المناطق_مكة

نظمت أمانة محافظة جدة أمس، ندوة لمشروع “فرز النفايات من المصدر”؛ الذي يهدف إلى تحسين عقود النظافة الجديدة، ورفع كفاءة إدارة النفايات، وتعزيز الاستثمار في تكنولوجيا تحويل النفايات إلى موارد، وخفض الإنفاق على التخلص من النفايات، وتوجيه هذه التكاليف نحو مشاريع حيوية أخرى.

ويغطي المشروع الذي أُعلنت تفاصيله بالتزامن مع ندوة ومعرض اليوم العالمي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية، قرابة 17 حيًا في محافظة جدة، إضافة إلى منطقة الكورنيش بالكامل، حيث وفّرت الأمانة 4431 حاوية، فيما خصصت 1477 نقطة جمع موزعة في الأحياء المغطاة.

أخبار قد تهمك انطلاق فعاليات أمانة جدة احتفاءً باليوم الوطني الـ 94 21 سبتمبر 2024 - 2:37 مساءً أمانة جدة تُطلق فعاليات متنوعة احتفاءً باليوم الوطني الـ 94 19 سبتمبر 2024 - 10:39 صباحًا

وأشار وكيل الأمين لخدمة المجتمع، المهندس لؤي عبده، إلى أهمية الوعي بالتعامل السليم مع الغذاء، والإسهام في تقليل الهدر الغذائي وتأثيراته على البيئة، مشددًا على ضرورة تعاون كافة الجهات وأفراد المجتمع من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، وخفض معدلات ونسب الهدر في المملكة.

من جهتها بينت مدير إدارة الإشراف وتطوير النظافة في أمانة جدة رنا الغامدي -خلال الندوة-، النتائج المتحققة من الانتقال إلى عقود الأداء عبر مشروع “فرز النفايات من المصدر”، في تطوير نظام متكامل لجمع نفايات الطعام، وتشجيع الاستثمار في إعادة تدوير النفايات، وتطوير بنية تحتية متقدمة لإعادة التدوير.

وأبانت الغامدي أنه من خلال هذا المشروع سيزيد الوعي العام حول تقليل الهدر الغذائي، فضلًا عن تشجيع المبادرات المجتمعية والشركات على تنبي تقنيات جديدة لخفض الهدر، وتحفيز البحث والابتكار في تقنيات إدارة النفايات.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة جدة أمانة جدة

إقرأ أيضاً:

“جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية”.. ندوة في مركز سالم بن حم الثقافي

 

العين – الطن:
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، قدم مركز سالم بن حم الثقافي ندوة بعنوان ” جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية”، وذلك بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة المركز، و الشيخ عبدالله بن مسلم بن حم، والدكتورة عائشة الشامسي ، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور سعيد الطنيجي، نائب رئيس جمعية حماية اللغة العربية، والدكتورة هدى الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية كليات التقنيات العليا، كما حضر أيضًا عدد من المهتمين والدارسين والمتخصصين في المجال.
ودارت محاور الندوة حول بيان أهمية اللغة العربية وما التأثيرات التي طرقت عليها بسبب التقدم في التكنولوجي وبالأخص في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تطرق المتحدثين للمبادرات الحكومية التي اطلقتها دولة الامارات لدعم اللغة العربية وكيف يمكن لغتنا الأم ان تساهم في رفع مستوى الوعي وتعزيز الهوية والوحدة الوطنية بين الأجيال القادمة، وما هي علاقة الفنون والبرامج الثقافية التي اطلقتها دولة الامارات باللغة العربية، وما التحديات التي تواجه لغة القران الكريم.
وأكد الشيخ مسلم بن حم: على”أهمية اللغة العربية ودورها الجوهري في بناء الوطن كونها وعاء هويتنا،
ودعا بن حم الاهتمام باللغة العربية والارتقاء بها وتمكينها عند الأجيال في ظل التحديات التي تواجهها باعتبارها المرتكز الأول لتنمية الهوية الوطنية في المجتمع..
مشيدا بالاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة في دولة الإمارات للحفاظ على اللغة العربية من خلال الحرص على تعزيزها في الكثير من البرامج والأنشطة الداعمة للهوية الوطنية إيماناً منها بالارتباط الوثيق بين اللغة والهوية ووجوب حمايتها وتعزيزها.
وأضاف بن حم: انطلاقًا من المسئولية المجتمعية لمركز سالم بن حم الثقافي سعينا نحن وبهذه المناسبة أن نبرز جهود دولتنا الغالية في دعم وتعزيز وترسيخ لغة القرآن في عقول وأذهان اجيالنا المستقبلية.
كما تطرق الدكتور سعيد الطنيحي لبعض المبادرات والبرامج المتعددة التي ستساهم بدورها في رفع الوعي بأهمية اللغة العربية وأضاف: اللغة العربية جزء أساسي من الهوية الثقافية والحضارية، الإمارات قامت بخطوات كبيرة وأطلقت مبادرات مميزة للحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع. هذه المبادرات، التي من شأنها حماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في الحياة العامة، بالإضافة إلى دعم كافة الجهود التي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وضمان إحيائها كلغة للعلم والمعرفة.
كما شدد الدكتور الطنيجي على ضرورة تضافر الجهود بين المؤسسات والأفراد لضمان استمرار اللغة العربية كلغة حية ومتطورة، قادرة على مواكبة التغيرات والتحديات في العصر الحديث. وأعرب عن فخره بالإنجازات التي تحققت في هذا المجال، ودعا إلى المزيد من العمل والتعاون لتعزيز مكانة اللغة العربية على المستوى العالمي.
وتابعت الدكتورة عائشة الشامسي قائلة: اللغة العربية ركيزة من ركائز الهوية الوطنية لذلك دولة الإمارات تطلق الكثير من المبادرات المتنوعة لتعزيز اللغة العربية في المجتمع ، برغم التنوع الثقافي وتعدد الجنسيات إلا أنها استطاعت خلق توازن بين هذا التنوع وبين المحافظة على لغتنا العربية، المؤسسات جميعها تتكامل في جهودها لخدمة اللغة العربية ونحن في المؤسسات التعليمية نتحمل مسؤولية المساهمة في هذا الدور بتخريج أجيال تؤمن إيمانا عميقًا بأن اللغة العربية جزء لا يتجزأ من هويتها.
وأوضحت الدكتورة هدى الشامسي: اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جوهر ثقافتنا وحضارتنا، وهي جسر يربط بين الماضي المجيد والحاضر الطموح. من واجبنا أن نستمر في تسليط الضوء على أهمية اللغة ودعم المبادرات التي تضمن بقائها نابضة بالحياة، وقادرة على مواكبة تطورات العصر. أشكر الحضور على إثراء النقاش بأفكارهم البنّاءة، وأؤكد أن استدامة اللغة العربية مسؤولية جماعية تحتاج إلى تكاتف الجهود من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.


مقالات مشابهة

  • ضبط المدير المسؤول عن مصنع “بدون ترخيص” لإنتاج وتعبئة المكملات الغذائية مجهولة المصدر
  • “جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية”.. ندوة في مركز سالم بن حم الثقافي
  • وسط غياب نسبة “الهدر” سعوديًا.. 12 مليون طن من الأدوية تُهدر سنويًا عالميًا
  • سعود بن صقر يشهد ندوة مجموعة “تريب دوت كوم” في رأس الخيمة
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة عن مشروع التنور المجتمعي لطلاب كلية التربية
  • بـ”804.000″ طنٍ.. “الأمن الغذائي” ترسي الدفعة السادسة من القمح المستورد لعام 2024
  • “هيئة الأمن الغذائي” ترسي الدفعة السادسة من القمح المستورد لعام 2024
  • “الخارجية” تنظم الاجتماع الخامس لرؤساء بعثات المملكة في الخارج
  • أمانة بغداد: خطة لتأهيل وتطوير الأماكن التراثية والثقافية وإعادة فتح زقورة عقرقوف
  • إدارة التراث الحضارى بالشرقية تنظم ندوة لطلاب مدرسة الأمل للصم بالزقازيق