وزير التعليم العالي: نهتم بفتح باب الاعتماد للخريجين بالنقابات الدولية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن أيمن عاشور وزير التعليم العالي توقيع عقود مع جهات التأهيل والتصنيف البريطانية التي تضم الكلية الملكية للجراحين، وجمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين، والمعهد المعتمد لتكنولوجيا الهندسة المعمارية، لتوفير استشارات للجامعات المصرية وتنفيذ عدة برامج مشتركة، لافتًا إلى أهمية ما تمثله هذه الاتفاقيات من تعزيز لجودة التعليم العالي وفتح الباب لاعتماد الخريجين المصريين بالنقابات الدولية.
وأكّد وزير التعليم العالي، اهتمام الدولة المصرية بملف إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية المرموقة دوليا في مصر، لافتا إلى نجاح التجربة التي أصبحت اليوم أحد الروافد المُتميزة للتعليم الجامعي، وبلغ عددها 9 أفرع للجامعات الدولية بالإضافة إلى 10 جامعات باتفاقيات دولية وإطارية وقوانين خاصة.
ونوه وزير التعليم العالي أن الجامعات الدولية تقدم فرصا للحصول على تعليم بمستوى دولي من خلال شراكات عالمية مع كُبرى الجامعات الدولية للطلاب المصريين أو الوافدين للدراسة بمصر، بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية المصرية وتأكيدًا لمكانة مصر الرائدة في هذا المجال، قائلا: لدينا اليوم 111 جامعة متنوعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة ودولية وتكنولوجية إضافة إلى 181 معهدا.
جاء ذلك خلال استقبال أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدا من جامعة إكستر البريطانية، مؤكدا على استمرار العمل على تطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتوسع في عقد الشراكات الدولية التي تسهم في تعزيز تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية.
وضم اللقاء كلا من الدكتور بيتر كلاك رئيس الشراكات العالمية بالجامعة، والبروفيسور ريتشارد فوليت نائب رئيس الجامعة، بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ومارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني، وشيماء البنا رئيس قطاع التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
برامج دولية مشتركة بين جامعة إكستر وعين شمسوناقش الاجتماع آفاق التعاون بين جامعة عين شمس وجامعة إكستر، وكذا مناقشة توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين في هذا الشأن، لتقديم برامج دولية مشتركة بين جامعة إكستر، وجامعة عين شمس وعين شمس الأهلية، وفرع الجامعة الجديد بالعبور، والتركيز على البرامج والتخصصات الدراسية التي تلبي احتياجات سوق العمل.
ومن جانبه، أعرب بيتر كلاك عن سعادته بالتعاون مع الجامعات المصرية، مشيدًا بالتقدم الذي تشهده منظومة التعليم العالي المصرية، ودورها الرائد بالمنطقة العربية والقارة الإفريقية، مثمنًا الإمكانيات التي تتمتع بها جامعة عين شمس، وبخاصة في مجال التعليم الطبي والهندسي وامتلاكها منظومة متقدمة بمستشفيات جامعة عين شمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي وزارة التعليم العالي جامعة إكستر البريطانية وزیر التعلیم العالی جامعة عین شمس جامعة إکستر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة.
وتم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، و المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.