أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الأحد/فجر الاثنين، أنها هاجمت “هدفاً حيوياً” للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش “إيلات” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر وأهدافًا أخرى (لم توضح طبيعتها) بالصواريخ. وصرحت المقاومة الإسلامية في بيان لها: “هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات) في اراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر”.

وجاء في البيان: “مستمرون بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”. وأكدت المقاومة العراقية، استمرار العمليات في دكّ معاقل “الأعداء” بوتيرة متصاعدة. وذكرت في بلاغ عسكري آخر: “هاجم مجاهدونا بواسطة سرب من الطائرات المسيّرة هدفين منفصلين في أراضينا المحتلة وأهدافًا أخرى بالصواريخ، ونؤكد استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا 

 

الجديد برس|

 

كشف المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الاثنين، عن العثور على أنقاض غواصة إم-49 من فئة “ماليوتكا” غرقت في خليج بطرس الأكبر أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945). وفُقد الاتصال بالغواصة المنكوبة في 16 أغسطس 1941، وعلى متنها 22 من أفراد الطاقم لقوا جميعاً مصرعهم.

 

الغواصة “إم-49” إلى جانب غواصة إم-63 هما غواصتان تابعتان لأسطول المحيط الهادئ السوفييتي فُقِدتا أثناء أدائهما مهامَّ قتالية جنوب غربي خليج بطرس الأكبر في أغسطس 1941، وقد أطلقت تسمية “ماليوتكا” (الصغيرة) على الغواصات من هذه الفئة نظراً لحجمها الصغير الذي كان يتيح نقلها بواسطة السكة الحديدية حتى من دون تفكيكها. وبلغت حمولة الغواصات من فئة “إم” 258 طناً.

 

وبدأت أعمال بناء “إم-49” في صيف عام 1937 بالمصنع رقم 112 في مدينة غوركي (اسمها الحالي نيجني نوفغورود) الواقعة نحو 400 كيلومتر شرق موسكو. وفي عام 1939، دخلت الغواصة حيز الخدمة بأسطول المحيط الهادئ. وفي أغسطس 1941، بدأت الغواصة بأداء الدورية في محيط فلاديفوستوك، ولكنها غرقت يُرجّح جراء ارتطامها بلغم سوفييتي.

 

 

20 عاماً من البحث

 

أوضح المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ، وفق ما نقله موقع “في إل” المحلي في مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا، أن عمليات البحث عن الغواصتين بدأت قبل نحو 20 عاماً مع الاستعانة بالسفينة الشراعية العلمية “إيسكرا” والسفينة الهيدروغرافية “الفريق البحري فورونتسوف” وغيرهما من سفن أسطول المحيط الهادئ. وتمكّن طاقم سفينة الإغاثة “إيغور بيلاوسوف” التابع لأسطول المحيط الهادئ من تحديد موقع غرق الغواصة وفئتها. وبعد فحص الغواصة المنكوبة بواسطة معدات حديثة وغواصات مسيرة، تبين أن حجم الغواصة وشكلها وأسلحتها تتناسب من فئة “ماليوتكا”.

مقالات مشابهة

  • باحثة: التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال
  • احتجاجات ديالى.. التربويون يقطعون طريقاً حيوياً في بعقوبة
  • مسؤول بالأرصاد لـ«عين ليبيا»: لا أضرار جرّاء المنخفض والأجواء تعود للاستقرار غداً
  • العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا 
  • القوات المسلحة تقصف هدفا في يافا المحتلة وتستهدف مدمرتين امريكيتين
  • لاعب مصري يحتفل بـخريطة فلسطين بعد تسجيله هدفا (شاهد)
  • تأكيداً لما انفردت به شفق نيوز.. الفصائل العراقية تستعد للتخلي عن سلاح المقاومة
  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • شاهد وصول صواريخ “المقاومة الفلسطينية” الى اسدود المحتلة .. (فيديو) 
  • الخارجية تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة