الثورة نت|

خرج أبناء محافظة ذمار في مسيرة جماهيرية اليوم، إحياء لذكرى استشهاد حليف القرآن الإمام زيد بن علي عليهما السلام.

وخلال المسيرة التي تقدمها المحافظ محمد البخيتي ووكلاء المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومدراء المكاتب التنفيذية واعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية، ردد المشاركون الهتافات المؤكدة على السير على نهج الإمام زيد بن على رضوان الله عليهما، والمضي على نفس الخطى التي سار عليها في إصلاح مسار الأمة ومواجهة الظلم والجبروت الذي ساد تلك المرحلة والذي تعاني منه الأمة حتى اليوم.

وعبر بيان صدر عن المسيرة، عن الارتباط برموز القرآن وأعلام الهدى كالإمام زيد عليه السلام الذي كانت ثورته امتدادا لثورة جده الإمام الحسين وللدين المحمدي الأصيل.

وأشار إلى أن الامام زيد بن علي قدم نموذجا وقدوة وأسوة حسنة، وأعطى للحق حيويته متحركا في نصرة كتاب الله تعالى وإنقاذ الأمة من حالة الذل والهوان والاستسلام والخضوع للمجرمين والظالمين.

وأكد البيان أن الشعب اليمني، ومن واقع انتمائه الإيماني، معنى بالتحرك والتصدي للأعداء الذين يستهدفون الأمة بمثل ما كان المجتمع المسلم مستهدف به في عصر الإمام زيد بن علي، وفي هذا العصر وهذا الزمن الذي تطورت فيه الوسائل والإمكانات لدى أعدائنا ، وذلك بالتحرك من خلال موقف واعي والاستعداد العالي للتضحية لإنقاذ الأمة.

ودعا البيان، أبناء الأمة في كل البلدان الإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم وجاد يرقى إلى مستوى المسؤولية تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءة للقرآن الكريم، وإحراق للمصحف الشريف، وتمزيق، وتدنيس له، وذلك من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية، والمقاطعة الاقتصادية.

وجدد المشاركون، التأكيد على الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني ، والسعي لتعزيز التعاون والتنسيق مع المقاومة الفلسطينية ومحور الجهاد والمقاومة؛ والوقوف إلى جانب شعوب الأمة في مظلوميتهم في البحرين وسوريا ولبنان والعراق وإيران وسائر الأقطار الإسلامية.

وطالبوا، تحالف العدوان بوقف عدوانه على اليمن ، وإنهاء الحصار والاحتلال، ومعالجة ملفات الحرب وفي مقدمتها الملف الإنساني، وما يتعلق بالأسرى والإعمار والأضرار ، والكف عن المؤامرات الهادفة لاستقطاع أجزاء من البلاد.. مبينا أن الشعب اليمني قيادة وشعبا وجيشا لن يقفوا مكتوفي الأيدي.

وحذر البيان، القوات الامريكية والأجنبية الموجودة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي بعدم التمادي أو الاقتراب من المياه الإقليمية والجزر اليمنية.

ودعا البيان، الشعب اليمني إلى رفع مستوى الجاهزية ، واليقظة والاستعداد لمواصلة التصدي للأعداء، واستلهام الدروس والعبر من مدرسة الإسلام وأعلامه الأبرار، كالإمام زيد ورفاقه دروس الثبات والوفاء، والوعي والبصيرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الامام زيد عليه السلام

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. رجل السلام والمحبة الذي يستحق التحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اثار رواد التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” مشاعر المحبين للسلام عندما دونوا جمل محبة إلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان فقال أحدهم أحترم البابا فرنسيس وأتمنى له الشفاء من قلبي، فهو يمثل رمزًا عالميًا للسلام والمحبة دون تكبر أو تعصب.

 يمتلك هذا الرجل العظيم قدرة استثنائية على نشر رسائل السلام، حيث لا يتوانى عن زيارة المعابد البوذية والأماكن المقدسة للهندوس، معلنًا دعوته المستمرة للوحدة بين الأديان.


 وقال الآخر لقد عُرف البابا فرنسيس بتعاونه البناء مع الأزهر الشريف، حيث استقبله شيخ الأزهر بعد أن كان قد استقبل وفد الأزهر في الفاتيكان.

 هذا التعاون الذي أعاد الحياة لحوار الأديان، جعل شيخ الأزهر يُعرب عن تمنياته بشفاء البابا واصفًا إياه بـ”رجل السلام”، في إشارة إلى الدور الذي يلعبه البابا في تعزيز التفاهم بين الأديان.


 وأوضح آخرون مغردين وفي زيارة أخرى، قدم البابا فرنسيس مثالاً نادرًا في التواضع، حين قبل صليب البابا تواضروس، بابا الكنيسة المصرية، وأجلسه على الكرسي البطرسي، ما يعكس روح الأخوة الحقيقية بين الكنائس. 

كما أظهر البابا تواضعه في إجابته على تساؤلات الملحدين في إيطاليا حول من سيدخل الملكوت، حيث قال إنه ليس مخولًا لمعرفة ذلك، مؤكداً أن الأمر بيد الله وحده.


 واختتم أحدهم البابا فرنسيس لم يقتصر دوره على الكنيسة الكاثوليكية فقط، بل امتد إلى مناطق النزاع حول العالم، حيث ذهب إلى جنوب السودان واجتمع مع الطوائف المسيحية هناك، داعيًا إياهم إلى السلام وحقن الدماء. 

كما قدم مثالاً آخر على سخائه حين تبرع بثمن سيارتين لامبورغيني كان قد تلقاهما هدية لملاجئ الأطفال أثناء زيارته للعراق.


 البابا فرنسيس، الذي لا يتردد في الاعتذار عن أخطاء أسلافه من الباباوات في العصور الوسطى، يظل نموذجًا حيًا للتواضع والمحبة. 

إن دعوات الشفاء لهذا الرجل الكريم، الذي يقدم كل ما لديه من أجل الإنسانية، تتزامن مع أمانينا لجميع المرضى الذين يعانون في هذا العالم.

 

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس.. رجل السلام والمحبة الذي يستحق التحية
  • قصيدة ياسر التويجري في ذكرى يوم التأسيس ..فيديو
  • كاميرون هديسون: من المثير للاهتمام رؤية البيان الفاتر من الأمم المتحدة الذي يحذر من إنشاء الدعم السريع لحكومة موازية ولكن دون إدانته
  • مسيرة جماهيرية بنادي الشباب احتفاء بكأس جلالة السلطان
  • حركة الجهاد الإسلامي تدعو لمسيرة جماهيرية حاشدة لتشييع قادة المقاومة
  • تظاهرة حاشدة في المهرة ترفض التدهور المعيشي وتطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • وحدة الأمة عهد وميثاق.. البيان الختامي للحوار الإسلامي بالبحرين
  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب