أبو الغالي يقاضي المنصوري طامحا إلى إبطال قرار تجميد عضويته في القيادة الجماعية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بدأ صلاح الدين أبو الغالي، عضو الأمانة العامة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، إجراءات قضائية ضد حزبه إثر تجميد عضويته في هذه الهيئة، ساعيا إلى الحصول على حكم من القضاء بإبطال قرار المكتب السياسي في حقه.
أكد أبو الغالي لـ »اليوم24″ شروعه في هذه الإجراءات في مواجهة قيادة حزبه.
قدم أبو الغالي هذه الدعوى إلى المحكمة الابتدائية بالرباط التي عادة ما تعالج القضايا المرتبطة بالخلافات الحزبية على صعيد الهياكل المركزية.
وفي نظر أبو الغالي، فإن الأعضاء الثلاثة على قدر متساو داخل هذه الهيئة، معتبرا أن سقوط عضو يؤدي بالضرورة إلى ذهاب الآخرين المتبقيين.
لم يتلق الحزب استدعاء من المحكمة بعد، فمثل هذه الإجراءات تأخذ بعض الوقت، ولا تساعدها كذلك الإضرابات المتتالية لكتاب الضبط.
بدأت قصة هذه الأزمة مع الإعلان المفاجئ للمكتب السياسي لحزب الأصالة والعاصرة، في 10 سبتمبر، تجميد عضوية أبو الغالي في هذه القيادة إثر شكاوى من زملائه بالحزب بخصوص أعمال تجارية انتهت بشكل سيء، لاسيما تلك التي جمعت بينه وبين عبد الرحيم بنضو، الأمين الحهوي لهذا الحزب في الدار البيضاء، بشأن بيع أرض بـ6 ملايير، لكن الصفقة لم تتم في نهاية المطاف، دون أن يستعيد بنضو أمواله. ينفي أبو الغالي وجود أي دور يعود إليه في هذه الصفقة التي كان شقيقه عبد الصمد صاحب شركة « إندوسميد-أ- » مسؤولا قانونيا، بحسبه، عن كافة إجراءاتها.
يخطط الحزب لطرد أبو الغالي في اجتماع المجلس الوطني شهر أكتوبر، تبعا لذلك، بدأت اللجنة الوطنية للأخلاقيات والتحكيم بالحزب، تحقيقا داخليا بشأن هذه القضية، غير أن أبو الغالي لم يستجب لاستدعاء يطلب مثوله أمامها. أبو الغالي، ومن دون استعجال كذلك، سيطمح إلى صدور حكم لفائدته في هذه القضية تبطل أي إجراء إضافي ضده سيتخذه حزبه.
نشر هذا المسؤول ثلاثة بيانات في 10 و12 و20 سبتمبر، حيث كال نقدا حادا إلى المنصوري، بل وبشكل غير مسبوق، أشار إلى استخدامها تلميحات إلى صلتها بـ »الفوق » و »الجهات العليا » في مسعاها إلى إدارة الحزب بيد من حديد. وفي نظر الحزب، فإن أبو الغالي قطع أي طريق لعودته إلى الحزب جراء تلك الاتهامات.
كلمات دلالية أبو الغالي أحزاب الأصالة المعاصرة المغرب المنصوري بام سياسيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أبو الغالي أحزاب الأصالة المعاصرة المغرب المنصوري بام سياسية أبو الغالی فی هذه
إقرأ أيضاً:
مذيع بي بي سي ينهي مقابلة مع محلل سياسي أكد ارتكاب الاحتلال للإبادة الجماعية (شاهد)
أجرت قناة "بي بي سي نيوز" التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية مقابلة مع الكاتب ودكتور العلوم السياسية الفلسطيني الأمريكي يوسف منير، إلا أنها أنهتها بطريقة سريعة تجاوزت أهم النقاط التي تحدث عنها.
وقال المذيع قبل إنهاء المقابلة بشكل سريع، "يوسف، علينا أن ننهي المقابلة هنا، لقد ذكرت مرتين الإبادة الجماعية، أنت تعلم أن إسرائيل تنكر ذلك".
وأضاف أن "هذه القضية ستبت فيها المحكمة الدولية، إنهم ينظرون فيها، لكننا سننهي المقابلة هنا، وشكرا جزيلا لك على وقتك، شكرا جزيلا لك، يوسف".
BBC News just interviewed @YousefMunayyer. This is how the presenter ended the interview. pic.twitter.com/oGl9nDhtfi — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) February 5, 2025
وعلق منير على طريقة إنهاء المقابلة بالقول: "نعم، كان هذا الأمر مزعجًا من جانب المحاور، وأظهر بوضوح تحيزاته، كما تأخر الصوت، لذا عندما سمعت إلى أين كان يتجه، وبدأت في الابتسام، كانت المقابلة قد انتهت".
وأرفق في تعليقه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مداخلته كاملة التي امتدت لـ6 دقائق منها أكثر من دقيقة لمقابلة أجرتها القناة بنسختها العربية لمواطنين ناجين في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
Yes, this was obnoxious from the interviewer and obviously showed their biases. The sound was also delayed so by the time I heard where he was going, and started smiling, the interview was over. Here is the whole clip for those interested. pic.twitter.com/ZszcyOhbRZ — Yousef Munayyer (@YousefMunayyer) February 5, 2025
وجاءت بعض التعليقات على تصرف المذيع لتقول: "مدافع صهيوني آخر يتصرف كما لو أن التاريخ بدأ في 7 أكتوبر 2023. هل سمعت عن النكبة؟ أم أن ذلك تم حذفه من كتاب التاريخ الصهيوني الخاص بك؟".
وتضمنت التعليقات أيضا أن "لا يمكن لوسائل الإعلام الرسمية الصادرة عن دولة متواطئة أن تكون موضوعية على الإطلاق. لقد ضحت هيئة الإذاعة البريطانية بما تبقى لها من تظاهر بالنزاهة خلال العام الماضي أو نحو ذلك".
State media from a complicit state can never be objective. The BBC @BBCNews has sacrificed what little pretense of impartiality it retained in the past year or so. — Elfys Mawr???????????????????????????????????? (@ElfysMawr) February 5, 2025
وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى موجة من الرفض والإدانات الدولية، وسط مطالبات بالتراجع عن هذا الموقف الخاطئ.
وتحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض، إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.