خبير في السياسات الدولية: نتنياهو يفضل السلطة ويرغب في حرق غزة ولبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل المعايير والحدود من خلال الاستمرار في عمليات التدمير والقتل بقطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، موضحًا أنّ نتنياهو يريد تغيير الشرق الأوسط وجعله خاربا من خلال الدعم المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية التي تقول شيئا وتفعل شيئا آخر.
وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو لديه حب وتفضيل للبقاء في السلطة، بالتالي يحرق فلسطين ولبنان والشرق الأوسط، كونه لديه مصالح مرتبطة بهذه الحروب، مشيرًا إلى أنّ بنيامين نتنياهو ينفذ أجندات لأشخاص مستفيدة من استمرار هذا الصراع والانقسام
بايدن آخر داعم لإسرائيلوتابع: «أتوقع أنّ جو بايدن الرئيس الأمريكي آخر رئيس سيكون داعما لدولة الاحتلال الإسرائيلي»، لافتا إلى أنّ الإدارات والأجيال القادمة بالولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل تصرفات إسرائيل.
وواصل أنّ المؤسسات الأمريكية لديها حدود في التعامل مع قضية الحروب في المنطقة، ولكن البيت الأبيض منقسم لوجهات نظر مختلفة نظرا لضعف بايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حرب غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».