استشهاد الإعلامية وفاء العديني إثر قصف إسرائيلي لمنزل أسرتها بدير البلح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
غزة - صفا أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيبن، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقدمت على اغتيال الإعلامية وفاء العديني الناشطة البارزة في مجال نقل الرواية الفلسطينية للإعلام الأجنبي، حيث قضت وأسرتها جراء قصف إسرائيلي غادر لمنزلهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ونعى المنتدى في بيان وصل وكالة "صفا"، بفخر واعتزاز الصحفية وفاء العديني التي سخرت حياتها وكرست جهدها لنقل معاناة شعبها المظلوم عبر الإعلام الدولي من خلال سلسلة مقالات باللغة الإنجليزية وحوارات مع النشطاء الأجانب ومؤتمرات إلكترونية ومعارض صور ومسابقات للأفلام القصيرة باللغة الإنجليزية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب غزة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي إلى القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر بيان رسمي، عن إصدار تعليمات للوفد التفاوضي الإسرائيلي بالتوجه إلى القاهرة، يوم الخميس، لمواصلة محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وذلك في ظل اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الموقّع هذا الأسبوع.
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن أن الوسطاء يسعون حاليا لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويأتي ذلك في ظل عملية تبادل ليلية، كانت الأخيرة في إطار المرحلة الأولى، فيما لا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر بيان لها، فجر اليوم الخميس، أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في القطاع هو التفاوض والالتزام بالاتفاق. مشيرة إلى أن محاولات الاحتلال لتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين قد باءت بالفشل.
وأضاف بيان حماس: "قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية"، فيما جدّدت الحركة إلتزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك "بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".
كذلك، طالبت حماس الوسطاء بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه. وعقب ذلك تحدّثت "هيئة البث الإسرائيلية" عن اتصالات بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي بغرض تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل لعدة أسابيع.
وبحسب الهيئة، فإن الوسطاء قد وضعوا هدفا وهو استمرار وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، ما يعني تمديد المرحلة الأولى. ويأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تواجه ضغوطا شعبية مُتسارعة للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار لإطلاق سراح الأسرى المتبقين، بينما يريد البعض من داخل حكومة الاحتلال اليمينية، العودة إلى الحرب لتحقيق هدفهم المتمثل في القضاء على حماس، وهو ما بات يرفضه حتّى عدد كبير من الإسرائيليين أنفسهم.