«الرعاية الصحية»: إجراء 20 عملية زراعة قوقعة لأطفال الصعيد بمستشفى الكرنك الدولي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح الفريق الطبي بمستشفى الكرنك الدولي التابع للهيئة، في إجراء 20 عملية زراعة قوقعة لأطفال صعيد مصر، وقد حققت هذه العمليات نجاحًا بنسبة 100%، مما يبرز التميز في الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بمستشفيات الهيئة في الأقصر.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية: "إن هذا الإنجاز يعد تجسيدًا لرؤيتنا في تقديم رعاية صحية متكاملة وعالية الجودة للأطفال في صعيد مصر.
وأضاف الدكتور السبكي: "نحن ملتزمون بتعزيز وتطوير خدمات الرعاية الصحية في جميع محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسنعمل على توفير كل ما يلزم لتلبية احتياجات المرضى. مؤكدًا أن تقنيات زراعة القوقعة التي تم استخدامها تمثل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال".
وتابع السبكي: "هذا النجاح يفتح آفاقًا جديدة لتحسين جودة حياة الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع، مما يسهم في دمجهم بشكل أكبر في المجتمع. إن زراعة القوقعة تعتبر واحدة من أهم الخطوات لتحسين جودة حياتهم، ونعتز بالدور الذي يلعبه مستشفى الكرنك الدولي في تحقيق ذلك".
وأعرب الدكتور أحمد البرعي، رئيس إقليم الصعيد والمشرف العام على فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية في الأقصر، عن فخره بما حققته مستشفى الكرنك الدولي من إنجازات.
وأكد أن الهيئة تعمل باستمرار على تعزيز قدراتها في تقديم خدمات طبية متخصصة، مشددًا على ضرورة دعم وتعزيز مثل هذه المبادرات التي تستهدف تحسين حياة المواطنين في الصعيد.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، إلى أن العمليات تمت تحت إشراف فريق طبي متخصص، حيث تم توفير أفضل الإمكانيات الطبية والتقنيات الحديثة. وضم فريق العمل الطبي: الأستاذ الدكتور أحمد عبدالخالق رضوان، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحات زراعة القوقعة بجامعة القاهرة، والدكتور بولا حسني شوقى، أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الكرنك الدولي، وتحت إشراف الدكتور بولس بشارة، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الكرنك الدولي، والدكتور بوليت يوحنا، طبيب مقيم أنف وأذن وحنجرة بالمستشفى، بالإضافة إلى المهندسين من الشركات الطبية المتخصصة في أجهزة القوقعة المهندس بسام الشافعي، والمهندس محمد أبو رية.
وأضافت الهيئة، أن فريق التخدير ضم: الدكتور أحمد إسماعيل، استشاري التخدير بمستشفى الكرنك الدولي، والدكتور عماد حسن كامل، استشاري التخدير، والدكتور محمد عبدالرحمن، استشاري التخدير، والدكتور محمود عبدالحارث، أخصائي التخدير، كما ضم فريق التمريض: هبة مصطفى، عبدالله أحمد، مؤمن محمد، ثروت سعد، يحيى أبو القاسم، مصطفى سيد، صبري عبدالفتاح، إبراهيم ميخائيل، وأحمد حساني، منسق حالات القوقعة.
IMG-20240930-WA0024 IMG-20240930-WA0023 IMG-20240930-WA0022 IMG-20240930-WA0021 IMG-20240930-WA0020المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرعاية الصحية الخدمات الطبية والعلاجية الدكتور أحمد السبكى الهيئة العامة للرعاية الصحي تطوير خدمات الرعاية الصحية جامعة القاهرة خدمات الطبية والعلاجية خدمات الرعاية الصحية رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية مستشفى الكرنك الدولي بمستشفى الکرنک الدولی زراعة القوقعة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يعلّق على عملية الدهس في ماجديبورج
زار المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، مدينة ماجديبورج للتعبير عن تعاطفه ودعمه لضحايا عملية الدهس التي استهدفت سوق عيد الميلاد الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقال شولتس "يا له من عمل مجنون أن يصاب ويقتل هذا العدد الكبير من الناس هناك بهذه الوحشية... أصيب ما يقرب من 40 شخصا بجروح خطيرة لدرجة أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد عليهم".
ودعا المستشار الأمة إلى التكاتف ضد الكراهية.
وتعهّد شولتس، الذي انضم إليه عدد من السياسيين، بأن تردّ ألمانيا "بكل قوة القانون على الهجوم الرهيب".
ودعا إلى الوحدة الوطنية في وقت تشهد فيه ألمانيا نقاشا حادا بشأن الهجرة والأمن، مع اقتراب إجراء انتخابات في فبراير.
وقال المستشار، الذي ينتمي إلى يسار الوسط، إنّ من المهم "أن نبقى سويا كدولة، وأن نتضافر سويا، وأن نتعاضد مع بعضنا البعض، وألا تكون الكراهية هي التي تحدّد تعايشنا ولكن حقيقة أنّنا مجتمع يسعى إلى مستقبل أفضل".
وعبّر شولتس عن امتنانه لمشاعر "التضامن... من قبل العديد، العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "من الجيّد أن نسمع أنّنا كألمان لسنا وحدنا في مواجهة هذه الكارثة الرهيبة".
ووصف المستشار الألماني الهجوم الدموي بأنه "عمل فظيع ومجنون".
وقال شولتس أثناء تفقده مسرح الجريمة "لا يوجد مكان أكثر سلمية وبهجة من سوق عيد الميلاد". كما أعلن إجراء تحقيق شامل في الجريمة، مؤكدا أن من المهم الآن إجراء تحقيقات تتسم بأقصى قدر من الدقة.
وقال: "لا ينبغي ترك أي شيء دون فحص، وهذا ما سيحدث"، مشددا على ضرورة فهم مرتكب الجريمة وأفعاله ودوافعه بعناية والرد عليها بالعواقب الجنائية.
وأكد أنه لا ينبغي السماح لأولئك الذين يزرعون الكراهية بأن يفلتوا من العقاب، كما شدد على ضرورة التصدي للجناة بأقصى قوة القانون.