حرب كلامية بين ترامب وهاريس.. اتهمته بالعمل للأثرياء ووصفها بـ«المختلة»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في ظل الصراع المستمر حول الانتخابات الأمريكية، تدور حرب كلامية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، كان آخرها ما قاله «ترامب» عن منافسته بأنها «مختلة عقليًا» بعد زيارتها للحدود الأمريكية المكسيكية والتي يتدفق منها آلاف المهاجرين، بينما اتهمته بالعمل من أجل الأثرياء فقط.
وفي إطار حملته الانتخابية، سعى ترامب للرد على منافسته الديمقراطية هاريس، بعد زيارتها للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك الجمعة الماضي، واتهمها بتسهيل عبور اللاجئين إلى الولايات المتحدة، واستمر في توجيه الإهانات الشخصية ووصفها بالمختلة عقليًا، بعد أن تعهدت هاريس في زيارتها للولاية ويسكونسن، ببذل المزيد من الجهود للسيطرة على طلبات اللجوء وعبور المهاجرين.
وتعد قضية الهجرة من أبرز نقاط الضعف لدى «هاريس» في استطلاعات الرأي، وتسعى دائمًا إلى إصلاح نظام الهجرة من خلال وضع القيود الصارمة للحد من اللجوء، مما جعل دونالد ترامب يندد بخطابها في ولاية ويسكونسن، عند الحدود، ويلقى عليها الاتهامات، وكانت هاريس نظمت لزيارتها، في محاولة للرد علي خصمها الجمهوري بشأن فشلها في مواجهة أزمة الهجرة.
«كامالا» تشير بأصابع الاتهام إلى ترامبولم تتردد «هاريس» أيضاً باتهام منافسها الجمهوري، بإشعال نيران الخوف والانقسام داخل المجتمع الأمريكي فيما يخص قضية اللجوء والهجرة، مشيرة إلى تاريخه في العمل لصالح الأثرياء فقط، وأن التخفيضات الضريبية التي قدمها ترامب للأثرياء والشركات الكبرى لم تركز علي باقي طبقات المجتمع الأمريكي، وأن مقترحاته الاقتصادية ستؤدي إلى ركود اقتصادي كبير في حلول منتصف العام المقبل، مشيرة إلى فشل إدارة «بايدن» التي فقدت نحو 200 ألف وظيفة قبل جائحة كورونا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الرئاسية أمريكا
إقرأ أيضاً:
مختص يوضح الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي .. فيديو
الرياض
أوضح بروفيسور الطب والعلاج النفسي الدكتور أحمد الهادي الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي للحصول على الدعم النفسي .
وقال الهادي:”هناك دراسات قائمين عليها للوقوف على أسباب لجوء الأشخاص للذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي”٠
وأضاف” من الأسباب التي تجعل الأشخاص يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الدعم النفسي هو صعوبة الوصول للخدمة النفسية وكذلك التكلفة في القطاع الخاص فضلاً عن ازدياد الضغوط النفسية”٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/R0U_dEDEwiKBq6fN.mp4