تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستضيف دار العين في القاهرة في السابعة من مساء الأربعاء المقبل 2 أكتوبر ندوة لإحياء الذكرى الأولى لرحيل الروائي السوري خالد خليفة (1964-2023 )

ويشارك في الندوة الناقدة الكبيرة عبلة الرويني رئيس تحرير صحفية أخبار الادب سابقا، الكاتبة الصحفية والناقدة علا الشافعي، والروائي حمدي الجزار والكاتب الصحفي سيد محمود والصحفي السوري سامر مختار بتقديم شهادات عن  الكاتب الراحل، كما تشارك الممثلة المسرحية السورية المعروفة ناندا محمد بقراءة نصوص مختارة من بين أعماله .

ونشرت دار العين طبعات مصرية من بعض مؤلفات الروائي الراحل ومن بينها روايات (مديح الكراهية – لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة – الموت عمل شاق – لم يصل عليهم أحد )
 وحصلت غالبية هذه الأعمال على جوائز دولية وعربية مرموقة، فقد نالت روايته (لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة ) جائزة نجيب محفوظ للرواية التي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 2015، كما صعدت مع رواياته الأخرى للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر ) ورشحت بعض رواياته لنيل جائزة أفضل كتاب مترجم في الولايات المتحدة، كما كان المرشحَ العربي الوحيد لنيل جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي.

وكتب خليفة عدة مسلسلات عربية ناجحة من أبرزها “سيرة ال الجلالي” إخراج هيثم حقي، ومسلسل “هدوء نسبي” مع المخرج التونسي الراحل شوقي الماجري .
    
وتحل الذكرى الأولى لوفاته في 30 سبتمبر وبهذه المناسبة أطلق أصدقاء الروائي الراحل جائزة تحمل اسمه تمنح لعمل روائي أول في مسيرة صاحبه .

والجائزة لها شخصية مستقلة ومحايدة، ولا تخضع في معايير منحها إلا إلى الجوانب الإبداعية دون أي شكل من أشكال التمييز.

وتمول الجائزة من قبل الأصدقاء  بغرض الاحتفاء بفن الرواية ولتخليد اسم خالد خليفة باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وكرسوا قيماً حضارية لمواجهة الظلم وتعرية أشكاله، وهي موجهة للروائيين الذين يصدرون عملهم الروائي الأول، وتهدف إلى تكريم ودعم الروائيين الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي التي تمثل خلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية والإبداعية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته

وتوجه جائزة الدورة الأولى لصالح كاتبة / كاتب سوري يصدر عمله الروائي الأول، على أن تكون في دوراتها التالية موجهة للكتاب وللكاتبات من جميع أنحاء العالم العربي. 
تبلغ قيمة الجائزة ألف دولار أمريكي “جائزة رمزية” تمنح لفائز أو أكثر سنوياً بالإضافة إلى نشر الرواية الفائزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إحياء الذكرى الذكرى الأولى الولايات المتحدة جائزة نجيب محفوظ حمدي الجزار دار العين للنشر للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر خالد خليفة خالد خلیفة

إقرأ أيضاً:

هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس

لفت حسين إبيش، كبير الباحثين المقيم في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إلى أنه بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات الشعبية في شمال غزة ضد حماس، يبدو أن قبضة الحركة هناك تتلاشى. فقد شارك في كل احتجاج مئات الفلسطينيين، ويعكس ذلك فهماً واضحاً بأن حماس، وليس إسرائيل فقط، مسؤولة عن محنتهم. وقد تكون هذه نقطة تحول، لكن الكثير يعتمد على كيفية رد القوى الخارجية.

آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب

كتب إبيش في شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية أن الانتقادات العلنية لحماس في غزة ليست نادرة، كما يزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وحتى خلال الحرب التي شنتها إسرائيل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، اندلعت احتجاجات أصغر وأكثر تفرقاً بشكل دوري.
يبلغ الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين ذروته. ولكن ما يميز الاحتجاجات الأخيرة هو حجمها واستمرارها. ففي الأيام القليلة الماضية، تجمع آلاف الفلسطينيين لحث حماس على التخلي عن السلطة، وإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في وقف هجمات إسرائيل المتواصلة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين. أما نتانياهو فهو مخطئ في الاستشهاد بالاحتجاجات، وبطريقة ساخرة وكاذبة، بصفتها دليلاً على أن سياسات إسرائيل "تنجح". لكن حماس مخطئة أيضاً في ادعائها أن تلك الاحتجاجات مُصنعة وموجهة من "قوى خارجية"، وليست تعبيراً عفوياً عن غضب مستحق بقوة.


غضب على إسرائيل وحماس

وأضاف الكاتب أنه لطالما أعرب عن رأي مفاده أن على الفلسطينيين ألا يسامحوا حماس على استفزازها المتعمد لإسرائيل، ودفعها إلى رد فعل مبالغ فيه. ولطالما اعتمدت السياسة الإسرائيلية على الانتقام غير المُتكافئ. إن شدة الوحشية الإسرائيلية في غزة متوقعة بقدر ما هي مروعة. والفلسطينيون يدركون ذلك بشكل شخصي.
ثمة غضب واسع ضد حرب إسرائيل على المجتمع الغزي بشكل عام، وهو غضب لا يقتصر على حماس فحسب. وجادل العديد من الباحثين والمؤرخين حول الإبادة الجماعية، بما في ذلك عدد من الإسرائيليين، وقالوا إن الكلمة تنطبق بشكل معقول على استخدام الجيش الإسرائيلي للغذاء، والدواء، والماء، والنزوح الروتيني، أسلحة حرب ضد المدنيين.

Analysis | Anti-Hamas demonstrations in Gaza have shown rare defiance against Hamas and longevity—but without leadership, regional backing, or media coverage, their path forward remains uncertain.
✍️@sfrantzmanhttps://t.co/ZhavPPUuH7

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 29, 2025

ومع ذلك، لا يزال الإحباط من حماس بين سكان غزة العاديين في غليان. ومن المتوقع أن تتركز الاحتجاجات في شمال غزة، وهي أول المناطق التي دمرت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث تركزت أشد أعمال العنف والحرمان من الضروريات الأساسية.


لم تسأل مليوني فلسطيني

على عكس مزاعم نتانياهو، تجري هذه الاحتجاجات رغم وحشية إسرائيل المستمرة، وليس بسببها. فقد أظهر استطلاع للرأي للباروميتر العربي، نشر في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أن 29% فقط من الفلسطينيين في غزة لهم مواقف إيجابية من حماس. واليوم، قد تكون النسبة أقل من ذلك.
ليس للمتظاهرين أوهام حول إسرائيل. فقد أعرب جميع من قابلتهم وسائل الإعلام العربية والغربية تقريباً عن غضبهم من وحشية إسرائيل، بوضوح تام.

The group will be forced to either meet the people’s demands or violently suppress the demonstrations. Either outcome weakens Hamas, explains @AhmadA_Sharawi: https://t.co/3VZMgqzc9y

— FDD (@FDD) March 29, 2025

لم تهتم حماس بمصير أكثر من مليوني مدني فلسطيني جندتهم "للاستشهاد" دون أدنى استشارة أو تحذير أو تحضير. كما أنها لا تهتم كثيراً بمد وجزر الرأي العام. لا تزال حماس تحتفظ بقاعدة دعم شعبي، وسيواصل جزء كبير من السكان تركيز غضبهم بشكل مفهوم على إسرائيل، في الحد الأدنى حتى ينسحب الجيش الإسرائيلي نهائياً من غزة. لكن اليأس والغضب أججا هذه الاحتجاجات الكبيرة والمستمرة على نحو غير معتاد ضد حماس، ونصيبها الواضح من المسؤولية.


فرصة مهمة

وبالنسبة إلى القوى الخارجية المهتمة بصدق برؤية نهاية سلطة حماس في غزة، تمثل هذه الاحتجاجات فرصة مهمة. ليس واضحاً كيق يكون نتانياهو من بينهم حقاً، بعد عقود من ضمان بقاء الفلسطينيين منقسمين بين الحكم الإسلامي في غزة، والسيطرة القومية العلمانية في المناطق الصغيرة ذات الحكم الذاتي في الضفة الغربية. وكما هو متوقع، يبذل نتانياهو قصارى جهده لتدمير وتقويض مصداقية الاحتجاجات، وإمكاناتها السياسية بتصويرها دليلاً على حكمة سياسة الأرض المحروقة الإسرائيلية. 
مع ذلك، يعلى الدول العربية ذات التوجه البناء، مثل مصر، والسعودية، والإمارات، أن تبذل، بحذر لكن بشكل عمدي، كل ما في وسعها لدعم قادة الاحتجاجات ومنظميها. وبإمكانها توفير عناصر أساسية لسلطة مدنية فلسطينية بديلة في غزة لتتولى مسؤولية الحكم، بدل الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
لا شك أن المصالح التجارية الباقية، وزعماء العشائر وكوادر فتح المتبقية في غزة، إما مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بحركة الاحتجاج ومنظميها، أو يجب أن يصبحوا كذلك، بغض النظر عن مدى عفوية المظاهرات. هناك بالتأكيد تنسيق كبير قائم بالنظر إلى حجمها وانتشارها واستدامتها.


خطة الجامعة أمر حيوي

على إسرائيل التزام الصمت عن الاحتجاجات لأغراضها السياسية، ويُحتم استئناف وقف إطلاق النار على الدول العربية الرائدة أن تتقدم وتأخذ زمام المبادرة، وعلى الولايات المتحدة والدول الغربية، أن تدرك أن الاحتجاجات تظهر أن خطة جامعة الدول العربية التي نسقتها مصر لوقف هذا الجنون نهائياً وبداية إعادة الإعمار في غزة أمر حيوي، بل هو الإطار الحقيقي الوحيد القادر على إنهاء الحرب، وحكم حماس في غزة.
يُظهر المتظاهرون بشجاعة أن آلاف الفلسطينيين الوطنيين في غزة يريدون بصدق إنهاء الحرب وهم يُطلقون عليها عادة اسم "الإبادة الجماعية"، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين وتنحي حماس.
هذا بالضبط ما تريده الدول العربية والغربية، والإسرائيليين. لم يعد هناك أي أساس للقول إنه لا يوجد ما يمكن فعله عملياً وسياسياً مع فلسطينيي غزة. فالواضح أن هناك الكثير، إذا كان هناك من يهتم حقاً.

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور يشيد بنجم الزمالك المعار إلى الدوري السويدي
  • ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر ويستقبل أصحاب السمو الأمراء والعلماء والمعالي وكبار المسؤولين الذين قدّموا له التهنئة بالعيد
  • ٢٩ رمضان الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • 29 رمضان الذكرى السادسة لمجزرة فض الاعتصام
  • نقل الأسرى من أبناء الجزيرة الذين تم تحريرهم لمستشفيات القطينة
  • هزاع بن زايد يؤدي صلاة عيد الفطر بجامع الشيخ خليفة الكبير في العين
  • في الذكرى 49 ليوم الأرض .. عزيمة لا تلين في دحر المحتل
  • فاطمة بنت هزاع بن زايد تلتقي فريق المتطوعات في مبادرة إفطار الصائم في جامع الشيخ خليفة الكبير في منطقة العين
  • سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى العاشرة لتحرير إدلب بإلقاء الورود على حشود الأهالي في حديقة التحرير