بعثة طبية تركية تقدم خدمات إنسانية في أوغندا وتُجري 100 عملية جراحية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في مهمة إنسانية إلى القارة السمراء، قدمت بعثة طبية تركية تتألف من 18 شخصًا، خدمات طبية تطوعية لمئات الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية في مدينة جينجا شرقي أوغندا.
وتأتي هذه المهمة في إطار فعالية هي الرابعة من نوعها، جرى تنظيمها بالتعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، وجمعية أصدقاء كل إفريقيا التركية.
وتألف الفريق الطبي التركي من أطباء متخصصين، وممرضين، وفنيي تخدير، ومتطوعين من المجتمع المدني، قاموا على مدار 11 يومًا، بإجراء فحوصات مجانية وعمليات جراحية، من شأنها مد يد العون والرعاية الصحية لمئات المرضى الأوغنديين.
وخلال الفعالية، التي ركزت على العمليات الجراحية، تم إجراء فحوص طبية لحوالي1500 شخص، وقرابة 100 عملية جراحية بمشاركة أطباء متخصصين في الجراحة العامة، والمسالك البولية، والأنف والأذن والحنجرة، وأمراض النساء، والجراحة التجميلية.
وشارك أطباء وممرضون أوغنديون في العمليات الجراحية التي أجراها الفريق الطبي التركي، ما أتاح لهم فرصة تحسين مهاراتهم المهنية واكتساب المزيد من الخبرات العملية.
وخلال المهمة الإنسانية التي يجري تنظيمها للمرة الرابعة، استُخدم 56 صندوقًا من المعدات الطبية خلال الفحوصات السريرية والعمليات الجراحية، وجرى تسليم ما تبقى من المواد الطبية التي أحضرت من تركيا إلى وزارة الصحة الأوغندية.
– إجراء ما يقرب من 100 عملية جراحية
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال رئيس جمعية أصدقاء كل إفريقيا التركية، الدكتور بلكه خان كونتكين، إن هذه هي المرة الرابعة التي يزور فيها الفريق أوغندا.
وأضاف كونتكين أن الفريق الطبي التركي أجرى ما يقرب من 100 عملية جراحية، وحوالي 1500 فحص طبي، في إطار المهمة الإنسانية التي جرى تنظيمها في مستشفى جينجا الإقليمي، ثاني أكبر مستشفى في أوغندا.
وأشار كونتكين إلى أن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق قدمت الدعم الأكبر لهذه المهمة الإنسانية، التي شارك فيها أطباء متخصصون في الجراحة التجميلية، والجراحة العامة، والمسالك البولية، وأمراض النساء، والأنف والأذن والحنجرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوغندا بعثة طبية عملیة جراحیة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط توترات كبيرة
قال قائد الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في عاصمة جنوب السودان جوبا "لتأمينها" حيث أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
تزايدت التوترات في الأيام الأخيرة في جنوب السودان، المنتج للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار، وتم إطلاق سراح أحد الوزراء منذ وقتها.
يُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات المميتة حول بلدة ناصر الشمالية على أنها تعرض للخطر اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حربًا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار والتي أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.
وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس حتى يوم الثلاثاء: "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".
وقال في منشور آخر: "نحن الجيش الأوغندي، لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو سلفا كير ... أي تحرك ضده هو إعلان حرب ضد أوغندا".
بعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير ضد مشار ثم تم سحبها في النهاية في عام 2015.
تم نشر القوات الأوغندية مرة أخرى في جوبا في عام 2016 بعد اشتعال القتال بين الجانبين ولكن تم سحبها أيضًا في النهاية.
تخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب كاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود وربما خلق حالة من عدم الاستقرار.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية