حال واش" بأن ضابط حرس الحدود يدعى أمير محمد أميري في مخفر ماكي الواقع في منطقة هيرمند بمحافظة بلوشستان إيران، قد تعرض لهجوم من قبل مسلحين وتم قتله.
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) September 30, 2024كما أعلن المركز الإعلامي لقيادة قوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، في بيان له: "مقتل أحد الموظفين في وحدة رينغرز بمدينة خاش".
وجاء في بيان صادر عن مقر قيادة الأمن الداخلي بمحافظة سيستان وبلوشستان: "استشهد (رامين ولايتي) أحد كوادر وحدة حراس مدينة خاش على يد مجرمين مسلحين".
كما أعلن قائد شرطة إيرانشهر عن "إطلاق النار من قبل الإرهابيين باتجاه مركز شرطة شهردراز في هذه المدينة".
وقال العقيد مهدي الرشنودي في مقابلة صحفية إن "العناصر الإرهابية فرت من المكان مباشرة بعد مواجهة الرد الحازم من كوادر وحراس مركز الشرطة الشجعان". وتابع: "إن أحد الإرهابيين الفارين أصيب برصاص عناصر الشرطة".
وأضاف: "أصيب في هذا الهجوم أحد ضباط مركز الشرطة وتم نقله إلى المركز الطبي وحالته جيدة ومستقرة".
وتعد مدينة إيرانشهر الواقعة جنوب سيستان وبلوشستان إحدى المدن المهمة في هذه المحافظة الجنوبية الشرقية من إيران.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مقتل الجندي الأمن الداخلي سيستان مقابلة صحفية إيران جنوب شرق إیران
إقرأ أيضاً:
بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.
وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.
وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.
قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".
كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".
وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.