يمانيون:
2025-02-04@03:51:59 GMT

سيد الشهداء

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

سيد الشهداء

بقلم/ حمدي دوبلة

حين اُستشهد نجله الأكبر هادي، في إحدى المعارك المشهودة، مع جحافل العدو الصهيوني، في مثل هذا الشهر من العام 1997، عبَّر سيد المقاومة وسيد الشهداء حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني يومها، عن سعادته أن يُزف ولده شهيدا، وساق تبريرا وجدانيا رائعا وصادقا، ظل في وجداني ووجدان الكثيرين من محبي المقاومة اللبنانية الباسلة، ومآثر مجاهديها العظماء.

. قال السيد حينئذ: كنت أشعر بالحرج والحزن حين ألتقي عائلات وأسر الشهداء، لكنني بعد ارتقاء نجلي شهيدا صرت واحدا منهم أعيش ما يعيشون وأشعر بما يشعرون.

– الشهيد ابن الشهيد هادي حسن نصر الله، حاز الشرف كله، إذ نال بعد الاستشهاد وسام الأسر، حيث أسر العدو جثمانه الطاهر، وظن الاحتلال وقتها، أنه حصل على كنز ثمين، بأسر جثمان نجل قائد المقاومة، واعتقد أنه سيدخل مفاوضات تبادل الأسرى وجثامين الشهداء، بورقة رابحة لا يضاهيها شيء آخر، لكن السيد نصر الله لم يأبه لذلك وقال مقولته الشهيرة: نريد استعادة أسرانا لا جثمان ولدي، الذي أعرف أين هو الآن.

– شاء القدر واقتضت مشيئة الله سبحانه وتعالى، أن يرتقي سيد المقاومة في الشهر ذاته الذي ارتقى فيه ولده الأكبر هادي، ولكن بعد عقود من الزمن، نكّل فيه السيد القائد بالعدو، أيما تنكيل وجرَّعه الهزائم المذلة، وكان نعم الفارس النبيل في كل نزالاته وصولاته وجولاته، حتى ترجّل والتحق بولده والآلاف من الشهداء الميامين، من رفاق النضال والجهاد المقدس، أواخر سبتمبر الجاري، تاركا إرثا عظيما من الجهاد والفداء والتضحية، في سبيل الله والوطن والأرض والعرض.

-نصر الله لم يمت بل ارتقى من منصب سيد المقاومة – وهو اللقب الذي عُرف به لعقود – إلى مكانة (سيد شهداء زماننا) بلا منازع، وقد كان وسيظل خالدا في عقول ونفوس كل الأحرار والشرفاء في العالم، ونبراسا يهتدي به الباحثون عن الحرية والعزة والكرامة، وفي رفض الظلم والضيم ومقارعة الطغاة والمستكبرين، في كل زمان ومكان.

-وهب نصر الله حياته لخالقه ولوطنه وجهاده، وعاش شبابه وحياته كلها لقضيته العادلة، التي شغلت كل ذرة من كيانه، ويكفي أن استطلاعات الرأي في المجتمع الصهيوني، تؤكد أن مصداقية السيد لدى المستوطنين تفوق مصداقية زعمائهم بنسبة تفوق الـ 90 في المائة، ولم يكن مفاجئا أن يتحدث عدد من النخب الاجتماعية والسياسية بدولة الاحتلال، بعد جريمة الاغتيال الجبانة والغادرة التي نفذها جيشهم الرعديد، أن السيد نصر الله من القادة العظماء الذين لا يجود الزمان كثيرا بأمثالهم، وأنه من العسير، أن نرى قائدا بمثل مواصفاته ومزاياه، في المدى المنظور.

– هكذا هم القادة العظماء، الذين يتقدمون الصفوف ويضحون بالنفس والولد وكل غال ونفيس، عندما يتعلق الأمر بالجهاد في سبيل الله والدفاع عن الأوطان، رأيناهم كيف يكونون وأولادهم في مقدمة قوافل المضحين والمقاومين، فهم مثل غيرهم من أبطال المقاومة، يشاركون في العمليات ويُجرحون ويستشهدون لا فرق في ذلك بين قائد أو ابن مجاهد أو ابن قائد، وهذا ما تكرر مرات عدة في صفوف المقاومة في مختلف بلدان المقاومة.

-لا شك أن الفقد كبير، والمصاب جلل والخسارة فادحة، باستشهاد سيد المقاومة لكن الحرب سجال، وبعد كل كبوة انطلاقة جديدة، ونثق أن أبطالنا في لبنان لن تنكسر شوكتهم، ولن يحيدوا عن الدرب الذي اختطه سيد شهداء العصر وإخوانه، من الشهداء الميامين، ولن يكون أبطال حزب الله أسارى الحزن والجزع، ولن يتأثروا طويلا، بهذه الأوقات العصيبة والمشاعر الوجدانية العميقة، فنصر الله اختار الجهاد سبيلا، ونال أمنيته بالارتقاء شهيدا، ولا بد من مواصلة المسيرة، حتى تحقيق وعد الله بنصر عباده، “ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله”.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سید المقاومة نصر الله

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: المجاهدون في فلسطين ولبنان هم المترس الأول للأمة الإسلامية

يمانيون | أكد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله- أن الأمة بحاجة إلى تثبيت الانتماء لهويتها ومسؤوليتها ودينها كي تحصل على الحرية، وتثبت أمام المؤامرات الاستعمارية الأمريكية الصهيونية الغربية.

وجدد في خطاب له اليوم الأحد بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد التأكيد  على ثبات اليمن في التصدي لكل المؤامرات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف الشعبين اليمني والفلسطيني.

وقال السيد القائد : “يجب ألا نعبّد أنفسنا إلا لله، وأن نتحرر من العبودية لكل الطواغيت، وهذه مسألة ذات أهمية كبيرة في ما يتعلق بانتمائنا الديني”.

وأضاف: “مهمتنا أيضاً بحاجة إلى الحرية وإلى الخلاص من هيمنة أعدائها، بالنظر إلى مستوى التحديات والمخاطر التي تهددها من جانبهم”، مؤكداً أن “الطاعة لأمريكا ولإسرائيل هي تعبيد للنفس لهم، وانتقاص على حساب هذا الانتماء، ولذلك المسألة خطيرة جداً، تمس بالمبادئ، وبالثوابت الدينية والأسس الدينية”.

وتطرق السيد القائد إلى أبرز المحطات التي تؤكد على حقد الأعداء الكبير على أمتنا، والتي تستوجب النفير والاستعداد، والأعداد لمواجهتهم بكل قوة، لافتاً إلى الموقف اليمني المشرف في هذا الصدد.

وأوضح أن “شعبنا قدم عشرات الآلاف من الشهداء والآخرون خسروا عشرات الآلاف ممن قدموهم قرباناً واسترضاء للأمريكي والإسرائيلي”، لافتاً إلى أن “شعبنا قدم شهداؤه في سبيل الله تعالى قرباناً إلى الله، ولذلك ينعم بالحرية الحقيقية”.

الخنوع لأمريكا وإسرائيل لا يمثل حلاً

وأكد السيد القائد أن شعبنا تمكن من أن يتحرك في إسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مبيناً أن التحرك اليمني تميّز عن كل البلدان وكان تحركاً رسمياً وشعبياً بفاعلية عالية وسقف عالٍ، متبعاً بالقول:”إسناد اليمن للشعب الفلسطيني كان بزخم هائل واستمرار وثبات، بالرغم من كل الضغوط والحملات والعدوان والحصار”

ونوه السيد القائد إلى أن أمتنا تحتاج إلى الحرية كشيء أساسي بالنظر إلى هويتها وانتمائها ومسؤوليتها، مؤكداً أن “الخنوع لأمريكا وإسرائيل لا يمثل حلاً لأمتنا ولا يدرأ المخاطر عنها”.

وأوضح أن “الخنوع لأمريكا وإسرائيل يساعد الأعداء إلى أن يتمكنوا أكثر وأكثر من نجاح مؤامراتهم ومخططاتهم ومشاريعهم وأجندتهم التدميرية والعدوانية ضد أمتنا”، منوهاً إلى أن “أمتنا بحاجة إلى أن تتحرر وأن تستشعر مسؤوليتها وأن تخرج من حالة الجمود”.

وبين السيد القائد أن أعداءنا حاقدين جاحدين يحملون الحقد الشديد جداً ضد أمتنا، وعبّرت جرائمهم الرهيبة جداً في غزة على ذلك.. كانوا يتعاملون مع الشعب الفلسطيني في غزة بعدوانية شديدة جداً تعبّر عن منتهى الحقد.. هم طامعون في أوطاننا وفي ثرواتها وفي موقعها الجغرافي.. لا يعطون أي اعتبار لا لحقوق إنسان ولا لقيم ولا لأخلاق ولا لقوانين ولا لأي شيء.. يرتكبون أبشع وأفظع وأسوأ وأقصى الجرائم حتى بحق الأطفال والنساء والطاعنين في السن.. يرسلون الكلاب البوليسية على العجائز الطاعنات في السن، وهن في حالة المرض لينهشوا لحمهن وهن على قيد الحياة.. وواصل : “الأعداء يرتكبون جرائم الاغتصاب دون أي حياء ودون أي وازع أخلاقي أو إنساني أو قانوني أو غير ذلك.. يرتكبون جرائم القتل ويتعمدون قتل بعض الأطفال بدم بارد.. استخدموا القنابل الفتاكة التي تستخدم لتدمير المنشآت الخرسانية لاستهداف النازحين في خيمهم القماشية.. استخدموا القنابل الحارقة وارتكبوا جرائم التجويع وكل أصناف الجرائم”.

ولفت إلى أن “الإسرائيلي والأمريكي معاً أرادوا بعدوانهما الوحشي الإجرامي على قطاع غزة إنهاء المقاومة والقضاء على المجاهدين وتهجير أهل غزة”، متطرقاً إلى تحركات المجرم ترامب وتصريحاته التي يرددها ويكررها عن تهجير أهالي غزة إلى الأردن وإلى مصر، والذي هو هدف إسرائيلي منذ البداية.

وأكد السيد القائد أن “الأعداء هدفهم الإبادة والسيطرة التامة والتهجير الكامل للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وإنما أعاقهم ويعيقهم الصمود العظيم الأسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهديه وشهدائه”.

وبين أنه “لو أتيح للأعداء أن يتحقق الإبادة والتهجير ولم يصمد الشعب الفلسطيني هذا الصمود العظيم، لكانوا فعلوا ذلك وانتقلوا إلى الخطوات التالية”.

ونوه إلى أن “الأعداء لديهم أهداف واضحة وهم يسعون لتنفيذها على مستوى فلسطين، وفي مقدمة ما يستهدفونه المسجد الأقصى والقدس، وموقفهم في هذه المسألة موقف عقائدي”، مشيراً إلى أن الأعداء “يسعون لاستقطاع الضفة الغربية بشكل نهائي”.

وقال إن “ما يفعله الأعداء في هذه المرحلة في الضفة الغربية من عدوان يحاولون أن يعوضوا به ما خسروه في غزة وما سقط عليهم فيها من الغرور والطغيان والكبر”.

وأضاف: “الأعداء يحاولون أن يعوضوا فشلهم في غزة بالاستعراض الإجرامي الذي ينفذونه في الضفة”.

وأكد أن “الأعداء يهدفون إلى استقطاع الضفة وغزة بشكل كامل وتهجير الشعب الفلسطيني والمصادرة لكل فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية بكلها”، مشيراً كذلك إلى أن الأعداء يهدفون إلى منع عودة اللاجئين الفلسطينيين من خارج فلسطين وتوطينهم حيث هم في البلدان التي هم لاجئون فيها.

أطماع إسرائيلية في المنطقة كلها

ولفت السيد عبد الملك إلى أن العدو لا يزال يماطل في تنفيذ الاتفاق في لبنان، وهو مستمر في ممارساته العدوانية، موضحاً أن “العدو يواصل التدمير للمنازل وتجريف الأراضي الزراعية وقلع أشجار الزيتون المعمّرة، وكذلك الاستهداف للأهالي وتنفيذ غارات عدوانية في لبنان”.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني بتحركاته يؤكد على أنه سيستمر في احتلاله لما احتله في سوريا، ويسعى باستمرار إلى تثبيت تواجده هناك، منوهاً إلى أن “أطماع العدو واضحة كلما تهيأت له الظروف أو رأى المجال مفتوحا أمامه”.

واستطرد :”العدو لن يتردد في الإقدام على أي خطوة عدوانية من احتلال ومصادرة للأرض والأوطان ومن قتل أبناء هذه الأمة، من ارتكاب أبشع الجرائم وتنفيذ مختلف المؤامرات”.

وأكد أن “العائق الحقيقي للعدو تجاه كل مؤامراته بأنواعها ومساراته العدوانية المتعددة هو التصدي لهم بالجهاد في سبيل الله تعالى وبالمقاومة”، منوهاً إلى أن “دور المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها أنها في الخندق الأول في معركة كل الأمة”.

وقال في هذا السياق: “العدو الإسرائيلي لو نجح خلال معركة طوفان الأقصى في التخلص من المقاومة الفلسطينية لكان قد اتجه إلى البلدان المجاورة بدون تردد”، متسائلاً “هل كان العدو سيحترم الاتفاقيات السابقة مع الأردن أو مع مصر أو مع لبنان؟ لم يكن ليحترم أي شيء من ذلك”.

وأشار إلى أن “ما يفعله العدو في سوريا، فهو لا يحترم أي اتفاقيات هو يعمل على صناعة فرص، ويستثمر الفرص عندما تتوفر لتحقيق أهدافه العدوانية”.

وأكد السيد القائد أن “المقاومة الفلسطينية لهم الدور الأول، وكذلك حزب الله في لبنان في حماية كل الأمة من خطر يستهدفها بالاحتلال المباشر لرقعة جغرافية واسعة”.

وأوضح أن “المقاومة ليست فقط عائقا للعدو الإسرائيلي وعاملا أساسيا في أنه لم يصل بكل شره إلى بقية البلدان لأنه انشغل بهذه المقاومة والمجاهدين، فالمقاومة أثبتت فيما كانت عليه من ثبات وما أمدها الله به من عون ونصر أنها في مستوى أن تلحق الهزيمة بالعدو وتحقق الانتصار للأمة”.

ولفت إلى أنه “لو قامت الأمة بما عليها من مسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى في الوقوف مع هذه المقاومة ودعمها واحتضانها ونصرتها لحققت الهزيمة بالعدو وحققت الانتصار للأمة”.

وبين أن “الموقف الرسمي الداعم للمقاومة بحق وجد هو حالات استثنائية في الأنظمة العربية والإسلامية”، مبيناً أن “الجمهورية الإسلامية في إيران لها دور بارز وواضح يعترف به العدو والصديق في إسناد وإعانة المجاهدين في فلسطين ولبنان”.

دور بارز ومميز لليمن

وفي هذا السياق أضاف السيد القائد بقوله “بلدنا برز رسمياً وشعبياً بكل ما يستطيع في إسناد المجاهدين في فلسطين ولبنان”.

وأوضح أن “التعاطف الشعبي معلوم في كل العالم العربي والإسلامي لكنه لا يكفي لوحده إذا لم يترجم إلى مواقف عملية وإلى دعم حقيقي وإسناد حقيقي، وهذا هو الشيء الغائب في واقع الأمة”.

وتطرق السيد القائد إلى أن “الكثير من الأنظمة الرسمية لم تتحرك بجدية لتقديم الدعم الحقيقي، لا على المستوى السياسي ولا المادي ولا العسكري ولا بأي مستوى”، مؤكداً أن “مواقف الأنظمة الرسمية شكلية في أغلبها، عبارة عن قمم تصدر بيانات لا أكثر دون أي جهد عملي أو دعم حقيقي”.

ولفت إلى أن “المقاومة والمجاهدين في فلسطين ولبنان هم بالمستوى الذي يمكن أن يحقق للأمة كل الأمة الانتصار الكامل والتاريخي على العدو الإسرائيلي”.

وكرر قوله: “لو وقفت هذه الأمة مع المجاهدين في فلسطين ولبنان الوقفة الصادقة العملية الجادة وقدمت لهم الدعم بمثل ما تقدمه أمريكا والغرب للعدو الإسرائيلي لحققت للأمة الانتصار الكامل والتاريخي”، مؤكداً أن “هناك مسؤولية حقيقية على هذه الأمة تجاه المقاومة، وتبقى هذه المسؤولية دائمة”.

وعبر السيد القائد عن حزنه إزاء مسارعة الأنظمة العربية لاسترضاء ترامب ودعم أمريكا في وقت يكون فيه الشعب الفلسطيني أحوج وأولى، مؤكداً أن “أي دعم للأمريكي هو دعم للإسرائيلي”.

وقال السيد القائد “عندما تقدم مئات المليارات من ثروات هذه الشعوب للأمريكي، هو يقدم منها أيضاً مئات المليارات، يقدم من خلالها السلاح، و القنابل التي تقتل الشعب الفلسطيني”.

وفي ختام حديثه بهذا الصدد، أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن هناك مسؤولية على الأمة لمناصرة الشعب الفلسطيني”، معتبراً المجاهدين في فلسطين هم “المصد الأول والعائق الأول والمترس الأول للأمة الإسلامية بكلها”، وبجانبهم أيضا المجاهدين في لبنان، حاثاً أحرار الأمة على دعم الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: المجاهدون في فلسطين ولبنان هم المترس الأول للأمة الإسلامية
  • السيد عبدالملك الحوثي: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات  
  • أبرز القادة الشهداء خلال طوفان الأقصى
  • قائد الثورة يعزي في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء
  • مدير شرطة ولاية كسلا يزور السيد قائد القوات البرية العائد من مناطق العمليات بالقيادة العامة
  • حسين فضل الله: لن يكسر المقاومة أي تهديد أو تهويل
  • الدكتور بن حبتور يعزي في استشهاد القائد الضيف وكوكبة من المجاهدين
  • حماس: تسليم الأسرى أمام صور الشهداء رسالة عهد ووفاء
  • رسالة عهد ووفاء للقادة الشهداء.. بيان من "حماس" بعد تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى
  • برو: نقطة قوة لبنان تكمُن في جيشه وشعبه ومقاومته