الثورة نت/..
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير الشعب الفلسطيني في لبنان والداخل استشهاد القائد فتح شريف “أبو الأمين” قائد حركة المقاومة الاسلامية حماس في لبنان، وزوجته وابنه وابنته إثر غارة صهيونية استهدفت منزلهم في مخيم البص جنوب لبنان، فجر هذا اليوم.
وأكدت الجهاد الاسلامي في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة الشنيعة، التي نفذتها قوات العدو باستهداف منزل عائلي بسكانه، في قلب منطقة مدنية، هو حقد أعمى يجري أمام العالم أجمع الذي لا يحرك ساكناً، ما يشجع العدو على المضي في إجرامه بلا رادع.


وختمت الحركة نعيها: “نسأل الله تعالى أن يتغمد الشهيد فتح الشريف وأفراد أسرته برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لواء سابق بجيش الاحتلال: “حزب الله” سيبقى موجودا كما هي “حماس” اليوم

#سواليف

قال اللواء السابق في #جيش_الاحتلال #إسحق_بريك إن أعين مسؤولينا عُميت، لأن ” #حزب_الله ” اللبناني سيبقى موجوداً كما هي ” #حماس ” اليوم في غزّة”.

وتساءل بريك، عبر مقال له في صحيفة /معاريف/ العبرية، “كيف سينتصر “الجيش” الإسرائيلي على حزب الله، إذا كان قد فشل في هزيمة #حماس”.

وأقرّ بأنّ “حزب الله سيبقى موجوداً كما هي حماس اليوم في غزّة”، مؤكّداً أنّ “إسرائيل حتى لو قامت بتسوية كل لبنان بالأرض وتحويله إلى أنقاض، مثل قطاع غزّة، فإنّ حزب الله سيواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار علينا”.

مقالات ذات صلة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة 2024/09/27

وعقّب على ذلك بالقول: “عيون غالبية السياسيين والإسرائيليين عُميت عن رؤية الواقع الذي يجري حولهم، وإنهم يرون ويعملون انطلاقاً من أماني، من دون تفكير عقلاني، ويتجاهلون الحقائق كلياً”، معتبراً أنّ “الطريق التي ينتهجها المسؤولين نهايتها أكيدة إلى الجحيم”.

ولدى تناوله للنتائج التي حققتها دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعرب بريك عن خيبته، مؤكّداً أنّ “النتيجة المحزنة لحرب الاستنزاف المستمرة منذ عام، والتي لا يريد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي إنهاءها، هي انهيار إسرائيل اقتصادياً واجتماعياً، بالإضافة إلى انفصال تام عن العالم وانهيار جيش الاحتياط”.

ومنذ الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 728 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى ألفين و 658 جريحا وأكثر من 70 ألف نازح مسجلين رسميا بمراكز الإيواء، وفقا للسلطات اللبنانية الرسمية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في دولة الاحتلال الإسرائيلي، إثر إطلاق “حزب الله” وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين “حزب الله” اللبناني، بالتعاون مع “كتائب القسام – لبنان” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، و”قوات الفجر” الجناح العسكري لـ “الجماعة الإسلامية” في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

ولليوم 357 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و534 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و92 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس تزف نبأ استشهاد قائدها في لبنان اثر غارة للعدو الصهيوني
  • حماس تنعى القيادي فتح شريف أبو الأمين
  • نص كلمة قائد الثورة باستشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى السيد حسن نصرالله
  • حماس تنعى الشهيد السيد نصرالله وتؤكد أن اغتياله لن يزيد المقاومة إلاّ إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والصمود حتى النصر
  • الجهاد تنعى السيد نصرالله وتؤكد أن استشهاده سيزيد المقاومة في لبنان وفلسطين قوة
  • استشهاده سيزيد المقاومة قوة وصلابة.. الجهاد تنعى حسن نصر الله
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعى حسن نصر الله
  • لواء سابق بجيش الاحتلال: “حزب الله” سيبقى موجودا كما هي “حماس” اليوم