في كتابه الجديد “Unleashed”، استرجع رئيس الوزراء البريطاني السابق علاقته مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. الذي أراد، حسب قوله، “معاقبة” خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال بوريس جونسون إن لغة إيمانويل ماكرون الإنجليزية بعيدة كل البعد عن الكمال.

وفي كتابه الجديد Unleashed، الذي نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مقتطفاً منه يوم أمس الأحد.

يسخر رئيس الحكومة المحافظ السابق علناً من رئيس الجمهورية الفرنسي أو بالأحرى من لهجته.

وبينما كان الرجلان في حدائق داونينج ستريت في جوان 2020 بمناسبة إحياء ذكرى دعوة الجنرال ديغول لخطاب المقاومة، زُعم أن ديلين، كلبة بوريس جونسون، عطلت الاحتفال.

كما يقول بوريس جونسون: “هل هذا هو دورك. من الواضح أن اللغة الإنجليزية مكسورة للغاية”.

ويكتب بوريس جونسون في كتابه أنه إذا كان رئيس الجمهورية الفرنسي “ساحرا” وكان الرجلان يتفقان في كثير من الأحيان. على عدة مواضيع مهمة، فإن إيمانويل ماكرون يريد “معاقبة” خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

عشاء سري عام 2021 على الغواصات الأسترالية

ويأخذ المستأجر السابق في داونينج ستريت مثالاً على موضوع الهجرة ووصول المهاجرين الذين يعبرون القناة يوميًا تقريبًا.

كما أضاف: “بدا لي على الأقل أنه من الممكن أنه كان يستخدم القضية كسلاح من خلال السماح للمهاجرين بالعبور بهدوء. بأعداد كافية لإثارة جنون الرأي العام البريطاني وتقويض إحدى أهم حقائق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.

ويروي رئيس الوزراء السابق أيضًا مقابلة تحدث فيها عن إمكانية بناء طريق يربط فرنسا بالمملكة المتحدة.

ويتذكر بوريس جونسون: “كان من العبث أن يكون اثنان من أكبر الاقتصادات في العالم مرتبطين بخط سكة حديد واحد فقط. ألم يحن الوقت لإنشاء رابط طريق جديد عبر القناة؟” .

ويوضح أن إيمانويل ماكرون رفض العرض “بشكل مفاجئ بعض الشيء. وكأنه شعر بالفزع فجأة من فكرة عبور البريطانيين جسرا للذهاب إلى بلاده ذات الكثافة السكانية المنخفضة نسبيا”.

يقول بوريس جونسون إنه انتقم “بطريقة رائعة” بعد بضعة أشهر، في جوان 2021، خلال اجتماع مجموعة السبع.

ويوضح رئيس الوزراء البريطاني السابق أنه نظم عشاءً سرياً مع نظيره الأسترالي والرئيس الأميركي جو بايدن.

والهدف من هذا هو إلغاء العقد الفرنسي الأسترالي المتعلق بطلب 12 غواصة. وإنشاء تعاون عسكري ثلاثي بين المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إیمانویل ماکرون رئیس الوزراء بوریس جونسون

إقرأ أيضاً:

استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت

بيروت "د ب أ": استجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، اليوم رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت.

وحضر دياب، إلى مكتب القاضي طارق البيطار، مع الوزير السابق ونقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس ونقيبة المحامين السابقة في بيروت أمل حداد، وبدأت جلسة استجوابه في حضور وكلاء الادعاء الشخصي، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وبعد إنتهاء جلسة الاستجواب قال درباس، وكيل دياب، إن الجلسة كانت "جيدة" مضيفا "ركزنا على مسألتين أن دياب هو من أحال القضية على المجلس العدلي، والثانية تمسكنا بمبدأ صلاحية المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وهذا سندلي به في حال إحالتنا على المجلس العدلي، لكن نأمل أن ينتهي الأمر إلى منع المحاكمة عن دياب.

يذكر أن انفجارا كان قد هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس عام 2020 وقتل في الانفجار أكثر من 230 وأصيب أكثر من 6 آلاف. ولم تعرف حتى الآن كيفية حصول الانفجار ومن تسبب به.

وعلق المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت عدة مرات في العام 2022 بعد تبلغه دعاوى رد مقدمة ضده من وكلاء نواب ووزراء سابقين كان القاضي بيطار قد أصدر بحقهم مذكرات توقيف.

واستأنف القاضي بيطار ادعاءاته في قضية انفجار مرفأ بيروت في 16 يناير الماضي، وادعى على ثلاثة موظفين وسبعة ضباط في الجيش اللبناني والأمن العام والجمارك في القضية.

كما استجوب، في مارس الماضي، ثلاثة مدعى عليهم في الملف، وهم العميد في الأمن العام عادل فرنسيس، ورئيس المجلس الأعلى للجمارك السابق العميد أسعد الطفيلي ومدير إقليم بيروت السابق بالجمارك في المرفأ موسى هزيمة، وقرر تركهم رهن التحقيق، واستجوب في أبريل الحالي مدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم، ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق.

مقالات مشابهة

  • “الجيومكانية” تستقبل رئيس المعهد الملكي البريطاني للمساحين القانونيين (RICS)
  • “الجيومكانية” تستقبل رئيس المعهد الملكي البريطاني للمساحين القانونيين
  • حقائق مثيرة تتكشف في مقتل مسلم بفرنسا واحتجاجات بالبلاد على معاداة المسلمين
  • نيجيرفان بارزاني ونائب رئيس الوزراء الأردني يؤكدان على حفظ استقرار المنطقة
  • رئيس الموساد السابق: الحكومة تدفعنا نحو العصيان المدني
  • رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضد نتنياهو بدأ
  • 10 حقائق مثيرة عن كلاسيكو نهائي الكأس بين ريال مدريد وبرشلونة
  • استجواب رئيس الحكومة اللبنانية السابق في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • القضاء الفرنسي يطالب بسجن القنصل الليبي السابق بمرسيليا بتهمة تلقي رشاوي
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جيش الإحتلال بشأن يوم 7 أكتوبر