إعلام عبري: اعتراض صاروخ فوق إيلات جنوبي إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت قناة "12" العبرية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخا فوق مدينة إيلات جنوبا.
وأشارت القناة في منشور عبر منصة "إكس" إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخا فوق إيلات، دون أن تذكر مصدر الصاروخ.
ورغم اعتراض الصاروخ، لم تدو صفارات الإنذار في المدينة الإسرائيلية، وفق القناة ذاتها.
وقالت القناة إن الجيش يتحقق من مصدر الصاروخ.
وشن الجيش الإسرائيلي الأحد غارات جوية على ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة في غرب اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، بعد شن جماعة الحوثي هجمات صاروخية استهدفت إسرائيل.
وأوضح الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن سلاح الجو هاجم أهدافا لنظام الحوثي باليمن في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن بعشر طائرات على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، تعرض ميناءي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب بمحافظة الحديدة غرب اليمن لعدوان إسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن مينائي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب تعرضوا لغارات إسرائيلية مساء اليوم، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت محطة كهرباء "الحالي" بمدينة الحديدة الساحلية.
وأعلنت الجماعة مقتل وإصابة 44 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت حيوية في مدينة الحديدة (غرب اليمن).
ويوم أمس اعترضت قوات الاحتلال صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون بإتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب بإسرائيل.
وتأتي هذه الغارات بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على زعيم حزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله". ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال نصر الله.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد منتصف أيلول الجاري جماعة الحوثي في اليمن بدفع "ثمن باهظ" بعد تبنيهم شن هجوم بصاروخ بالستي على وسط إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي صاروخ باليستي البحر الأحمر الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الحوثي تقصف الاحتلال قبل ساعات من سريان الهدنية.. والاحتلال يزعم اعتراض صاروخ (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، اعتراضه صاروخًا أُطلق من اليمن قبل دخوله الأجواء الأراضي المحتلة، في ثاني حادثة من نوعها خلال يوم السبت.
وجاء ذلك في بيان نشره الجيش عبر منصة "إكس"، حيث ذكر أن "سلاح الجو اعترض صاروخًا أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية، مع تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة".
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في منطقة إيلات على ساحل البحر الأحمر بالجنوب المحتل للتحذير من سقوط صواريخ.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ آخر أطلق من اليمن، بعد تفعيل صفارات الإنذار في القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى. وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط شظايا الصاروخ الاعتراضي في عدة مناطق وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ الباليستي، مؤكدة أنه استهدف وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي نوع "ذوالفقار" وقد أصاب الصاروخ هدفه بدقة عالية بفضل الله. pic.twitter.com/b4R0sIWRXu — العميد يحيى سريع (@army21ye) January 18, 2025
ويأتي ذلك عشية دخول وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس حيز التنفيذ، وفق ما أعلنته دولة قطر الأربعاء الماضي.
من جهتها، توعدت جماعة الحوثي، السبت، بـ"التعامل العسكري المناسب" مع أي خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، في بيان: "ننسق مع المقاومة الفلسطينية في غزة للتعامل العسكري المناسب مع أية خروقات أو تصعيد عسكري يرتكبه العدو (الإسرائيلي) خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وتضامنًا مع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن للاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة بها في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، كما يستهدفون مواقع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.