“لن تنالوا من عزيمة المقاومة”.. وقفة غضب في العاصمة الأردنية تضامنًا مع لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أقيمت الليلة الماضية، أمام مسجد الكالوتي بالقرب من السفارة الصهيونية في العاصمة الأردنية عمّان وقفة شعبية غاضبة انتصارًا لدماء الشهداء في لبنان، وتعبيرًا عن رفض الإجرام الصهيوني وتنديدا بعملية الاغتيال الآثمة التي استهدف بها العدوّ الصهيوني الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وردد المشاركون في الوقفة التي دعا لها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وحملت شعار (لن تنالوا من عزيمة المقاومة رغم كل الاغتيالات والاجرام)، هتافاتٍ تعبر عن التضامن الأردني الواسع مع الشعب اللبناني بوجه العدوان الصهيوني الغاشم.
ودعا المشاركون لتحرك عربي وإسلامي شعبي ورسمي لوقف العدوان وحقن دماء أهل لبنان، واتخاذ كافة التدابير والسبل التي تؤدي لوقف العدوان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلنها: الخرطوم تحررت.. والجيش يطرد “الدعم السريع”
شمسان بوست / متابعات:
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن الخرطوم باتت “حرة”، بعد أن تمكنت القوات المسلحة من استعادة السيطرة على العاصمة وأجزاء واسعة من ولاية الجزيرة، عقب معارك استمرت قرابة عامين ضد قوات “الدعم السريع”.
وظهر البرهان داخل القصر الرئاسي وسط حشد من الجنود، مؤكداً في تصريحات تلفزيونية: “انتهى الأمر. الخرطوم حرة”.
من جانبه، أكد عضو مجلس السيادة، ياسر العطا، أن الجيش مصمم على إنهاء تمرد “الدعم السريع” في جميع أنحاء البلاد، مشيراً خلال كلمته أمام قوات الجيش في حامية المدرعات جنوب الخرطوم إلى أن المعركة وصلت إلى مرحلتها الأخيرة. وأضاف: “جنودنا سطروا ملاحم بطولية وتضحيات عظيمة خلال العامين الماضيين”.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش، نبيل عبد الله، إن ما تبقى من قوات “الدعم السريع” في العاصمة مجرد جيوب متناثرة سيتم القضاء عليها قريباً. كما أشار إلى استعادة معسكر “الدعم السريع” في طيبة الحسناب بمحلية جبل أولياء، وهو المعسكر الرئيسي لقوات “الدعم” في وسط السودان وآخر معاقلها في الخرطوم، إلى جانب مكاتب استخباراتها في الناحية الشرقية ومطار الخرطوم الدولي.
كما أحكم الجيش سيطرته على الجهة الغربية من كوبري المنشية واستعاد منطقة الباقير جنوب العاصمة. وأظهرت مقاطع مصورة فرار مجموعات من قوات “الدعم السريع” سيراً على الأقدام عبر جسر جبل أولياء.