#سواليف

نفذ سلاح الجو التابع لجيش #الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، #غارة_جوية استهدفت مبنى سكنيا على أوتوستراد #دمشق – بيروت غربي العاصمة السورية دمشق.

وقال مصدر عسكري إن #طائرة من دون طيار استهدفت الأحد بثلاثة #صواريخ “فيلا” لشقيق رئيس النظام السوري #ماهر_الأسد في منطقة يعفور بريف دمشق الغربي، دون معرفة حجم الخسائر.

وبحسب المصدر فقد سمع دوي الانفجارات في أجواء ريف دمشق باتجاه الديماس ويعفور والصبورة.

مقالات ذات صلة إسرائيل تتحدث عن غزو وشيك للبنان وخطط لتغيير المنطقة 2024/09/30

كما استهدفت غارة إسرائيلية منفصلة، محلة وادي حنا في مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا، أعقبها أصوات مضادات أرضية وانفجارات في ريف حمص الغربي.

في غضون ذلك، ذكرت وكالة النظام الرسمية “سانا” أن دوي انفجارات سمع في محيط العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أنه يجري التحقق من طبيعتها.

ويوم السبت، استهدف قصف إسرائيلي مماثل، معبرا على أوتوستراد دمشق – بيروت عند الحدود السورية – اللبنانية.

وقال المصدر العسكري إن القصف استهدف سيارة قبل معبر عند منطقة ضهر البيدر الذي يصل بيروت بالحدود السورية، وتحديدا معبر جديدة يابوس بريف دمشق.

ووفقا للمصدر لـ “القدس العربي” فإن السيارة المستهدفة كانت تقل 3 عناصر من الدفاع الجوي لحزب الله اللبناني، وأسلحة خفيفة.

وبحسب مصادر محلية، فإنّ قياديا من حزب الله توّجه من الأراضي اللبنانية إلى دمشق لإيصال رسالة إلى النظام السوري، لم يتضح فحواها، قبل استهدافه أثناء عودته من العاصمة السورية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مرئيا يظهر احتراق السيارة بعد استهدافها من قبل مسيّرة إسرائيلية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد من جهته، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مستودعا يعود لأشخاص عاملين مع حزب الله اللبناني في المنطقة الواقعة بين الطفيل وعسال الورد بريف دمشق عند الحدود السورية – اللبنانية مما أدى لتدميره تزامناً مع تحليق طائرات مسيّرة واستطلاع في الأجواء.

كما نفذت مسيّرة إسرائيلية ضربة طاولت آلية بريف القصير عند الحدود السورية – اللبنانية، مما أدى لتدميرها ومقتل شخص مجهول الهوية ممن كانوا بداخلها، بينما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لمسيرات في ريف حمص الغربي.

ووفقا للمرصد، فإن الاحتلال الإسرائيلي نفذ الأحد، غارات استهدفت المعابر غير الشرعية التي تربط منطقة سرغايا بريف دمشق بالأراضي اللبنانية في إطار مواصلة إسرائيل تصعيدها العنيف على الحدود السورية – اللبنانية للتضييق على “حزب الله” اللبناني وشل حركة نقل سلاحه من داخل الأراضي السورية وقطع طرق الإمداد.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 85 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 68 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 159 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 221 من العسكريين بالإضافة لإصابة 157 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غارة جوية دمشق طائرة صواريخ ماهر الأسد الحدود السوریة بریف دمشق

إقرأ أيضاً:

تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق

ريف دمشق-سانا

أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.

وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.

وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.

وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج  والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.

وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.

وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.

مقالات مشابهة

  • مدينة جرمانا السورية.. جارة الفيحاء
  • الشركات السورية تكافح مع وفرة السلع المستوردة وتعثر الاقتصاد
  • وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
  • الرئيس السوري يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري  
  • ضحايا باشتباكات بين الدروز والأمن السوري في جرمانا بريف دمشق
  • نتنياهو يوعز لجيش الاحتلال بحماية حي جرمانا السوري بريف دمشق
  • هيئة البث: نتنياهو يوعز للجيش بالاستعداد لحماية حي جرمانا السوري بريف دمشق
  • عاجل. نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا
  • تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
  • ممثلة سورية تدافع عن الأسد وتتمنى لو استشهد.. ماذا عن شقيقه ماهر؟