بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك (صور)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نيويورك – تعرضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك لموقف محرج في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية، بسبب حذائها الأحمر وكعبه العالي.
وأظهرت صور متداولة بيربوك وهي مسرعة للقاء زميلتها الكندية ميلاني جولي في أحد مقاهي مانهاتن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن حصل ما لم يكن في الحسبان، وعلقت فردة حذائها اليمنى في الرصيف لفترة وجيزة مما جعلها تنكسر.
وأحرج الموقف الوزيرة الألمانية، خاصة أن أرصفة نيويورك غير المستوية مشهورة بكونها قاتلة للأحذية ذو الكعب العالي، بينما ضحكت وزيرة الخارجية الكندية كثيرا على الموقف، فقد كانت ترتدي حذاءا رياضيا.
وقبل عامين، حصل نفس الموقف مع بيربوك، حيث انكسر حذاؤها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في دبي.
المصدر: Bild
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التحية لوزيرة التربية
كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في"الجمهورية": كلّنا للوطن، هو مطلع النشيد اللبناني الذي أصبح - أو يكاد - من تُراثٍ محفوظة في المتاحف وقد تراكم عليها غبارُ مخطوطة التاريخ.الدول العريقة تكرّس النشيد الوطني وتكرّم كاتبه، وزيرة التربية ريما كرامي، أنقذتْ عندنا التراثَ من النُعاس، وأنقذتْ فينا حسَّ الكرامة الوطنية.
هي، نعَمْ هي: «أصدرتْ تعميماً يفرض الإلتزام بإنشاد النشيد الوطني اللبناني صباح يوم الإثنين من كلّ أسبوع في المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية، ورفع العلم اللبناني فوق المباني الرسمية وإزالةِ أيّة أعلام أو مظاهر حزبية من مباني هذه المدارس والمعاهد .»
العلم اللبناني المذكور في المادة الخامسة من الدستور تعرّض أيضاً للتهجير والنزوح، نفتقده في السلم كما في الحرب كما في الموت، ولا نستذكره إلاّ في حالة الإنكسار يخفقُ هزيلاً في خفَرٍ بين الأعلام الأخرى.
التنشئة الوطنية، إنْ لم تبدأ بالبيت إلى المدرسة إلى المجتمع وحتماً إلى الأحزاب، تتحوّل لدى الأجيال إلى شرود وطني وازدواجية في الولاء والإنتماء، وينسى أصحاب الذاكرة المريضة: أنّ اتفاق الطائف ينصّ على «إعادة النظر في المناهج التربوية بما يعزز الإنتماء والإنصهار الوطني، وعلى توحيد الكتاب في مادتي التاريخ والتربية الوطنية .»
وهل نستغرب بعد طول الكُفْر الوطني، كيف أصبحت هويّة لبنان الوطنية مرتبطة بمزيج من الهويات العقائدية والإيديولوجية والدينية، وكيف أصبحت وحدة لبنان مرتبطة بالحدود الدولية للدول الأخرى؟
وبعد... هل صحيح أننَّا «كلّنا للوطن » كما يقول النشيد، كلّنا في وطنٍ واحد ضابط الكلّ، أو أنّ لكل منّا وطناً، فإذا الطائفة هي الوطن والوطن هو الطائفة.أليس صحيحاً، أنّ رياح التاريخ الهوج راحت تتقاذفنا بين أن نكون الوطن الفلسطيني البديل، وبين أن نكون شعباً لبنانياً - سورياً في دولتَين؟
وهل صحيح، أنّنا كنّا في إطار هلال شيعي: من إيران واليمن والعراق وسوريا ولبنان، وأصبحنا في إطار هلال سنّي من مصر والخليج وتركيا وسوريا ولبنان؟وكأنما الهلال اللبناني قد انفصل عن الفضاء الضوئي فأصَابَهُ الخسوف.