مادة ساعدت بتعقبه.. تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة حول اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله ومجموعة من قادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت صحيفة "معاريف" إن رجلا التقى بنصر الله صافحه ولطخ يديه بمادة سمحت لإسرائيل بتعقبه، مشيرة إلى أن إسرائيل استغرقت دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقر بالضاحية الجنوبية.
وذكرت الصحيفة أنه بعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى استشهاد نصر الله وكبار قيادات الحزب،.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فإن نصر الله استشهد نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهواة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.
وقد شنت إسرائيل عملية "سهام الشمال" العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق.
وأوضحت إسرائيل أن الهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف الضواحي الجنوبية لصنعاء
شنت القوات الجوية الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في الضواحي الجنوبية للعاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات مناطق شمال غربي العاصمة وأخرى في الضواحي الجنوبية، بما في ذلك جامعة الإيمان في شارع الستين ومجمع دائرة الرئاسة في السبعين.
تأتي هذه الضربات الجوية في إطار حملة عسكرية أمريكية موسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
ففي اليوم الأول من الحملة، نُفذت 40 غارة جوية استهدفت معسكرات ومقرات قيادة في صنعاء وتعز وذمار والبيضاء ومأرب وصعدة.
وفي اليوم الثاني، شُنت 13 غارة إضافية على أهداف في الحديدة وصنعاء والجوف، مستهدفة غرف عمليات ومخازن أسلحة وقيادات للجماعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الموجة الأولى من الضربات أصابت أكثر من 30 هدفًا، بما في ذلك مواقع تدريب وخبراء الطائرات المسيرة التابعين للحوثيين.
ووفقًا لمصادر يمنية، أدت الغارات إلى مقتل العديد من قيادات مليشيات الحوثي العسكرية والأمنية، منهم 6 قيادات سقطوا في اليوم الأول من العملية، ولا تزال المليشيات تتكتم على مصرعهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة بضربات جوية ساحل العرج في باجل ومصنع للحديد في الصليف شمالي الحديدة.
هذه التطورات تشير إلى تصعيد ملحوظ في العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي في اليمن، بهدف إضعاف قدراتها العسكرية والحد من تهديداتها في المنطقة.