تستمر دائرة العنف في منطقة الشرق الأوسط في التوسع، حيث أعلنت حركة حماس عن مقتل أحد أبرز قادتها في لبنان، فتح شريف أبو الأمين، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزله في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين.

هذه الحادثة تشير إلى تصعيد عسكري جديد في لبنان، حيث تكشف التحركات الإسرائيلية عن تزايد القلق من تأثير الفصائل الفلسطينية على الأمن الإقليمي.


تفاصيل الغارة

في بيان رسمي صادر عن حركة حماس، تم التأكيد على مقتل قائد الحركة في لبنان، فتح شريف أبو الأمين، إلى جانب أفراد من أسرته، حيث قُتل خلال الغارة التي استهدفت منزله في مخيم البص في جنوب لبنان.

ووفقًا للبيان، أسفرت الغارة أيضًا عن مقتل زوجته، أُمية إبراهيم عبد الحميد، ونجله، أمين، وابنته، وفاء.

وقد تم وصف أبو الأمين بأنه كان شخصية بارزة في الحركة، وأشار البيان إلى إنجازاته في مجال التعليم، حيث كان معروفًا كمعلم ناجح ومدير مدرسة متميزة، والتي خرّجت أجيالًا من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

تأتي هذه الحادثة في وقت يتزايد فيه القلق من تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان، حيث أفادت تقارير أن الغارة هي الأولى من نوعها التي تستهدف مخيمًا للاجئين الفلسطينيين بشكل مباشر.

وتُعتبر منطقة الكولا، التي وقع فيها الهجوم، منطقة ذات غالبية سنية، وتقع بالقرب من الطريق الذي يربط بين العاصمة اللبنانية بيروت ومطارها.

التصعيد العسكري

لا تقتصر الضغوط العسكرية الإسرائيلية على حماس، بل تشمل أيضًا فصائل أخرى مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

فقد أكدت الجبهة في وقت سابق مقتل ثلاثة من أعضائها في ضربة إسرائيلية أخرى على قلب العاصمة اللبنانية، ما يعكس تحولًا دراماتيكيًا في تصعيد العمليات العسكرية.

وأفادت الجبهة بأن الضحايا هم محمد عبد العال، وعماد عودة، وعبد الرحمن عبد العال، وتم تنفيذ الضربة من قبل طائرات الاحتلال، مما أدى إلى انهيار جزئي للشقة المستهدفة.

حيث يأتي هذا التصعيد في أعقاب العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف حزب الله في شمال لبنان، حيث أكدت مصادر عسكرية أن الغارات استهدفت عدة مواقع في مناطق مثل البقاع والهرمل، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

وبحسب التقارير، فإن حصيلة الغارات على الهرمل تشير إلى مقتل أكثر من 12 شخصًا.

التحليل السياسي

هذا التصعيد يشير إلى تغير في التكتيك العسكري الإسرائيلي، حيث يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تتبنى استراتيجية أكثر عدوانية ضد الفصائل الفلسطينية في لبنان.

وفي الوقت نفسه، يُظهر هذا التصعيد أيضًا التوترات المتزايدة بين حماس وحزب الله، حيث يتزايد الضغط على الفصائل الفلسطينية نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيلية استهدفت الأمن الإقليمي التحركات الإسرائيلية التحركات الهجوم التوترات الشرق الأوسط الغارات الفصائل الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين المستهدف

إقرأ أيضاً:

حماس: العدوان الصهيوني على اليمن وسوريا تصعيد خطير

 

الثورة نت/..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن القصف الصهيوني الإرهابي على اليمن، واستهدافه منشآت مدنية في ميناء الحُديدة، وكذلك العدوان صبيحة اليوم على سوريا، يُعَدُّ تصعيداً خطيراً وامتداداً لعدوان الاحتلال وإجرامه في فلسطين ولبنان والمنطقة العربية، بدعم أمريكي فاضح ومفتوح.

وأدانت حماس في بيان ، مساء اليوم الأحد، العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن، معربة عن تضامنها الكامل مع الشعب اليمني وحركة أنصار الله في وجه العدوان الصهيوأمريكي، وثمنت موقفهم الأصيل في الاستمرار بإسناد فلسطين، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأكدت حماس أن “العدو المجرم لن ينال من معنويات شعبنا أو شعوب منطقتنا، ولن يكسر عزيمة المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق والمنطقة، المستمرة في دك معاقل العدو الصهيوني، وتدفيعه ثمن جرائمه حتى وقف عدوانه على طريق التحرير والعودة بإذن الله”.

مقالات مشابهة

  • مقتل قائد حماس في لبنان بغارة إسرائيلية جنوبي البلاد
  • الغارات الإسرائيلية على لبنان: تصعيد خطير وارتفاع في حصيلة الضحايا
  • حماس تعلن مقتل قائدها في لبنان وزوجته وابنه وابنته بغارة إسرائيلية
  • إسرائيل تغتال قائد "حماس" في لبنان وعائلته بغارة على منزلهم
  • بغارة إسرائيلية.. حماس تعلن استشهاد قائد الحركة في لبنان
  • حماس: العدوان الصهيوني على اليمن وسوريا تصعيد خطير
  • حماس: العدوان الإسرائيلي على اليمن وسوريا تصعيد خطير
  • سوريا وحركات المقاومة تدين الجرائم الإسرائيلية في لبنان: تصعيد خطير في المنطقة
  • السفارة الإيرانية في بيروت: الضربة الإسرائيلية بمثابة تصعيد خطير يغير قواعد اللعبة