بينهم مصريين| إنقاذ 76 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل إيطاليا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت المنظمة الخيرية “أوبن أرمز” ، اليوم السبت ، أن سفينة إنقاذ تابعة للمنظمة الخيرية ألتقطت 76 مهاجرا على متن قارب خشبي مكتظ في البحر المتوسط ، وكانت متوجهة إلى ميناء نابولي بجنوب إيطاليا.
ورست سفينة أخرى تحمل 59 مهاجرا تم إنقاذهم في بورتو إمبيدوكلي في جنوب صقلية يوم السبت مع تزايد عدد الأشخاص الذين يحاولون العبور المحفوف بالمخاطر في وسط البحر الأبيض المتوسط، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
وقالت منظمة الطوارئ الخيرية إن هناك سبع نساء و 24 طفلاً من بين 76 شخصًا تم التقاطهم في المياه الدولية في منطقة البحث والإنقاذ المالطية ليلة الجمعة.
وأضافت المنظمة أن القارب البالغ طوله 12 مترا والذي كان يقل المهاجرين أبحر من ليبيا في وقت متأخر يوم الخميس ومن تم إنقاذهم وهم من مصر وإريتريا وإثيوبيا وسوريا.
وساعدت السلطات الإيطالية في تنسيق عمليات الإنقاذ ، ومن المتوقع أن يصل القارب الخيري ، إلى نابولي يوم الاثنين.
وقالت منظمة أوبن أرمز الخيرية الأخرى التي تنفذ مهمات في البحر الأبيض المتوسط ، إن يخت الإنقاذ النجمي التابع لها أبحر إلى صقلية وعلى متنه 59 شخصًا بينهم خمسة أطفال ، اثنان منهم يبلغان من العمر بضعة أسابيع فقط.
وناشدت منظمة أوبن آرمز السلطات الإيطالية لتخصيص ميناء لها بعد أن قالت إنها طُلب منها في البداية إعادة المهاجرين إلى تونس.
أظهرت بيانات وزارة الداخلية أن إيطاليا ، وهي طريق رئيسي إلى أوروبا لمئات الآلاف من طالبي اللجوء والمهاجرين الآخرين ، شهدت وصول ما يقرب من 95 ألف شخص عن طريق البحر حتى الآن هذا العام ، أي أكثر من ضعف العدد في نفس الفترة من العام الماضي.
يعد وسط البحر الأبيض المتوسط أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، وقد لقي أكثر من 22 ألف شخص حتفهم أو فُقدوا في مياهه منذ عام 2014 ، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
لقي ستة أشخاص على الأقل مصرعهم اليوم الست وتم إنقاذ أكثر من 50 بعد انقلاب قارب مهاجرين أثناء محاولته عبور القناة من فرنسا إلى بريطانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث والإنقاذ البحر الابيض المتوسط البحر الأبيض انقلاب المياه الدولية جنوب إيطاليا
إقرأ أيضاً:
الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر مدة والصيف أطول| تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الاحتباس الحراري.. ظاهرة تهدد كوكب الأرض"، الذي سلط الضوء على التغيرات الجوية المتسارعة التي يشهدها كوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري.
وشرح التقرير أن الاحتباس الحراري والاحترار المناخي يعدان من أبرز الظواهر التي أثرت بشكل كبير على البيئة، مما تسبب في تغيرات مناخية ملحوظة مثل الجفاف، السيول، وذوبان الجليد، بالإضافة إلى الارتفاع الغير مبرر في درجات الحرارة.
وأكد التقرير أن تأثيرات الاحتباس الحراري لم تقتصر على فصلي الربيع والصيف فقط، بل امتدت إلى فصل الشتاء، الذي أصبح ينتهي في وقت مبكر مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما يفاقم من مشكلات الجفاف والاضطرابات البيئية والمناخية في مختلف أنحاء العالم.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن انتهاء فصل الشتاء فلكيًا يُعتبر في العشرين من مارس، إلا أن درجات الحرارة خلال هذه الفترة شهدت ارتفاعًا متكررًا، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات تساقط الجليد والأمطار في عدة دول حول العالم.
وأوضح التقرير أن العلماء توصلوا إلى أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا وأقصر من حيث المدة، مع صعوبة في التنبؤ بتغيراته. وأظهرت الدراسات المناخية التي نُشرت عام 2011 أن عدد أيام الشتاء قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الخمسينيات من القرن الماضي، بينما أصبح فصل الصيف أطول بمقدار 17 يومًا ليصل إلى 95 يومًا، في حين أصبح فصلا الربيع والخريف أقصر.
ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، فإن ذلك يثير مخاوف بيئية ومناخية واضحة، مما يطرح تساؤلات حول إعادة ترتيب الفصول المناخية في المستقبل القريب.