من الضرورة بمكان أن نخاطب العالم بإجماع الكلمه الواحده حول بيان الإمارات .. ولأننا أهل مبادئ وقٍيم .. وأهل شجاعه وأعراف .. وأهل دراية بأهميه التمثيل للدول .. وأهل حق ناصع لا غبار عليه .. ولأننا مدركين لطبيعة المعركة وعلى عٍلم تام بحقوق أهالينا المقيمين بهذه الدويله نظير عملهم ومصالحهم

فإنني
أدعوا كافة الشعب السوداني أولآ بكل أطيافه السياسيه والمجتمعيه وناشطيه الإعلاميين وأصحاب الأقلام الحُره بأن يدونوا بلا هواده وبلا رحمه وبكل صدق وقوة حول بيان دويلة الإمارات الذي نشرته قبل قليل وأن لايتجاوزوا الحقائق الماثله .

.

أولآ الحكومة السودانيه إتخذت إجراءات إحترازية تجاه جميع البعثات الدبلوماسية منذ بداية ونقلت منتسبيها من ولاية الخرطوم إلى ولاية البحر الأحمر لإستئناف أعمالها ومن ضمنها سفارة دويلة الإمارات العربية كما أنها نقلت كل من أراد المغادرة إلى دولته بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية !!

ثانياً الحكومة السودانيه برفقة الجيش السوداني أعلنوا الخرطوم منطقة عمليات نشطه ومنطقة إشتباك بعد تمرد مليشيا الدعم السريع على الدوله وكل العالم يعلم ذلك ومتفهم لهذه الخطوه !!

ثالثاً معلوم سلفاً أن الخرطوم ليس بها أي مظهر من مظاهر الدوله خصوصاً بعد إحتلال مليشيا الدعم السريع لكل الأعيان المدنية والخدميه ومؤسسات الدوله وإعتداءها وإحتلالها لمقار السفارات والمنظمات والبعثات الدبلوماسية بما فيها سفارة الإمارات التي أصبحت حصناً لمليشيا الدعم السريع تحارب من داخلها الشعب السوداني وتقتله بعد أن حولتها لثكنه عسكريه !!

رابعاً على مًر عام ونيف ظلت الحكومة السودانيه وعبر وزارة الخارجية السودانية تُعبٍر عن الحقائق وتكتب عن تجاوزات المليشيا وإعتدائها على هذه المقار الدبلوماسية وتنشر البيانات المتلاحقه لتمليك العالم وتمليك أصحاب الشأن فظاعة الأعمال التي ارتكبتها هذه المليشيا تجاه هذه المؤسسات وتجاه منتسبيها هل نسيت الامارات كل البيانات التي قدمتها الحكومة السودانيه تجاه إحتلال مليشيا الدعم السريع للمقار الدبلوماسية أم ماذا ..

خامساً إذا كانت الإمارات تتحدث عن إعتداء لكان الأولى لها إدانة إحتلال المليشيا لمقر سفيرها وإتلافه وسرقة سياراته وتحويله لثكنه عسكريه لمدة عام وقليل ،،

علينا دائمآ أن نسأل بلماذا تصرخ الإمارات الآن ؟ هل على مبنى السفير الذي غادرة طوعاً وأستُبدٍل بآخر أم على الأصول الثابته والمتحركه التي فقد السودان أضعافها وبالآلآف ؟ أم أنها فقدت شيء أغلى من مقر السفير ؟ لماذا لم تنطق الإمارات منذ عام تجاه هذا الأمر إلا اليوم

؟ العقل يقول
بأن الإمارات لايمكن أن تصرخ إلا لفقد كبش عظيم .. وهنا السؤال
ماهو الشيء المخفيُ عن الشعب السوداني والشعب الإماراتي والعالم أجمع حتى أجبر حكومة بن زايد أن تُصرح وتصرخ هذه الصرخه لابد أن هنالك شيء ما وسينكشف وسيعلم العالم كله بأن الهزيمه قد دخلت دارهم من أبوابها ..

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

سالم القاسمي: مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هويتنا

قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «يحلّ علينا الثاني والعشرون من أبريل، ليذكّرنا بيوم غالٍ على قلوبنا جميعاً؛ إنه اليوم العالمي لكوكب الأرض وهذه المناسبة السنوية ليست مجرد تذكير بأهمية كوكبنا وضرورة الحفاظ عليه، ولكنها دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل مستقبل مستدام للبشرية وفي دولة الإمارات، نولي هذا اليوم اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هُويتنا وقيمنا الوطنية. وهذا الاهتمام يتجلى في مختلف القطاعات، لا سيما الدور المتنامي للثقافة والفنون في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الابتكار المستدام، إذ نسعى في الوزارة إلى تسخير الثقافة قوةً ناعمةً وأداةً للتأثير الإيجابي في العروض الفنية والأنشطة الثقافية المختلفة وتوجيه السلوك نحو ممارسات أكثر تأثيراً واستدامة تجاه بيئتنا».
وأضاف: «من هذا المنطلق، تتبنّى الوزارة المبادرات التي تهدف إلى دمج الوعي البيئي في صميم الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نعمل على دعم الفنانين والمبدعين الذين تتناول أعمالهم قضايا البيئة والاستدامة وتشجيع إنتاج محتوى ثقافي يضيء على أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتنوع البيولوجي وغرس الوعي البيئي في نفوس الأجيال الناشئة وفي التراث، تولي الوزارة اهتماماً خاصاً للحفاظ على الممارسات التقليدية المستدامة التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة أجدادنا، مثل استخدام المواد الطبيعية في البناء والحرف اليدوية وتقنيات الري التقليدية التي تحافظ على المياه ومدى أهمية إحياء هذه الممارسات ونقلها إلى الأجيال الحالية، بوصفها جزءاً من هُويتنا الوطنية والثقافية وخياراً لحلول مستدامة».
وأشار إلى المشاركة المتميزة للجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، عبر معرض «على نار هادئة»، الذي تنسّقه المهندسة المعمارية والباحثة الإماراتية عزة أبوعلم. وأضاف: «إن المعرض يقدم بديلاً للحلول التقنية المركزية ولمشاركة المجتمعات المحلية وتحمّلها المسؤولية أهمية، مع التركيز على مشهد إنتاج الغذاء في دولة الإمارات في سياق عالمي، مستكشفاً حلول التصميم المحلية التي وُضعت في ظل ندرة الغذاء على مر السنين، هذا المشروع يتماشى تماماً مع جهود الدولة وسعيها في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ودعم رؤيتها الطموحة بأن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.(وام)

مقالات مشابهة

  • سالم القاسمي: مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هويتنا
  • مساعد البرهان يعلن عن موقف حاسم تجاه التفاوض مع الدعم السريع
  • متحركات الحكومة: عسكرية ودبلوماسية واجتماعية..(1-2)
  • العدو الإسرائيلي يستولي على منزل في ترمسعيا ويحوله لثكنة عسكرية
  • بعد أزمة بلبن.. توجيهات مشددة من الحكومة تجاه المخالفين
  • الاحتلال يستولي على منزل في ترمسعيا ويحوله لثكنة عسكرية
  • السودان.. إدانة أممية للدعم السريع وتحذيرات من تفاقم “الجوع”
  • الاحتلال يحول القدس لـثكنة عسكرية ومستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية
  • ???? انظر كيف استدرج الخبير ركن دكتور الرشيد مستشار المليشيا عمران للاعتراف بأن الدعم السريع هو من اطلق الرصاصة الأولى
  • الطريقة التي سارت بها الحرب في السودان كانت خادعة لحلفاء المليشيا وداعميها