الحرب ليست الحل - واشنطن: حزب الله سيحاول التعافي ونحن نراقب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024، ان "حربا شاملة مع حزب الله أو إيران ليست السبيل لإعادة السكان إلى ديارهم في شمال إسرائيل بأمان".
وأضاف كيربي في حديث للصحفيين، أن "حزب الله تحت قيادة حسن نصر الله كان يشكل تهديدا خطيرة على حياة الإسرائيليين. نتمنى أن لا نرى تصعيدا ايرانيا ولكن إن حدث فلدينا القدرات اللازمة للدفاع عن أنفسنا وعن إسرائيل".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
وأكد أن "حزب الله سيحاول التعافي ونحن نراقب لنرى ما سيفعلونه لمحاولة ملء هذا الفراغ القيادي".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن إسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار في لبنان، وتصر على انسحاب حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت"، عن كاتس قوله إن "إسرائيل تريد انسحاب حزب الله إلى ما بعد الليطاني ونزع سلاحه".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، صباح اول أمس السبت، وبشكل رسمي اغتيال أمين عام "حزب الله اللبناني" حسن نصر الله في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء أمس.
وأضاف الجيش في بيان صحفي له، أنه إضافة لنصر الله فقد تم اغتيال مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله علي كركي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
توقفت الاشتباكات بين القوات السورية وعناصر من حزب الله اللبناني بعد تدخل الجيش اللبناني.
وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية لوكالة الأنباء السورية (سانا): "أطلقت ميليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف: "قامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأضاف المصدر: "نتواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، وقمنا بإيقاف استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني، بعد أن تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
وشهدت منطقة القصير في ريف حمص الغربي حالة من التوتر بعد القصف المتبادل بين الجيش السوري وعناصر حزب الله وسط حالة من الاستنفار من قبل الوحدات العسكرية.
وشهدت مناطق ريف حمص الغربي اشتباكات عنيفة خلال العام الجاري وكان أعنفها منتصف شهر مارس الماضي.