لتبديد الشكوك.. العين على ردّ الحزب الحاسم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال محللون سياسيون إن اغتيال إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يضع الحزب تحت ضغوط كبيرة تجبره على أن يرد رداً مدوياً لتبديد الشكوك في أن الحركة التي كانت تبدو في يوم من الأيام قوة لا تقهر قد انتهت.
وكان السيد نصر الله، الذي عُدَّ على نطاق واسع الرجل الأقوى في لبنان قبل وفاته يوم الجمعة، وجه حزب الله وواجهته وعدو إسرائيل اللدود لأكثر من 30 عاماً.
جاء الهجوم الجوي هذا الأسبوع في أعقاب انفجارات أجهزة البيجر التي استهدفت عناصر من حزب الله، مما أسفر عن استشهاد 39 شخصاً وإصابة نحو 3,000 آخرين. وفي الأسبوع الماضي أدّت الغارات الإسرائيلية على جنوب بيروت إلى استشهاد كبار قادة حزب الله. بالنسبة لسام هيلر، المُحلِّل في مؤسسة سينتشري، فإن عدم وجود رادع بعد مقتل هذا القائد العظيم الملهم يمكن أن يُشجِّع إسرائيل على المضي قدماً في ممارسة ضغوط أكبر. وقال هيلر إنه خلال ما يقرب من عام من القتال عبر الحدود مع إسرائيل، "لم يحشد حزب الله القدرات الأكبر التي افترض أغلبنا أنه يحتفظ بها ضمن احتياطياته من الأسلحة"، حتى رغم تكثيف خصمه للغارات وتنفيذ عمليات معقدة.
وأضافَ هيلر أن قدرات حزب الله ربما كان "مبالغاً فيها" أو دمرتها إسرائيل بالكامل. وقال هيلر إنه منذ حرب 2006 التي "هزم فيها حزب الله الإسرائيليين، حافظ الحزب على معادلة الردع التي دامت طويلاً".
وقال محللون سياسيون إنه بالتزامن مع رحيل الرجل الأقوى في لبنان، فإن قاعدته الداعمة ستتوقع أكثر من مجرد رد رمزي. ونقل الموقع الأمريكي عن أمل سعد، الباحثة اللبنانية في جامعة كارديف البريطانية، قولها إنه بعد الضربة التي تلقاها حزب الله، سيحتاج الحزب إلى تحقيق توازن دقيق في اختيار الرد.
فمن جهة، سيسعى حزب الله إلى تجنب إثارة "حملة قصف إسرائيلي على بيروت أو على لبنان كله"، ومن جهة أخرى سيسعى إلى "رفع معنويات" أنصاره ومقاتليه. وسيحتاج حزب الله إلى إظهار قدرته على حماية شعبه، والانتقام من إسرائيل. فاللبنانيون، ممن يُشكِّلون قاعدة دعم الحزب، هم من بين عشرات الآلاف الذين نزحوا من جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية بسبب القصف الإسرائيلي. (24.ae)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: إسرائيل باغتيالها نصر الله أجّلت عمليتها البرية في لبنان
#سواليف
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إسرائيل باغتيالها الأمين العام لـ” #حزب_الله” اللبناني #حسن_نصر_الله أرادت إضعاف الحزب، وتأجيل عمليتها البرية في #لبنان.
وقالت الصحيفة: “إسرائيل تأمل في أن يؤدي اغتيال نصر الله إلى إضعاف الحزب، ومنع الحاجة إلى #عملية_برية في لبنان”.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: “نفضل ألا تكون هناك عملية برية، لأنها قد تصبح نقطة تحول”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يحدد هدفه القادم 2024/09/28