اكتمال تشييد مشرحة جديدة بالعاصمة السودانية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بحسب والي الخرطوم المُكلف فإن إنشاء المشرحة يأتي ضمن خطة طوارئ الولاية لتعويض المرافق الصحية التي تضررت جراء النزاع المسلح.
الخرطوم: التغيير
أعلنت ولاية الخرطوم عن اكتمال تشييد مشرحة جديدة بمحلية كرري، ووجّه الوالي المُكلف، أحمد عثمان حمزة، خلال زيارته للموقع الأحد، هيئة الطب العدلي بالبدء الفوري في تقديم خدماتها من داخل المشرحة.
وأوضح الوالي أن إنشاء المشرحة يأتي ضمن خطة طوارئ الولاية لتعويض المرافق الصحية التي تضررت جراء النزاع المسلح، حيث تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للتخريب والنهب من قِبل قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن الحاجة المتزايدة لخدمات المشرحة جاءت نتيجة توافد المواطنين بأعداد كبيرة إلى المناطق الآمنة، بعيدًا عن المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حيث يعاني السكان من ظروف صحية سيئة بسبب الانتهاكات المتواصلة.
وأكد الوالي أن إعادة إعمار المرافق الحيوية، وعلى رأسها الخدمات الصحية المرتبطة بإجراءات قانونية، تأتي ضمن أولويات الولاية في هذه المرحلة.
كما تعهّد بتوفير جميع الاحتياجات اللازمة لضمان أداء مشرحة كرري لدورها بشكل كامل.
من جهته، أعلن مدير هيئة الطب العدلي، هشام زين العابدين، أن الهيئة أتمّت كافة التحضيرات للبدء في العمل بالمشرحة الجديدة، مؤكداً استدعاء جميع الكوادر التي كانت تعمل سابقاً في مشرحة أمدرمان للانضمام إلى مشرحة كرري الجديدة.
الوسومآثار الحرب في السودان مشرحة هيئة الطب العدلي ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان مشرحة ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)