الصين وباكستان تنددان بانتهاكات إسرائيل لسيادة لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نددت كل من الصين وباكستان اليوم الاثنين بما أسمتاه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة لبنان، وطالبتا بالتهدئة لمنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين "ترفض انتهاك سيادة لبنان وأمنه وتدين جميع الأعمال التي تلحق الضرر بالمدنيين الأبرياء".
وفي بيان لها، حثت الصين "الأطراف المعنية خاصة إسرائيل على اتخاذ إجراءات فورية للتهدئة ومنع اتساع رقعة الصراع".
وقالت الخارجية الصينية إن "التوتر بين لبنان وإسرائيل هو امتداد للصراع في غزة والأولوية القصوى هي لوقف الحرب في القطاع".
مغامرات متزايدةمن جهتها، أدانت باكستان بشدة ما وصفته بـ"المغامرات الإسرائيلية" المتزايدة في المنطقة، وطالبت مجلس الأمن الدولي بكبح جماحها ووقف انتهاكاتها للقانون الدولي.
وفي بيان نشرته على الموقع الرسمي لخارجيتها أمس الأحد، قالت إسلام آباد إن "القوات الإسرائيلية انخرطت في انتهاك غير مقبول لسيادة لبنان، مستهدفة بلا رحمة المراكز السكانية المدنية، مما يقوض استقراره وأمنه".
وتثور مخاوف من دخول المنطقة في حرب شاملة بعد اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والعديد من قياديي الحزب في غارات على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة الماضي، مما أثار موجة تضامن من دول عدة وحركات فلسطينية مقاومة.
يأتي ذلك وسط اقتراب شن عملية برية إسرائيلية في لبنان، حسب مسؤولين في جيش الاحتلال، قابله ضغط أميركي غير مسبوق لمنع هذه الخطوة خشية توسع الصراع إلى حرب إقليمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. الأضرار النهائية للحرب الإسرائيلية على لبنان
كشف المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، “حجم الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان بين أكتوبر 2023 ونوفمبر2024”.
وكشف التقرير عن “استشهاد 3961 شخصا وإصابة 16520 آخرين، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون مواطن، معظمهم من مناطق الجنوب، البقاع، والضاحية الجنوبية”.
وأفاد بأن “القوات الإسرائيلية اعتمدت سياسة الأرض المحروقة، ما أدى إلى تدمير أكثر من 130 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وإحراق 1200 هكتار من الأحراش والغابات، متسببا في إبادة بيئية واسعة النطاق”.
وأضاف: “مع الإشارة إلى التدمير الممنهج للبنية التحتية، حيث استهدفت الغارات المستشفيات، المدارس، الجسور، وطرق الإمداد الحيوية، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية”.
كما أكد التقرير على “استهداف الصحافيين والعاملين الإنسانيين، مع تسجيل اعتداءات مباشرة أودت بحياة عدد منهم، موضحا أن “العدوان طال أيضًا مواقع أثرية ودور عبادة، مع تدمير العديد من الكنائس والمساجد والمقامات التاريخية”.
وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام”، أشار التقرير، إلى أن “هذه الانتهاكات تمثل خرقا واضحا للقانون الإنساني الدولي، مشددا على “ضرورة اعتماد هذه الوثيقة كمرجع رسمي من قبل الدولة اللبنانية لتوثيق الجرائم الإسرائيلية والعمل على خطط استجابة وتعافي شاملة”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 18:10