تسعى الدولة خلال الفترة المقبلة إلى إجراء حوارًا مجتمعيًا بشأن تحويل الدعم العيني إلى نقدي، لوصول الدعم إلى مستحقيه، من الأسر الأكثر احتياجًا، حيث من المقرر مناقشة جلسات الحوار الوطنى الأهداف الاقتصادية والاجتماعية من تلك الخطوة، للقضاء على محاولات التلاعب بالأسعار في السلع.

النائب ياسر الهضيبي: حوكمة الدعم ضرورة مُلحة لضمان وصوله لمستحقيه مجلس أمناء الحوار الوطني يناقش قضية الدعم على نطاق واسع 30 سبتمبر مميزات من تحويل الدعم من عيني إلى نقدي 

وفي السياق أكد الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن هناك مميزات من تحويل الدعم من عيني إلى نقدي بغية تقليل الهدر  في الدعم العيني للسلع، لمنع تسريب جزء كبير منه إلى غير المستحقين، قائلا:" عند شراء السلع كان هناك مافيا لشرائها في بعض المناطق، مشيرًا إلى أن الدعم النقدي يقضي على الهدر، خاصة أنه يوزع من خلال كروت ذكية للمستحقين للدعم.

 تنقية المستحقين للدعم

وأوضح الشافعي في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أنه لضمان تأثير تلك الخطوة على المواطن بشكل إيجابي يتطلب من الدولة أن تعمل على إعادة تنقية المستحقين للدعم، ووضع معايير لمن يستحق على مستوى جميع المحافظات وخاصة في المناطق الأكثر فقرًا، موضحًا أن ذلك لتلافي فقد جزء كبير من المواطنين لا يحصلون على الدعم، متسائلا:" هل الدعم النقدي كافيًا بدلاً من الدعم العيني.

 أهمية وجود قيمة للدعم النقدي

وتابع الخبير الاقتصادي:" على الحكومة أن توفر السلع للمواطنين في القرى والأرياف والمدن، بأسعار تنافسية حتى لا يتلاعب التجار وأصحاب المحال برفع الأسعار وتحقيق مكاسب على حساب المواطن المصري، وهو ما يعني أهمية وجود قيمة للدعم النقدي تقابل السلع التي يتم شرائها من قبل المواطنين.

توفير السلع في منافذ الدولة 

وشدد الدكتور خالد الشافعي، على أن تكون قيمة الدعم النقدي، تساوي أكبر قدر من السلع والخدمات، مطالبًا بتوفير السلع في منافذ الدولة سواء لأصحاب الدعم النقدي أو للمواطنين، ويجب مراجعة الأسعار بشكل دوري للتحقق من الأسعار حتى لا يشعر المواطن بعدم القدرة على الشراء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحويل الدعم العيني إلى نقدي جلسات الحوار الوطني الدعم العینی الدعم النقدی تحویل الدعم إلى نقدی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة

قال مصدر في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الدعم السريع تسللت مساء أمس الخميس إلى أطراف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأكد أن الجيش طارد تلك القوة فجر اليوم الجمعة وأجبرها على الانسحاب.

وقال المصدر ذاته إن اشتباكات عنيفة وقعت فجر اليوم بين الجيش والدعم السريع في محاور عدة بالمدينة انتهت بتكبيد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأكد المصدر أن مناوشات ما زالت مستمرة بين الطرفين في الأجزاء الجنوبية من المدينة.

وفي أم درمان، أفاد مصدر أمني وآخر بالشركة السودانية لتوليد الكهرباء للجزيرة بأن 4 طائرات مسيّرة للدعم السريع استهدفت منشأة كهربائية بمنطقة المرخيات شمال غربي المدينة، وأوضحا أن دفاعات الجيش السوداني تمكنت من التصدي للهجوم وحالت دون وقوع أي أضرار مادية أو بشرية جراءه.

حريق سابق بأحد مستودعات مصفاة الجيلي بالخرطوم (مواقع التواصل الاجتماعي) اتهامات متبادلة

وأمس الخميس، قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم في الجيلي، التي تُعد أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد، واتهمت الحكومة قوات الدعم بمواصلة "سلسلة الممارسات الإجرامية الممنهجة في تدمير المرافق الحيوية بالسودان".

إعلان

ووصف الجيش السوداني -في بيان- ما أقدمت عليه قوات الدعم بأنه "محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد"، و"مواصلة لسلوكها الإجرامي الحاقد على البلاد وشعبها، بعد أن ضيقت عليها قواتنا الخناق بكل محاور القتال".

وشدد الجيش على عزمه على "ملاحقة مليشيا الدعم السريع في كل مكان حتى تطهير كل شبر من البلاد".

في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إن الجيش شن غارات جوية على المصفاة.

وذكرت في بيان أن "عمليات القصف الجوي المستمرة على المصفاة، وآخرها صباح اليوم، أدت إلى تدميرها".

وتواصلت أمس الخميس لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش وقوات الدعم في بلدة الجيلي الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة النفط، وسط تصاعد سحب دخان، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن شهود عيان.

وذكرت الوكالة أن الجيش السوداني أطلق هجوما واسعا أمس الأول الأربعاء، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، في حين قالت قوات الدعم السريع إنها صدّت هجوما شنته قوات الجيش على المصفاة.

وتسيطر قوات الدعم على المصفاة، التي أنشئت في تسعينيات القرن الماضي، منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/نيسان 2023.

ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بغية تجنيب السودان كارثة إنسانية جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • حسني بيّ: المقتدرون والسرّاق والمهربون هم المستفيدون من الدعم وليس المواطن المحتاج
  • مناوي: 70 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مستشفى بالفاشر
  • ونيس: رفع الدعم عن الوقود في مصلحة المواطن الليبي
  • 70 قتيلاً في هجوم للدعم السريع على مستشفى بالسودان
  • حاكم دارفور: 70 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مستشفى بالفاشر
  • «التضامن»: زيادة المستفيدين من برامج الدعم النقدي 200% خلال 10 سنوات
  • ننشر ضوابط تحديد الحد الأقصى والأدنى للدعم النقدي
  • الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة
  • قانون الضمان الاجتماعي.. تعرف على حالات وقف الدعم النقدي
  • طريقة الجمع بين الدعم النقدي المشروط وغير المشروط (تكافل وكرامة)