صلاح الباشا:
رحم الله الشاعر الوطني الكبير والسفير العريق محمد المكي ابراهيم والذي توفاه الله عصر اليوم بمستشفي دار الفؤاد بمدينة ٦ اكتوبر ضاحية القاهرة .
كان الراحل الكبير قد أتي من مقر إقامته بالولايات المتحدة في اجازة الي مصر قبل عدة اسابيع تصحبه زوجته السيدة سمية ابراهيم الياس.
وقد ظل بالمستشفي لعدة ايام وفي حالة متأخرة.
نسأل الله تعالي ان يغفر له ويرحمه ويكرمه بالجنة.
فقد كان الفقيد من الرموز البارزة في مجالات الأدب والثقافة والشعر وصارت له عدة دواوين شعرية.. ثم جمعها في مجموعة واحدة قبل حوالي ٢٥ سنة.
وكان مكي من أشهر الدبلوماسيين الذين خدموا بالخارجية السودانية منذ تخرجه من كلية القانون بجامعة الخرطوم في العام ١٩٦٥م وظل بعمله في الخارجية لمدة ٣٠ سنة متواصلة..
طاف خلالها العديد من دول العالم كدبلوماسي لا يشق له غبار.
وأننا إذ نودعه اليوم فإننا ننعيه لشعبنا في كل مكان ولزملائه في الحقل الدبلوماسي.
كما نعزي فيه اسرته بالولايات المتحدة وأهله بالسودان في ام درمان وبارا والأبيض و العزاء لكل ال السيد المكي وآل الزعيم الأزهري.
ولا نقول إلا مايرضي الله.
انا لله وانا اليه راجعون.
abulbasha009@gmail.com
////////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
السودان يودع محمد المكي إبراهيم
القاهرة-تاق برس
توفي مساء اليوم، الاثنين، الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم، بأحد مستشفيات الشيخ زايد، عن عمر يناهز 85 عاما، بعد صراع مع المرض.
ونعى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان المكي على تويتر قائلا: ” نسأل الله أن يتقبل رائد القصيدة الثورية الشاعر محمد المكي إبرآهيم، سائلين الله له الرحمة والمغفرة”.
ويعد الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم الشهير بـ”ود المكي” أحد أبرز شعراء ستينيات القرن المنصرم، وهو رائد من رواد القصيدة العربية الثورية في العصر الحديث، إذ خلّد في قصائده “الأكتوبرية” ثورة 21 أكتوبر 1964 التي أطاحت بالجنرال إبراهيم عبود في السودان.
السودانشعر