قال الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن دور المجلس الرئاسي في مفاوضات أزمة المصرف المركزي، انتهى فعليًا، وأن حديث زياد دغيم عن دور الرئاسي في تسمية مجلس إدارة المصرف، لا يحمل أي صفة قانونية.

أضاف في تصريحات تلفزيونية، أنه عندما يكون هناك نصوص قانونية واضحة، فالسلطة التشريعية هنا ينظمها الاتفاق السياسي، والكرة حاليًا في ملعب مجلس النواب، وأن طلب الرئاسي مراقبة أممية على جلسة مجلس النواب، يأتي من باب المناكفة السياسية، ومحاولته كسب العديد من النقاط بسبب خلافات الليبيين، وأخشى أن هذا كله بسبب رغبة في عودة المحاصصة إلى هذه المناصب.

ولفت إلى أن هذا الطلب يبدو أنه محاولة للضغط على مجلس الدولة، لإظهار أن مجلس النواب يريد جعل الجلسة سرية، أو لا يريد جعلها جلسة شفافة، وأن مسألة إنشاء محكمة دستورية من قبل النواب، لا أثر قانوني، ولا أساس دستوري، بل هذه الخطوة تُعد استنزاف لميزانية الدولة.

واعتبر  أن البرلمان يصر على إنشاء هذه المحكمة، بسبب الانقسام السياسي الحاصل، وعدم وجود ثقة بين الأطراف السياسية الليبية، وتجربة عام 2014 مع الدائرة الدستورية من إلغاء انتخابات مجلس النواب، وإمكانية إفساد العملية السياسية الليبية بعد الانتخابات.

وحذر من أن إلغاء المجلس الرئاسي وصلاحياته، تبعاته ستكون كارثية على كل الدولة الليبية ووحدتها، لأن إلغائه يعني إلغاء الغرب الليبي، معتبرا أن قيام مجلس النواب بسحب صفة القائد الأعلى للمجلس الرئاسي، يأتي في إطار تصعيد ومناكفات سياسية، وأنه يعلم أنه لن يستطيع تنفيذ القرار، بل يطرحه كوسيلة ضغط ضمن عملية التسوية، وتشكيل حكومة جديدة.

واختتم بأن ما يحدث من مناكفات ينذر بانهيار الدولة الليبية في حال انهيار وقف إطلاق النار، سواء من قرارات مجلس النواب، أو رفض تكالة انتخابات مجلس الدولة، ولعب الرئاسي بأوراق حمراء عديدة بدعم من حكومة الدبيبة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

باحث: اعتماد اتفاق المركزي سيؤثر على سعر صرف الدولار والدينار بالإيجاب

علق الصحفي والباحث المتخصص في الشأن الليبي، علاء فاروق، على اتفاق مجلسي النواب والدولة بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي.

وقال فاروق، في تصريح خاص لـصفر: إن “تعد نتائج اللجنة الثنائية بين مجالس النواب، الأعلى للدولة والرئاسي خطوة إيجابية وتطورا نوعيا في أزمة المركزي خاصةً مع اعتماد المجلسين للاتفاق”.

وأضاف “من المتوقع أن يتجاوز مجلس النواب مجلس الدولة ويعتبر توقيع “عبد الجليل الشاوش” على الاتفاق نيابة عن المجلس كاملًا بعد انقسامه، خاصة بعد حكم محكمة استئناف طرابلس لصالح تكالة”.

وأردف أنه ” من الممكن أن يشترط مجلس النواب تعيين بعض الشخصيات في مجلس إدارة المركزي لكي يضمن أن يكون له دور في إدارته”.

ولفت إلى أنه “سيؤثر اعتماد اتفاق المركزي على سعر صرف الدولار والعملة المحلية بالإيجاب، مع ارتفاع سعر النفط وانخفاض سعر العملة الأجنبية بعد انتهاء الأزمة”.

وأشار فاروق، إلى أن “«ناجي عيسى» و«مرعي البرعصي» من أبناء المؤسسة المالية ويتمتع كلاهما بالخبرة والكفاءة، ونستغرب عدم إدلاء الكبير أية تصريحات بالخصوص”.

وختم موضحًا أنه لا يعتقد أن “تقسيم إدارة المركزي عادل للمنطقة الجنوبية، كون المحاصصة أحد أسباب الانقسام والفساد في المشهد السياسي الليبي”.

الوسومباحث

مقالات مشابهة

  • بقص: “البعثة” تسلمت قائمة بأعضاء مجلس الدولة المؤيدين لاتفاق المصرف المركزي 
  • العرفي: مسألة اكتمال النصاب في جلسة اعتماد محافظ المصرف المركزي غير مؤثرة
  • “افحيمة”: اتفاق مجلسي الدولة والنواب حول المصرف المركزي قد يكون أساساً لحل الأزمة الليبية
  • الشاوش: أكثر من 100 عضو بمجلس الدولة أيدوا “اتفاق المصرف المركزي”
  • قزيط: هناك قبول من أعضاء مجلس الدولة لتمرير الاتفاق بشأن المصرف المركزي
  • باحث: اعتماد اتفاق المركزي سيؤثر على سعر صرف الدولار والدينار بالإيجاب
  • الصول: مجلس النواب سيعتمد اتفاق حل أزمة المصرف المركزي
  • بوبريق: أزمة المصرف المركزي حُسمت والكرة في ملعب مجلس النواب لحسم الأمر
  • «بن شرادة»: لابد من تنفيذ اتفاق المصرف المركزي في أسرع وقت