بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الإثنين (30 أيلول 2024)، إن الرصاصة الثانية التي ستطلق لمواجهة الاجتياح الصهيوني في لبنان ستكون عراقية، فيما أشار إلى ان الفصائل تمتلك خبرة متراكمة بالقتال.

 وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل اتخذت الإجراءات القتالية كافة والاستعداد لأي طارئ في جبهة لبنان، مشيراً إلى أن هناك عدة قرارات اتخذت في الأسابيع الماضية تعتمد على البعد الاستراتيجي وقراءة مسبقة للمتغيرات".

وأكد المصدر، أن" ما يحدث الآن في لبنان كان متوقعاً، وأن الاجتياح البري هو أحد السيناريوهات المطروحة والتي تم اتخاذ العديد من القرارات للتعامل معها بشكل فوري، مضيفا أن" الفصائل اتخذت هذه الإجراءات لمواجهة كل التطورات في المرحلة المقبلة، وأن أي عملية اجتياح تعني أننا أمام معركة مفتوحة، وكل الأهداف المطروحة وكل من يدعم العدو سيكون مستهدفاً بالصواريخ والمسيرات".

وأشار المصدر إلى أن" الفصائل تمتلك خبرة متراكمة تعود لسنين طويلة في القتال في أكثر المناطق تحدياً، وبالتالي ستكون الجبهة اللبنانية مناسبة للقتال".

وأكد، أن" الفصائل لن تتخلى عن الأشقاء اللبنانيين في هذه المرحلة المصيرية، وأن المعركة مع العدو هي معركة مصيرية ستحدد نتائجها مستقبل المنطقة".

وتابع المصدر، ان" الرصاصة الثانية الي ستطلق لمواجهة الاجتياح الصهيوني في لبنان ستكون عراقية في إشارة الى وجود ميداني قد يتفاعل مع الاحداث بشكل مباشر".

وأكد مصدر مقرب من الفصائل، يوم السبت (28 أيلول 2024)، أن الحدود ستزول في لحظة الاجتياح لحدود لبنان، موضحًا أنه ليس هناك وجود قتالي معلن لفصائل محور المقاومة بشكل عام في لبنان. 

وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوجود الأقوى لفصائل المقاومة هو في دول قريبة على لبنان، وفي حال حصول أي عملية اجتياح ستكون الأوضاع مختلفة، حيث ستكون عملية الانتقال عبر الحدود باتجاه لبنان هي المؤشر الأهم والأبرز"، مؤكدا أن "كل الاحتمالات مطروحة، لكن حتى هذه اللحظة ليس هناك إشارة لتفعيل مبدأ فتح التطوع للقتال في لبنان ضمن حدود العراق".

وأضاف المصدر، أن "هذا الأمر من القضايا المطروحة والتي سيتم الإعلان عنها فور حصول أي تحركات أو توتر أو عمليات اجتياح واسعة للبنان"، مؤكدًا أن "المعركة هي من تقتضي اتخاذ هكذا قرارات".

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الشيء المتفق عليه داخل محور المقاومة هو أنه لن يترك حزب الله وحيدًا في معركته القادمة".

وكشف مقرب من الفصائل العراقية، يوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل".

وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلون بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة"، لافتا الى ان "تعرض مواقع المقاومة الى قصف صهيوني متوقع في أي لحظة لأننا امام كيان انهارت الصورة التي رسمها لعقود عن قوته وقدراتها لكنه انهزم في ساعات امام المقاومة الفلسطينية في غزة".

وأشار الى ان "أي استهداف سنرد عليه ولدينا بالفعل قدرات غير معلنة سيتم استخدامها في الوقت المناسب"، مؤكدا ان "اي اجتياح للأراضي اللبنانية معناه تغيير بوصلة المعركة وسيتم اللجوء الى قرارات مهمة سيعلن عنها في وقتها".

وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، كشف الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن حقيقة وجود قادة الفصائل في لبنان، فيما أشار إلى أن المعركة في لبنان تعتبر مصيرية بالنسبة لمحور المقاومة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تؤمن بوحدة محور المقاومة وترى بأن جبهة لبنان استراتيجية في المعركة مع العدو الصهيوني وهي بالفعل سخرت كل قدراتها بهذا الاتجاه".

وأضاف، أنه" لا يمكن نفي أو تأكيد وجود بعض قادة الفصائل العراقية في لبنان، لكن يمكن الإشارة إلى أن هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل الفصائل والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ أي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر".

وأشار المصدر الى، أنه" في حال حدث اجتياح لأي ارض لبنانية فأن قدرات الفصائل لن تتوقف على الغطاء الناري في استهداف المواقع الصهيونية بل سيكون هناك تصعيد اكبر وسيتم  نقل المزيد من القدرات لدعم المقاومة اللبنانية، لافتا إلى ان" معركة لبنان مصيرية لمحور المقاومة والأيام المقبلة حتما ستكون حبلى بالمفاجئات.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الفصائل العراقیة المصدر فی حدیث لـ محور المقاومة بغداد الیوم أیلول 2024 فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

عون: سننفذ “حصر السلاح بيد الدولة” لكن ننتظر ظروفا مناسبة للتطبيق

لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون الأحد، إن اللبنانيين لا يريدون الحرب، مشددا على ضرورة حصر حمل السلاح بالجيش، ومشيرا إلى أن سلاح الفصائل اللبنانية موضوع خلافي يحل عبر التواصل مع المعنيين.
وخلال مشاركته بقداس عيد الفصح في الصرح البطريركي الماروني في بكركي، قال عون، إن “سلاح الفصائل اللبنانية موضوع خلافي، لا يقارب عبر الإعلام إنما بالتواصل مع المعنيين بطريقة هادفة”، مضيفا: “عندما تحدثت عن السلاح في خطاب القسم لم أقله لكي أقوله والقرار اتخذ”.

وأضاف عون أن “اللبنانيين لا يريدون الحرب ويجب أن تكون قواتنا المسلحة مسؤولة عن حمل السلاح، فهي الوحيدة المسؤولة عن سيادة لبنان واستقلاله”.

وأكد عون أن “حصر السلاح بيد الدولة سيتم تنفيذه ولكننا ننتظر الظروف لتحديد كيفية التنفيذ”.

وأكد الرئيس اللبناني اعتماد الحوار نهجا لمعالجة أي خلاف والحرص على مقاربته بطريقة توافقية بعيدا عن التصادم.

ودعا الرئيس عون إلى “معالجة الموضوع بروية ومسؤولية لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي”، مؤكدا أنه “سيتحمل مسؤولية هذا الموضوع بالتعاون مع الحكومة”.

وكان الأمين العام لحركة الفصائل اللبنانية نعيم قاسم شدد على عدم السماح لأحد بنزع سلاح المقاومة، وقال في كلمة له إن نزع سلاح المقاومة خدمة لإسرائيل ويجب إزالة هذه الفكرة من القاموس.

وأضاف أن المقاومة استطاعت أن توقف إسرائيل على الحدود الجنوبية ومنعتها من تحقيق أهدافها، معتبرا أن اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة ولولا هذا الصمود لما كان الاتفاق ولاستمرت إسرائيل في عدوانها.

وأضاف قاسم أن “حديث إسرائيل عن نزع سلاح المقاومة هدفه إضعاف لبنان واحتلاله ضمن إطار مشروعها التوسعي”، معتبرا أن “نزع السلاح بالقوة خدمة للعدو الإسرائيلي وفتنة لن تحصل”، وقال: “لن نستسلم ولسنا ضعفاء ولا تخيفنا تهديدات أمريكا وإسرائيل ونحن أهل المواجهة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • لا أزمة مع يورتشيتش.. بيراميدز يكشف سبب غياب رمضان صبحي عن مواجهة أورلاندو
  • “نزع سلاح المقاومة”
  • برلماني بحريني: سندعم الحكومة العراقية خلال استضافة قمة بغداد
  • أحزاب عراقية شيعية ترفض دعوة الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
  • رصاصة طائشة تنهي حياة حفيد شيخ عشيرة عراقية
  • الخطيب: للتحاور على مصلحة لبنان
  • تحالف الفتح :قناة خور عبدالله ضمن السيادة العراقية وبيعه للكويت مقابل رشا خيانة
  • إسحاق بريك: خسرنا الحرب مع حماس والجيش دمّر أقل من 10% من الأنفاق
  • نتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة وباحتلال مناطق في لبنان وسوريا
  • عون: سننفذ “حصر السلاح بيد الدولة” لكن ننتظر ظروفا مناسبة للتطبيق