صحيفة الاتحاد:
2025-01-17@07:36:13 GMT

سيميوني: من يلقي القداحة يستحق العقاب؟

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT


مدريد (رويترز)
قال دييجو سيميوني، مدرب أتليتيكو مدريد، إن المشجعين الذين ألقوا مقذوفات على الملعب وتسببوا في إيقاف مباراة القمة أمام ريال مدريد لأكثر من 20 دقيقة، تجب معاقبتهم بالإضافة للاعبين الذين شجعوهم على مثل هذا الفعل، وأثناء احتفال لاعبي ريال مدريد بهدف إيدر ميليتاو في الدقيقة 64، ألقت جماهير أتليتيكو مدريد، التي تقع في المدرجات الجنوبية السفلى من الاستاد، مقذوفات باتجاه حارس مرمى الفريق الضيف تيبو كورتوا الذي نبه الحكم وقرر إيقاف المباراة مؤقتا.


وبعد التوقف، أدرك أنخيل كوريا التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
وقال سيميوني لمنصة داوزن على الإنترنت: «رأيي هو أن الأشخاص الذين ارتكبوا حوادث يجب أن يعاقبهم النادي. نحن لسنا بحاجة إلى هؤلاء الأشخاص. نحن بحاجة للجماهير التي تساندنا وتدعمنا. إنهم يضرون النادي، لكن كن حذراً: هذا لا يبرر صنع المواقف التي نصنعها نحن الأبطال».
وتابع: «يتعين علينا جميعا أن نساعد. إن الأشخاص الذين ألقوا تلك القداحات ليسوا على صواب. ولكن ربما لا يكون من المفيد أن نعمل نحن، أبطال القصة، على تقويض الناس وشن الهجمات ضدهم واستفزازهم ثم إثارة غضبهم، لا يوجد لدى الناس طريقة أخرى للقيام بذلك بطريقة سيئة، وهذا ليس صحيحاً، ولكن يتعين علينا أيضاً أن نحاول أن نكون هادئين وأن نفهم المواقف، وأن نحتفل بهدف عن طريق الاحتفال به، ولكن ليس عن طريق الاحتفال به من خلال التحديق في المدرجات والهجوم على الجماهير والقيام بالإيماءات... لأن الناس حينها يغضبون».
وأضاف المدرب الأرجنتيني: «بالطبع هذا غير مبرر، لكن الأمر الأولي غير مبرر أيضاً لأنه بخلاف ذلك سنظل ضحايا دائماً. تجب معاقبة من يلقي القداحة ومن يستفز تجب معاقبته أيضاً. بهذه الطريقة لن يكون هناك المزيد من الضحك وأشياء أخرى كهذه، بما أنه لا تتم معاقبتك فمسموح لك بفعل أي شيء». 

 

أخبار ذات صلة أنشيلوتي: أتليتيكو مدريد لديهم الكثير من الجودة! «النيران الصديقة» تنقذ إشبيلية أمام بلباو

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اتلتيكو مدريد ريال مدريد أنشيلوتي الدوري الإسباني الليجا دييجو سيميوني

إقرأ أيضاً:

ما حدث من انتهاكات على أساس إثني وعنصري في ود مدني يستحق وقفة جادة من الشعب السوداني

ما حدث من انتهاكات على أساس إثني وعنصري في مدينة ود مدني يستحق وقفة جادة من الشعب السوداني بأسره لان القضية، في تقديري، تتجاوز مجرد الإدانة أو التنديد في التصريحات أو البيانات، بل تستوجب وضع حدود قانونية صارمة وقيم مجتمعية واضحة تلجم كل من تسول له نفسه التهاون بأرواح الناس وأخذ القانون بيده دون الرجوع إلى الأسس القانونية. يجب أن تكون هناك محاسبة صارمة لمرتكبي تلك الفظائع، وفقاً للأسس القانونية وحقوق الإنسان، دون تهاون أو مجاملة، لكي تعود الحقوق لأصحابها وتُردع مثل هذه الأفعال.

الحل لا يمكن أن يكون في إطار المهاترات السياسية والاتهامات المتبادلة فقط، بل يجب العمل على إعادة صياغة المفاهيم التربوية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ليشمل ذلك المناهج التعليمية وبرامج التوعية المجتمعية. المطلوب الآن هو بناء نظام قانوني ومجتمعي يحمي حقوق الجميع دون تمييز، ويرسخ قيم العدالة والمساواة، بحيث تصبح هذه القيم جزءاً أصيلاً من هوية الأمة السودانية. لان معالجة مثل هذه القضايا ليست مجرد خيار، بل ضرورة حتمية لبناء وطن متماسك قادر على تجاوز الأزمات والانطلاق نحو مستقبل أفضل.

كما أن هناك حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى الان، لقيام نظام مدني ديمقراطي تكون فيه المواطنة هي الأساس، بعيداً عن الجهوية والعنصرية والتهميش، لأنه الطريق الأمثل لبناء مجتمع متماسك قائم على العدالة والمساواة، ليتمتع كل مواطن بحقوقه دون تمييز، وأن يكون التشريع والإدارة العامة قائمين على مبدأ المواطنة المتساوية، بعيداً عن الانتماءات الجهوية أو العرقية.

المطلوب أيضاً تبني نهج شامل يحقق إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية تعزز من دور المؤسسات المدنية في حماية الحقوق وتكافؤ الفرص، وترسيخ قيم الديمقراطية. وهذا سيمكن السودان من تجاوز أزماته الراهنة والانطلاق نحو مستقبل قائم على الاستقرار والتنمية الشاملة.

أخطر نهج هو استخدام تلك الأحداث المشينة فقط للترويج والوصول إلى أهداف سياسية محددة دون التفكير الجدي في كيفية بناء مجتمع متعافٍ. فالتلاعب بالمشاعر والانقسامات لن يؤدي إلا إلى زيادة الاحتقان والتوتر، ولن يسهم في ترميم النسيج الاجتماعي. يجب أن تتجاوز السياسة المنافع الشخصية الضيقة، وتتجه نحو وضع استراتيجيات حقيقية تعالج جذور المشكلة وتبني أرضية مشتركة تسهم في توحيد الشعب السوداني وتعافيه.

د. نجم الدين كرم الله جيب الله / وارسو

n.karamalla-gaiballa@uw.edu.pl  

مقالات مشابهة

  • ما حدث من انتهاكات على أساس إثني وعنصري في ود مدني يستحق وقفة جادة من الشعب السوداني
  • صحيفة عبرية: هل سيفلت الحوثيون من عقاب هجماتهم على إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ
  • الإنتهاكات المتكررة وثقافة الإفلات من العقاب
  • رجال سيميوني يواصلون رحلة الإبداع
  • السويد تخطط لسحب الجنسية من الأشخاص الذين يعتبرون تهديد للأمن القومي
  • استشاري نفسي: العقاب القاسي للأطفال يتسبب في مشكلات سلوكية خطيرة
  • إيمان كريم تشيد بوعي ذوي الإعاقة بحقوقهم ومناقشة التحديات التي تواجههم
  • جمال عارف: إذا ذهب صلاح للهلال فالاتحاد يستحق فان دايك
  • أمين الفتوى: العقاب بالامتناع عن العلاقة الزوجية حرام شرعا