"الصليب الأحمر": لبنان يشهد أكبر عملية نزوح في تاريخه
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر في بيروت، سالي عون، إن لبنان يشهد أكبر عملية نزوح في تاريخه، على خلفية نزوح مليون شخص داخل البلاد، جراء القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية.
وأضافت عون، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز"عربية اليوم /الاثنين/، أن أولوياتنا هى معالجة جرحى الحرب والعمل على حماية المدنيين من خلال دورنا كوسيط محايد، لحث الأطراف على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية.
ونوهت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدمت مساعدات وحصصا غذائية ومستلزمات نظافة شخصية إلى مراكز الإيواء، كما دعمت مراكز الرعاية الصحية الأولية من خلال توفير الأدوية للأمراض المزمنة والمستلزمات لمعالجة الجروح.. قائلة:"ونحن في سبيل استقطاب فريق طبي خاص بمستشفى رفيق الحريري الحكومي لمعالجة جرحى الحروق".
وأشارت إلى أنه تم التركيز على المناطق الحدودية ورفع جاهزية المستشفيات وإصلاح مضخات المياه في جنوب لبنان، قائلة:" إننا على تواصل مع وزارة الصحة اللبنانية، للعمل ضمن فريق متكامل كجزء من الخطة الوطنية للاستجابة للطوارئ".
وحول التحديات التي تواجه طواقم الصليب الأحمر اللبناني العاملة على الأرض، قالت إن:"أبرز التحديات هي تغير نوع الاحتياجات، وضرورة الحصول على الأمن والمساحة للقيام بأعمالنا بكل أمان خبرتنا في اللجنة الدولية على مدى 60 عاما من العمل الإنساني منحتنا القدرة للوصول إلى مناطق النزاع الأساسية وتقديم المساعدات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصليب الاحمر لبنان نزوح
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الإشادات الدولية بالنهج المصري تعطي ثقة أكبر للمستثمر
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن الإشادات الدولية بالنهج المصري تعطي ثقة أكبر للمستثمر المحلي أو الأجنبي، إذ بذلت مصر جهودا كبيرة على كل المستويات للوصول إلى هذه المرحلة، حتى تستطيع جني ثمار التنمية الاقتصادية.
تحقيق الاستقرار الأمني والسياسيوأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الأمر أصعب من إنشاء بنية تحتية، فتوطين الصناعة تطلب العمل على جميع المستويات حتى المستويات الأمنية، كما أن تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي لاعب أساسي في هذا الأمر، والسياسة الضريبية التي تنتهجها الدولة والسياسة النقدية وممارسات البنك المركزي وبروتوكولات التعاون التي توقع عليها الدولة».
ميزة تنافسية للمنتج المصريوتابع: «بالإضافة إلى المستوى التكنولوجي والبنية التحتية التكنولوجية القادرة على هذا الأمر، وبالتالي، فإن توفير هذا المناخ كان سببا رئيسيا في عودة هذه الصناعة التي غابت كثيرا عن الدولة المصرية، وستكون انعكاساتها كبيرة على الاقتصاد المصري، وستتمثل في زيادة كبيرة ومطردة في حزم الاستثمارات، كما أن اشتراط أن يكون المكون المحلي في هذه الصناعة كبيرا قد يخلق مع الوقت ميزة تنافسية للمنتج المصري للمنافسة بالأسواق العالمية».