الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الاثنين/، 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم أن قوات الاحتلال الإسرئيلي اعتقلت خمسة فلسطينيين من مدينة نابلس، حيث اقتحمت المنطقتين الشرقية والغربية من المدينة، ومخيم عسكر القديم شرقا، حيث اندلعت مواجهات هناك، ولم يبلغ عن إصابات، واعتقلت شقيقين بعد مداهمة منزلهما في المخيم، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق المخفية ورفيديا، ونابلس الجديدة في المدينة، وأطلقت القنابل الصوتية، وحطمت صرح الشهداء في منطقة المخفية، وداهمت عددا من البنايات السكنية، وعاثت بها خرابا، قبل أن تعتقل 3 شبان من منطقة نابلس الجديدة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من مدينة قلقيلية بعد دهم منزليهما، وتفتيشهما، واقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، وانتشرت بعدة أحياء، منها: مطب العبرة، والشارع الغربي، وحي كفارسابا، كما أطلقت قنابل ضوئية قرب حي "العدس"، جنوب قلقيلية، كما اعتقلت عشرة فلسطينيين، واستدعت طفلين من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها، بالإضافة لاعتقالها خمسة فلسطينيين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، بعد دهم وتفتيش منازلهم، وتفتيشهم، كما اعتقلت شابين من طولكرم،عقب دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 10 فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ حذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز ، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا حقيقيًا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظلّ تنفيذ الكيان الصهيوني لخطته طويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من سكانها .
وأضافت ألبانيز، اليوم الإثنين في بيان ، أن التطهير العرقي ينطوي على أفعال تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى إبادة جماعية.
ولفتت ألبانيز إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، والذي اتسم بالغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات الهدم المُتحكّم فيها لشنّ غارات وهدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
وأكدت أن التاريخ يُظهر أن استراتيجية الكيان الصهيوني لبناء “إسرائيل الكبرى” الخالية من الوجود الفلسطيني تعتمد على التهجير القسري وقمع الفلسطينيين.
وقالت: “إن سلوك “إسرائيل” الهادف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر، يرقى إلى مستوى حملة إبادة جماعية لمحو الفلسطينيين كشعب”.
وتابعت: “يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بحماية الفلسطينيين من الفناء. السبيل الوحيد هو إنفاذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أقر بعدم قانونية وجود “إسرائيل” المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأمرَ بإنهائه دون قيد أو شرط، وفرض تدابير مؤقتة ملزمة على “إسرائيل” لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة”.
واختتمت ألبانيز: “فلسطين جرح غائر. ما يحدث للفلسطينيين مأساةٌ مُتنبأ بها، ووصمة عار ، نتحمل مسؤوليتها جماعيًا. لم يفت الأوان بعدُ للعالم أن ينهض ويفعل الصواب”.