فرنسا تشيد بالتعبئة الدولية لسحب النفط من "صافر" وتجنب كارثة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رحبت فرنسا، اليوم السبت، بنجاح، عملية سحب النفط من الناقلة "صافر" المتداعية قبالة ميناء الحديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر وزوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية "إن فرنسا التي دعمت هذه العملية وساهمت في تمويلها بمبلغ 3.3 مليون يورو، تشيد بجهود الأمم المتحدة وبتعبئة العديد من الدول لتنفيذ خطة الإنقاذ المعقدة هذه التي انتهت في 11 أغسطس، وسمحت بتجنب حدوث أزمة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر".
وبدأت عملية سحب أكثر من مليون برميل نفط من "صافر" قبالة سواحل اليمن الذي تمزقه الحرب، لوقف التهديد الذي يشكله تسرب النفط، في أواخر يوليو، وفقاً للأمم المتحدة.
اليمن الأمم المتحدة تعلن اكتمال سحب النفط من خزان صافر قبالة اليمنوكان تسرب النفط يهدد بكارثة بيئية كانت ستُلحق ضرراً كبيراً بالنظم البيئية للبحر الأحمر وبمرافئ حيوية ومجتمعات كاملة تعتمد على الصيد للعيش.
كما كان سيعطل الملاحة البحرية الدولية بين مضيق باب المندب وقناة السويس المؤدية إلى البحر الأبيض المتوسط.
وعند اكتمال عملية السحب هذه، ستبرز مسألة ملكية هذا النفط في ظل النزاع بين الحوثيين والحكومة الشرعية، رغم تراجع حدّة المعارك بين الطرفين.
وأضاف المتحدث أن "فرنسا تجدد دعمها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، السبيل الوحيد لتحسين حياة اليمنيين بشكل مستدام والمساهمة في الأمن الإقليمي".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News صافر اليمنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
إسعاف الهلال الأحمر بجنين: الاحتلال نفذ عملية إخلاءات لعدد من الحالات الإنسانية
قال الدكتور محمود السعدي، مدير إسعاف الهلال الأحمر بجنين، إن اليوم هوم الرابع على التوالي للعدوان واقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، ومازالت قوات الاحتلال تحاصر الشارع الرئيسي المؤدي إلى المستشفى الحكومي وإلى مقر الهلال الأحمر الفلسطيني.
الأمم المُتحدة توثق العدوان الإسرائيلي السافر في الضفة الصفدي: الاحتلال يسعى للسيطرة على الضفة لتعويض فشله في غزة عملية الدخول والخروج لمخيم جنينوأضاف «السعدي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية الدخول والخروج لمخيم جنين معدومة حاليًا بسبب أن هناك أمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي بمنع التجوال ومنع خروج المواطنين، بالأمس كان هناك عملية إخلاءات لعدد من الحالات الإنسانية من داخل مخيم جنين.
كبار السن وحالات مرضيةوتابع: «تم إخراج حالات كبار السن وحالات مرضية تستدعي النقل في سيارات الإسعاف من داخل المخيم ولكن في الوقت الحالي لا يوجد سما للمواطنين بالخروج، وقبل نصف ساعة من الآن جرى اقتحام لبلدة قباطية جنوب شرق جنين، ولا تزال الأمور غير واضحة إلى الآن بسبب عدم وجود رؤية واضحة وإغلاق منطقة الحدث في بلدة قباطية مع تواجد كثيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
جدير بالذكر ان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" كشف عن تفاصيل مؤكدة بخصوص العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقالت المُنظمة الأممية إلى أن كفاءة الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية تدهور بسبب القيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على حرية الحركة والتنقل.
وقال بيان المُنظمة :" 68% من نقاط الخدمة الصحية في الضفة الغربية لم تعد قادرة على العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، فيما تعمل المستشفيات بنسبة 70 بالمئة فقط من طاقتها الإجمالية".
وألقى البيان الضوء على القيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والتي تتسم بإغلاق الطرق والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى، تعيق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل.
ولفتت المنظمة الأمم إلى استشهاد 34 مواطنا بينهم 6 أطفال في الضفة الغربية منذ مطلع يناير؟
ويأتي ذلك مُتزامناً مع تصاعد اعتداءات المستعمرين ضد المواطنين في الضفة وممتلكاتها، والتي أسفرت عن إصابة 17 مواطنا على الأقل، وإلحاق أضرار بالعديد من المباني، بما في ذلك المنازل والمركبات خلال الأسبوع الماضي.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هو جهاز أممي أنشئ عام 1991 بهدف تحسين تنسيق الجهود الإنسانية العالمية والاستجابة للكوارث والنزاعات التي تؤثر على السكان المدنيين. يتمثل دور أوتشا في تقييم الاحتياجات الإنسانية بشكل دقيق، حيث يقوم بجمع وتحليل البيانات لتحديد الأولويات الملحّة. كما يعمل المكتب على تيسير التعاون بين المنظمات الإنسانية الدولية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والحكومات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، لضمان استجابة متكاملة وفعّالة وتجنب الازدواجية في الجهود المبذولة.
يُركز أوتشا على حشد الموارد اللازمة لمواجهة الأزمات الإنسانية من خلال إطلاق نداءات تمويل وتوفير تقارير دقيقة عن استخدام تلك الموارد لضمان الشفافية. كما يُعتبر المكتب مدافعًا قويًا عن حماية المدنيين في مناطق الأزمات، حيث يسلط الضوء على معاناتهم ويحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فاعلة للتخفيف من آثار الكوارث والنزاعات. لا ينفذ أوتشا العمليات بشكل مباشر، لكنه يلعب دورًا محوريًا في التنسيق بين مختلف الجهات الإنسانية، مما يضمن توفير الإغاثة بشكل سريع ومنهجي. يعمل المكتب في مناطق الأزمات حول العالم، مثل فلسطين وسوريا واليمن، ويظل حجر الزاوية في الجهود الرامية إلى تقديم المساعدة الإنسانية بطريقة شاملة ومستدامة.