الإمارات كان الأولى لها إدانة إحتلال المليشيا لمقر سفيرها وإتلافه وسرقة سياراته وتحويله لثكنة عسكرية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
من الضرورة بمكان أن نخاطب العالم بإجماع الكلمه الواحده حول بيان الإمارات .. ولأننا أهل مبادئ وقٍيم .. وأهل شجاعه وأعراف .. وأهل دراية بأهميه التمثيل للدول .. وأهل حق ناصع لا غبار عليه .. ولأننا مدركين لطبيعة المعركة وعلى عٍلم تام بحقوق أهالينا المقيمين بهذه الدويله نظير عملهم ومصالحهم
فإنني
أدعوا كافة الشعب السوداني أولآ بكل أطيافه السياسيه والمجتمعيه وناشطيه الإعلاميين وأصحاب الأقلام الحُره بأن يدونوا بلا هواده وبلا رحمه وبكل صدق وقوة حول بيان دويلة الإمارات الذي نشرته قبل قليل وأن لايتجاوزوا الحقائق الماثله .
أولآ الحكومة السودانيه إتخذت إجراءات إحترازية تجاه جميع البعثات الدبلوماسية منذ بداية ونقلت منتسبيها من ولاية الخرطوم إلى ولاية البحر الأحمر لإستئناف أعمالها ومن ضمنها سفارة دويلة الإمارات العربية كما أنها نقلت كل من أراد المغادرة إلى دولته بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية !!
ثانياً الحكومة السودانيه برفقة الجيش السوداني أعلنوا الخرطوم منطقة عمليات نشطه ومنطقة إشتباك بعد تمرد مليشيا الدعم السريع على الدوله وكل العالم يعلم ذلك ومتفهم لهذه الخطوه !!
ثالثاً معلوم سلفاً أن الخرطوم ليس بها أي مظهر من مظاهر الدوله خصوصاً بعد إحتلال مليشيا الدعم السريع لكل الأعيان المدنية والخدميه ومؤسسات الدوله وإعتداءها وإحتلالها لمقار السفارات والمنظمات والبعثات الدبلوماسية بما فيها سفارة الإمارات التي أصبحت حصناً لمليشيا الدعم السريع تحارب من داخلها الشعب السوداني وتقتله بعد أن حولتها لثكنه عسكريه !!
رابعاً على مًر عام ونيف ظلت الحكومة السودانيه وعبر وزارة الخارجية السودانية تُعبٍر عن الحقائق وتكتب عن تجاوزات المليشيا وإعتدائها على هذه المقار الدبلوماسية وتنشر البيانات المتلاحقه لتمليك العالم وتمليك أصحاب الشأن فظاعة الأعمال التي ارتكبتها هذه المليشيا تجاه هذه المؤسسات وتجاه منتسبيها هل نسيت الامارات كل البيانات التي قدمتها الحكومة السودانيه تجاه إحتلال مليشيا الدعم السريع للمقار الدبلوماسية أم ماذا ..
خامساً إذا كانت الإمارات تتحدث عن إعتداء لكان الأولى لها إدانة إحتلال المليشيا لمقر سفيرها وإتلافه وسرقة سياراته وتحويله لثكنه عسكريه لمدة عام وقليل ،،
علينا دائمآ أن نسأل بلماذا تصرخ الإمارات الآن ؟ هل على مبنى السفير الذي غادرة طوعاً وأستُبدٍل بآخر أم على الأصول الثابته والمتحركه التي فقد السودان أضعافها وبالآلآف ؟ أم أنها فقدت شيء أغلى من مقر السفير ؟ لماذا لم تنطق الإمارات منذ عام تجاه هذا الأمر إلا اليوم
؟ العقل يقول
بأن الإمارات لايمكن أن تصرخ إلا لفقد كبش عظيم .. وهنا السؤال
ماهو الشيء المخفيُ عن الشعب السوداني والشعب الإماراتي والعالم أجمع حتى أجبر حكومة بن زايد أن تُصرح وتصرخ هذه الصرخه لابد أن هنالك شيء ما وسينكشف وسيعلم العالم كله بأن الهزيمه قد دخلت دارهم من أبوابها ..
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي: مهرجان القاهرة يعلن عن موقفه تجاه القضية الفلسطينية أمام العالم
حرص الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، على لقاء مجموعة من الصحفيين الدوليين، من بينهم ممثلون عن فارييتي، وسكرين ديلي، وفيلم فيرديكت، وسيني يوروبا، وغيرهم من وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم.
وسلط حسين فهمي الضوء على مكانة المهرجان التي تستند إلى الإرث السينمائي المصري العريق، موضحًا أن صناعة السينما في مصر منذ عقود طويلة كانت دعامة أساسية أثرت على سينما المنطقة بأكملها.
وتحدثت عن دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للقضية الفلسطينية، مبينًا أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا يكتفي بدعم القضية من خلال الأفلام، بل يعلن موقفه بكل وضوح أمام العالم، مشيرًا إلى أن المهرجانات الكبرى عالميًا تتخذ مواقف سياسية تدعم قضايا محددة، ما يمنح مهرجان القاهرة الحق في أن يكون صوتًا قويًا يدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
واختتم حسين فهمي حديثه بتأكيد أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سيظل جسرًا للتواصل الثقافي بين مصر والعالم، ونافذة تعكس أصالة السينما المصرية وتاريخها العريق، كما عبّر عن تطلعه لمواصلة تعزيز مكانة المهرجان كمنصة تدعم الإبداع السينمائي وتساهم في إيصال رسائل إنسانية وفنية تعبر عن قضايا العصر وأحلام الأجيال القادمة.