الكوميسا: 4% نصيب إفريقيا من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد قدح، الأمين العام المساعد في الأمانة الفنية للكوميسا، ضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الي قارة أفريقيا، مؤكدا أن القارة الأفريقية تتلقى 4% فقط من الاستثمارات الأجنبية المباشرة نظراً لانخفاض الأداء وتزايد مخاطر الأعمال وانعدام الاستقرار المالي وغياب الحوكمة والصعوبات الإدارية الأخرى.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تجمع ممثلين عن وزارات الاستثمار ووكالات ترويج الاستثمار الوطنية من جميع الدول الأعضاء في الكوميسا، وذلك للمصادقة على النسخة المعدلة من اتفاقية الاستثمار المشتركة للكوميسا (CCIA) خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2024.
وأضاف أن القارة الأفريقية تمتلك إمكانيات هائلة غير مستغلة، مشيرا إلى القارة بها 60% من الاراضي القابلة للزراعة، و16% من اليورانيوم، و 26% الأوكسيد، و33% الماس، و18% من الذهب من 53 الكوبالك، و75% البلاتين، وثلث المعادن، و34% من الكوك، و12% من البن، 35% من الشاي، و60% من السكان تحت 25 سنة مما يعني انها قارة شابة.
وأشار إلي أنه رغم كل هذه الإمكانيات الهائلة إلا أن 35 من دول القارة الأفريقية يتم تصنيفها من الأمم المتحدة على أنها الأقل نمواً، كما يعيش 34% من السكان في فقر مدقع.
وشدد على أن القارة الأفريقية في حاجة إلي استثمارات في البنية الأساسية والتصنيع الزراعي والصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والصيدلانية من أجل دعم سلاسل القيمة وتحقيق النهوض الكامل.
وأوضح، أنه يجب تكاتف رجال الأعمال والمستثمرين الأفارقة من أجل وضع إطار قانوني منظم لمراجعة اتفاقية الاستثمار توافقها مع اتفاقية التجارة الحرة القارية.
وتطرق الدكتور محمد قدح إلي الدعم الكبير المقدم من الاونكتاد والاتحاد الأوروبي من خلال برنامج التنافسية الإقليمية والوصول إلى الأسواق لزيادة الوعي بالاتفاقية وتسريع عملية التصديق عليها.
يشار الي أن 6 دول أفريقية أبدت اهتمام ورغبة في دعم اتفاقية الاستثمار منها جمهورية الكونغو الديمقراطية، إسواتيني، مالاوي، أوغندا، زامبيا، وزيمبابوي—اهتمامها بهذه العملية، لكن التقدم تأخر بسبب نقص الموارد المالية اللازمة لعقد مشاورات وطنية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماعات الكوميسا في مصر القارة الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
يعقوب: قمة الدول الثماني الإسلامية تركز على تمكين الشباب وزيادة الاستثمارات
قال أحمد يعقوب، الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاقتصاد، إن السياق العالمي الذي تُعقد فيه قمة الدول الثماني الإسلامية يتضمن تحديات اقتصادية يمر بها الاقتصاد العالمي، مثل التراجع والتباطؤ في معدلات النمو، وتراجع معدلات التوظيف العالمية، وبالتالي، تكمن أهمية هذه القمة في أنها تحاول جعل التعاون الاقتصادي هو الملمح الرئيسي في أجندتها الحالية.
بث مباشر.. افتتاح أعمال القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية بمشاركة السيسي الرئيس السيسي يستقبل القادة المشاركين في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي علاقات مصر مع دول العالموأشار يعقوب، خلال لقاء على قناة "إكسترا نيوز" إلى أن من الثوابت الأساسية في علاقات مصر مع دول العالم التوازن في العلاقات بين دول العالم كافة، شرقاً وغرباً، وإقامة علاقات تجارية واستثمارية ودبلوماسية وسياسية مع مختلف دول العالم، بشكل يحترم مبدأ الاحترام المتبادل.
وأضاف أن مصر تستهدف خلال الست سنوات المقبلة جذب 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة عبر تمكين القطاع الخاص، مشيراً إلى وجود خريطة استثمارية تحتوي على 1500 فرصة استثمارية، والتي ستتضاعف لتصل إلى 3000 فرصة خلال المرحلة المقبلة.
أجندة القمة تتضمن تمكين الشباب والاستثمار فيهموأوضح أن أجندة القمة تتضمن تمكين الشباب والاستثمار فيهم، حيث يُعد رأس المال البشري العنصر الأهم الذي تعمل الدولة المصرية على تطويره من خلال رؤية شاملة وكاملة لتمكين الشباب.
وتستضيف القاهرة اليوم الخميس، قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة، التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتعقد القمة تحت شعار: «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد».
وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي، وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
قمة منظمة الدول الثمانيومن المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.