قال الشيخ بلال خضر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن فوضى الفتاوى تنشأ بسبب توافر كثير من المحتويات الدينية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر عن طريق إنشاء أشخاص ذو توجه متطرف لصفحات يعملون خلالها على نشر فتاوى متطرفة وغير صحيحة.

الفتاوى تؤدى إلى ظهور مخاطر اجتماعية ودينية

وأضاف «خضر»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc»، أن الأزهر الشريف يعمل على رصد الفتاوى المتطرفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن تلك الفتاوى تؤدى إلى ظهور مخاطر اجتماعية ودينية، إذ تعد محاولة لتضليل المجتمع والعمل على انهياره.

وأوضح أن الأزهر الشريف يحارب هذا النوع من الفتاوى من خلال رصدها وتحليل بياناتها بشكل دقيق ودراسة مدى تأثيرها على فئات المجتمع، ثم يقوم بمعالجة الأثر السلبي لتلك الفتاوى من خلال إصدار بيانات وتوفير قوافل توعوية لمخاطبة الناس.

الأزهر يلعب دور مهما في التصدي للشائعات

وأشار «خضر» إلى أن الأزهر الشريف يلعب دورا مهما في التصدي للشائعات، عن طريق التذكير بالنصوص الدينية التي تشير إلى أهمية التأكد من صحة البيانات والمعلومات قبل نشرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الشائعات

إقرأ أيضاً:

عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف حامل لواء الوسطية، وهذه حقيقة لا يماري فيها إلا جاحد أو حاقد، فالأزهر الشريف في مناهجه التعليمية كان وسطا بين الإفراط والتفريط، وفي طرقاته وجنباته دُرست المذاهب والعلوم، وكان ويظل علماء الأزهر يمثلون الشيخ المهيب الذي يوازن ويقارن ويرجح ما أكدته الأدلة دون تعصب أو هوى.

الأزهر حامل لقاء الوسطية

وأكد «العواري» خلال كلمته في اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية بعنوان «الأزهر حامل لقاء الوسطية»، الذي يقام بالجامع الأزهر، أن الأزهر الشريف رعى الوسطية في دعوته ورسالته، فلم ينحاز لجانب دون الجانب الآخر، وليس متعصبا لجهة دون الأخرى، إنما يقود في مسيرته عملية علمية وفكرية ارتضاها المشرق والمغرب، فقصده العالم بإرسال فلذات أكباده لتعليم أولادهم، لكونهم ائتمنوا الأزهر عليهم، فحمل طلاب الأزهر لواء الوسطيه، وعادوا إلى بلادهم لينشروا المذهب الوسطي فاعتلوا أعلى المناصب، وكان منهم الرؤساء والوزراء والسفراء والمفكرين والفقهاء والعلماء.

الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر

وأوضح أن الأزهر في مناهجه لا يعرف الغلو والتطرف انطلاقا من قيمه ومبادئه وقواعده التي وضعها الأئمة الأعلام وارتضاها الأزهر منهجا في تعاليمه ودعوته، مضيفا أن القرآن الكريم حدثنا عن الوسطية وسنة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فما كان للأزهر وهو يحتضن ميراث الوحي الإلهي وميراث النبوة المحمدي أن يحيد أو يجافي أو يغالي، لافتا أن الأزهر الشريف وقف مع الشعب في كل عصر من أجل تحرير الأوطان والزود عن الأعراض وحماية التراب والدفاع عن كل شبر من أرض مصر، وما كان لعالم بعد أن أسهم في تحرير وطنه أن يطلب كرسيا أو منصبا نظير ما قدم لوطنه.

وأكد أننا لم نرَ لعلماء الأزهر الشريف غلوا أو تطرفا، وإنما رأينا في فكرهم فقها وحديثا وتفسيرا ولغة تجلت في علومهم، ونرى ذلك في أبنائه المنتسبين إليه وفي علمائه الذين أفاضوا بعلمهم مشارق الأرض ومغاربها.

مقالات مشابهة

  • خبير: الجمهور يشارك في ترويج الشائعات عبر إعادة نشرها على منصات التواصل
  • مهم من الضمان الاجتماعي
  • عميد «أصول الدين» الأسبق: الأزهر الشريف وسطي في دعوته ورسالته
  • العالمي للفتوى ينصح الطلاب في عامهم الدراسي الجديد
  • لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
  • الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية
  • تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي
  • الأزهر للفتوى يحذِّر من التَّعصب الرِّياضي
  • مركز الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية