صحيفة الاتحاد:
2024-09-30@10:39:56 GMT

سيميوني: من يلقي القداحة يستحق العقاب؟

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT


مدريد (رويترز)
قال دييجو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد، إن المشجعين الذين ألقوا مقذوفات على الملعب وتسببوا في إيقاف مباراة القمة أمام ريال مدريد لأكثر من 20 دقيقة، تجب معاقبتهم بالإضافة للاعبين الذين شجعوهم على مثل هذا الفعل، وأثناء احتفال لاعبي ريال مدريد بهدف إيدر ميليتاو في الدقيقة 64، ألقت جماهير أتليتيكو مدريد، التي تقع في المدرجات الجنوبية السفلى من الاستاد، مقذوفات باتجاه حارس مرمى الفريق الضيف تيبو كورتوا الذي نبه الحكم وقرر إيقاف المباراة مؤقتا.


وبعد التوقف، أدرك أنخيل كوريا التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
وقال سيميوني لمنصة داوزن على الإنترنت: «رأيي هو أن الأشخاص الذين ارتكبوا حوادث يجب أن يعاقبهم النادي. نحن لسنا بحاجة إلى هؤلاء الأشخاص. نحن بحاجة للجماهير التي تساندنا وتدعمنا. إنهم يضرون النادي، لكن كن حذراً: هذا لا يبرر صنع المواقف التي نصنعها نحن الأبطال».
وتابع: «يتعين علينا جميعا أن نساعد. إن الأشخاص الذين ألقوا تلك القداحات ليسوا على صواب. ولكن ربما لا يكون من المفيد أن نعمل نحن، أبطال القصة، على تقويض الناس وشن الهجمات ضدهم واستفزازهم ثم إثارة غضبهم، لا يوجد لدى الناس طريقة أخرى للقيام بذلك بطريقة سيئة، وهذا ليس صحيحاً، ولكن يتعين علينا أيضاً أن نحاول أن نكون هادئين وأن نفهم المواقف، وأن نحتفل بهدف عن طريق الاحتفال به، ولكن ليس عن طريق الاحتفال به من خلال التحديق في المدرجات والهجوم على الجماهير والقيام بالإيماءات... لأن الناس حينها يغضبون».
وأضاف المدرب الأرجنتيني: «بالطبع هذا غير مبرر، لكن الأمر الأولي غير مبرر أيضاً لأنه بخلاف ذلك سنظل ضحايا دائماً. تجب معاقبة من يلقي القداحة ومن يستفز تجب معاقبته أيضاً. بهذه الطريقة لن يكون هناك المزيد من الضحك وأشياء أخرى كهذه، بما أنه لا تتم معاقبتك فمسموح لك بفعل أي شيء». 

 

أخبار ذات صلة أنشيلوتي: أتليتيكو مدريد لديهم الكثير من الجودة! «النيران الصديقة» تنقذ إشبيلية أمام بلباو

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اتلتيكو مدريد ريال مدريد أنشيلوتي الدوري الإسباني الليجا دييجو سيميوني

إقرأ أيضاً:

كيف يقود الخوف من العقاب الإلهي إلى تبني أفكار إلحادية؟.. «حكم ضميرك»

الإلحاد ظاهرة معقدة تتأثر بعوامل اجتماعية وثقافية ونفسية متداخلة، وعلى الرغم من أن البحث عن الحقيقة والمعرفة هو دافع أساسي لدى الكثيرين لتبني الفكر الإلحادي، فهناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا مؤثرًا في هذه العملية، ومنها الخوف من العقاب الإلهي.. فكيف يقود هذ الخوف إلى تبني أفكار إلحادية؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الدينية»

يأتي تسليط الضوء على أسباب الإلحاد والتصدي لهذه الأفكار المغلوطة وتفنيدها في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن»، بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، والتي جاءت ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

الخوف الشديد من العقاب الإلهي

لطالما استخدم الدين مفهوم الجنة والنار كحافز للتقرب من الله والابتعاد عن المعاصي، ومع ذلك الخوف الشديد من العقاب الإلهي قد يدفع البعض إلى التشكيك في وجود الله أو الوصول لمرحلة إنكار هذا الوجود؛ وذلك رفضًا لفكرة العقاب كليًا، وهي إحدى طرق إلغاء الضمير.

كيف يقود الخوف من العقاب الأبدي إلى الإلحاد؟

وحسب توضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن البعض يلجأ إلى تبني الأفكار الإلحادية كوسيلة لتبرير أفعالهم الخاطئة؛ إذ يكون من الأسهل لهم تقبُّل فكرة عدم وجود إله والاقتناع بها، مقارنة بتقبُّل أو تخيُّل فكرة العذاب والعقاب الأبدي الذي ينتظرهم نتيجة كثرة المعاصي والذنوب التي ارتكبوها وما زالوا: «الشخص ده بيكون عايز يعمل أخطاء كتير، وفي نفس الوقت عقله مش قادر يتخيل فكرة أنه هيتعاقب على كل الأخطاء دي اللي بيعملها، فبيكون بالنسبة له قبول فكرة عدم وجود إله أسهل وأخف من قبول وتخيل فكرة أنه هيتعاقب على اللي بيعمله، لأن عقله مبيقدرش يتخيل العقاب ده من شدة الخوف، فبيلحد ويلغي من دماغه فكرة وجود إله علشان يريح ضميره وميحسش بأي خوف أو ندم وهو بيرتكب الأخطاء».

وأضاف «هندي» أن هذا التبرير السهل قد يمنح الشخص شعورًا بالحرية، ولكنه في الوقت نفسه شعور خاطئ يفقده القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ: «الإنسان بطبعه بيخطئ لأنه ضعيف، وربنا رحيم وغفور، علشان كده المفروض الشخص لما يغلط ميفكرش في العقاب فقط وينسى رحمة ربنا، وبالتالي يبدأ يلغي فكرة وجود إله وثواب وعقاب ويلحد، إنما يرجع يتوب عنها ويتعلم، وكده يبقى اتصرف صح ويحمي نفسه من مشاعر الخوف»، وفقًا لـ«هندي».

الأبعاد النفسية والاجتماعية وعلاقتها بالإلحاد

وعلى الرغم من عدم صحة ومنطقية الأفكار الإلحادية، فإنه لا يمكن فهم ظاهرة تبني الأفكار الإلحادية بشكل كامل دون النظر إلى الأبعاد النفسية والاجتماعية؛ فبعض الأشخاص قد يشعرون بالغربة أو الوحدة في المجتمع الديني، مما يدفعهم إلى البحث عن هوية جديدة، كما أن الضغوط الاجتماعية والتربوية قد تلعب دورًا هامًا في تشكيل معتقدات الفرد.

مقالات مشابهة

  • يمكنك الاحتفال بالهدف.. سيميوني يتهم كورتوا في أزمة ديربي مدريد
  • «خارجية إيران»: الرد على اغتيال هنية أمر حتمي.. والاحتلال لن يفلت من العقاب
  • سيميوني يهاجم المتسبب في إيقاف "ديربي مدريد"
  • كيف يقود الخوف من العقاب الإلهي إلى تبني أفكار إلحادية؟.. «حكم ضميرك»
  • سيميوني يعلن تشكيل أتلتيكو مدريد ضد الريال في الدوري الإسباني
  • سيميوني يعلن تشكيل أتلتيكو مدريد أمام الريال
  • أ مات ( السيد) .. ؟ نعم .. ولكن أية ميتة مات ؟
  • سيميوني يضع خطته الهجومية لمواجهة أتلتيكو مدريد
  • إستيراتيجية.. ولكن!