كاتب صحفي: مصر قوة حكيمة في المنطقة وتسعى لاستعادة الاستقرار
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة أمس حملت رسائل عديدة ومهمة يريد الرئيس توصيلها للمواطن المصري في المقام الأول وللمحيط الإقليمي المضطرب، إذ أكد الرئيس أنّ مصر قادرة وقوية ومتماسكة، ما تعد رسائل مطمئنة للمواطن الذي يقلق بسبب ما يجري من أحداث وتداعيات وتطورات خطيرة على أكثر من اتجاه.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي يحرص على بث عناصر الاطمئنان والثقة في قدرة الدولة المصرية على مجابهة تحديات المنطقة، مشيرا إلى أنّ ذلك يدفع المواطن المصري نحو الالتفاف حول القيادة السياسية وجهود الدولة المصرية.
تماسك الشعب يمنع الخطر عن مصروواصل، أنّ الرئيس السيسي أشار في كلمته بالأمس بحفل أكاديمية الشرطة إلى أنّ تماسك الشعب أهم خطوة في الحفاظ على مصر، معلقا: «عندما نكون متحدين ومتماسكين وعلى قلب رجل واحد فلا خطر على مصر»، لافتا إلى أنّ الخطر الحقيقي يأتي من الشائعات ومحاولات نشر الفتن والأخبار المضللة.
أنّ مصر قوة حكيمة وعاقلةوتابع بأنّ مصر قوة حكيمة وعاقلة ورشيدة في المنطقة التي تتعرض لأزمات كثيرة غير مسبوقة، بالتالي ركزت الدولة المصرية على إقامة علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، وأن تكون حاضرة في كل الجهود التي تبذل من أجل استعادة الاستقرار والتهدئة في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السيسي غزة المنطقة
إقرأ أيضاً:
أعتقال صحفي سويدي في تركيا بتهمة الإرهاب و”إهانة الرئيس”
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- أعلنت الرئاسة التركية أن صحفي سويدي احتُجز لدى وصوله إلى تركيا لتغطية الاحتجاجات على سجن رئيس بلدية إسطنبول، قد أُلقي القبض عليه بتهم تتعلق بالإرهاب و”إهانة الرئيس”.
وأعلنت الرئاسة يوم الأحد أن يواكيم ميدين، الذي يعمل في صحيفة “داغنز إي تي سي”، “أُلقي القبض عليه بتهمتي ‘الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة’ و’إهانة الرئيس'”.
واحتجز ميدين يوم الخميس لدى هبوط طائرته في تركيا، وأُرسل إلى السجن في اليوم التالي.
وفي نشرة أصدرها “مركز مكافحة التضليل الإعلامي” التابع لها، قالت الرئاسة إن ميدين “معروف بأخباره المعادية لتركيا وقربه من منظمة بي كي كي الإرهابية”، وهي الجماعة الكردية المسلحة المحظورة.
وأضافت: “لا علاقة لقرار الاعتقال هذا بأي شكل من الأشكال بالأنشطة الصحفية”.
وصف رئيس تحرير صحيفته، أندرياس غوستافسون، الاتهامات بأنها “سخيفة”، وصرح لوكالة فرانس برس بأن “ممارسة الصحافة لا ينبغي أن تكون جريمة”.
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، للإذاعة العامة أن قضيته “أولوية مطلقة”، وتعهدت بطرحها مع نظيرها التركي.
جاء سجن ميدين بعد ساعات فقط من إطلاق السلطات سراح آخر الصحفيين الأحد عشر الذين اعتُقلوا في مداهمات فجر الاثنين لتغطيتهم الاحتجاجات، بمن فيهم مصور وكالة فرانس برس ياسين أكغول. وقد أُطلق سراحه يوم الخميس.
كما رحّلت السلطات التركية صحفي هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مارك لوين، الذي كان يغطي الاحتجاجات، بعد احتجازه لمدة 17 ساعة يوم الأربعاء، بحجة أنه “يشكل تهديدًا للنظام العام”، وفقًا للهيئة.
وأعلنت مديرية الاتصالات التركية أن لوين رُحّل “بسبب عدم حصوله على الاعتماد”.
فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا مع ميدين عام 2023 على خلفية احتجاج شارك فيه في ستوكهولم، حيث عُلقت دمية تشبه الرئيس رجب طيب أردوغان من قدميها، وفقًا لبيان الرئاسة الصادر يوم الأحد. وأضاف البيان أن الصحفي السويدي كان من بين ١٥ مشتبهًا بهم يُعتقد أنهم نفذوا أو نظموا أو روّجوا للاحتجاج.
أثار الاحتجاج غضب السلطات التركية، التي زعمت أن أعضاء حزب العمال الكردستاني هم من دبره، واستدعت السفير السويدي في أنقرة.