«التعليم»: الاستعانة بمعلمي التعليم الفني لسد العجز في مادة الرياضيات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قررت عدد من المديريات التعليمية، بالاستعانة بمعلمي التعليم الفني لسد العجز في مادة الرياضيات في جميع المراحل التعليمية المختلفة على مستوى المديرية، في العام الدراسي الحالي 2024-2025.
الاستعانة بمعلمي التعليم الفني لسد عجز في مادة الرياضياتوأكدت المديريات التعليمية، في خطاب رسمي، أنَّه يتمّ الاستعانة من معلمي التعليم الفني من ذوى التخصصات الهندسية في تدريس مادة الرياضيات بمدارس التعليم الفني، على أن يتمّ الاستعانة بمعلمي الرياضيات المتخصصين بمدارس التعليم الفني بالتدريس في مراحل التعليم العام.
كما وجهت المديريات التعليمية، بالاستعانة بخريجي التخصصات الهندسية من المتقدمين للعمل بالحصة في سد العجز بمرحلة التعليم الابتدائي، والاستعانة بالحاصلين على بكالوريوس تجارة، ودبلوم تربوي بالتدريس في الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي وكذلك متعدد التخصصات.
وأضافت المديريات أنَّه يتمّ الاستعانة بمعلمي الحاسب الآلي بتدريس الرياضيات في الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي وكذلك متعدد التخصصات، ويتمّ الاستعانة بالمعلمين والإخصائيين المعينين وسبق لهم تدريس مادة الرياضيات ومتعدد التخصصات بذات المرحلة، يتمّ الاستعانة بالمعلمين من أصحاب المعاشات العاملين بالمرحلة الثانوية بالتدريس في ذات المرحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم المديريات التعليمية سد العجز معلمي الرياضيات التعليم الفني الاستعانة بمعلمی مادة الریاضیات التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي: إعادة هيكلة المديريات وتطوير البنية التحتية أولوية
اللاذقية-سانا
أكد رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي أن المرحلة القادمة ستشهد إعادة هيكلة المديريات التابعة للهيئة، وتوسيع نطاق عملها وفق معايير دقيقة، مع التركيز على اختيار الكفاءات المناسبة لضمان تحسين الأداء ورفع مستوى الخدمات.
وفي تصريح لمراسلة سانا عقب لقائه الكوادر العاملة في مديرية التخطيط باللاذقية للاطلاع على الواقع واحتياجات الموظفين، شدد بدوي على أن تطوير البنية التحتية والتقنية يعدّ من الأولويات الأساسية في ضوء الرؤية المستقبلية لبناء سوريا والنهوض بها، بما في ذلك إجراء عمليات الصيانة وإعادة التأهيل للمباني المتهالكة، وتأمين الحواسيب والقرطاسية والمستلزمات الضرورية لتوفير بيئة عمل أكثر فاعلية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن التأهيل والتدريب عنصر أساسي في خطة التوصيف الوظيفي، حيث سيتم تنفيذ دورات تدريبية متخصصة لبناء قدرات الموظفين ورفع كفاءة الأداء، مشدداً على أن التدريب “واجب وليس رفاهية”.
ولفت بدوي إلى أن عدم التتبع الصحيح لتنفيذ الخطط والمشاريع كان له أثر سلبي في السابق، لذلك يجري العمل على تحديث آليات العمل لضمان تقديم خدمات أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات المواطنين، بما في ذلك الجوانب الصحية والتعليمية.
وتركزت مداخلات الحضور على أهمية الارتقاء بقدرات الكوادر، وتنظيم دورات فنية متخصصة لتلبية متطلبات المشاريع المقترحة، وتأمين نقل جماعي للموظفين للتخفيف من الأعباء المادية، إضافة إلى الاستفسار حول صرف الرواتب والأجور بدون صرف تعويضات، حيث وعد بدوي بمتابعة هذه القضايا ضمن خطة تطوير شاملة تلبي التطلعات.