خبير اقتصادي: الدولة حريصة على تقديم خدمات جيدة بجانب رعاية محدودي الدخل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشف أحمد أبو علي، الخبير الاقتصادي، تفاصيل المتابعة المستمرة لأهم المؤشرات المالية، مؤكدًا أن هناك ارتفاع ملحوظ في مؤشرات الإنفاق على الصحة والحماية الاجتماعية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن وزير المالية دائما ما يقوم بوضع مجموعة من مصادر الإيرادات التي ترى الدولة أو وزارة المالية أنها تحقق مستهدفات مالية أو إيرادات من شأنها تحقيق فائض مبدئي للموازنة العامة.
وأوضح أبو علي، أن الدولة حريصة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وخاصة فى القطاع الصحي، إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل.
وتابع: هناك مستهدفات تسمي بمستهدفات مواجهة الخطر داخل الموازنة، والتي تستطيع اليوم أن تغطي احتياجات الحكومة او أي وزارة من أي ظرف طارئ اجتماعي أو اقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة للمواطن الحماية الاجتماعى زيرة التضامن مؤشرات المال خبير اقتصادي التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية حماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل
توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الخميس المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس على أقصى تقدير، رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالأسواق.
أوضح غراب، أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم، فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الإقراض والنشاط الاقتصادي، ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4%.
وأشار غراب، إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر، موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص.