أسبوع من الغارات العنيفة.. إسرائيل تستكمل عدوانها وهذه البلدات تحت النار
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أسبوع مرّ على المرحلة الثانية من العمليات الإسرائيلية العنيفة على لبنان، حيث واصل العدو استهدافه لمواقع في مختلف المناطق اللبنانية، من الجنوب إلى البقاع وصولاً إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، مخلّفًا وراءه مزيدًا من الضحايا والدمار.
وفي جديد الغارات، استهدفت الطائرات الإسرائيلية قرابة الساعة الثامنة صباحاً سيارة بين بلدتي برعشيت وشقرا جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص.
وفي تطور خطير، أقدمت الطائرات المسيّرة على تنفيذ غارة استهدفت سيارة قرب بلدة أرزون، وأفادت المعلومات عن وقوع إصابات جراء هذا الهجوم. كما استهدف العدو منزل كاتب بلدية حاروف، جعفر حرب، ما أدى إلى استشهاده مع نجله وثلاثة أشخاص آخرين كانوا متواجدين في المكان. وتستمر حتى الآن عمليات رفع الأنقاض، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن أربعة أشخاص مفقودين.
وفي بيان أصدرته حركة حماس في لبنان، أعلنت عن استشهاد القائد فتح شريف أبو الأمين، قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج، إثر غارة جوية استهدفت منزله في مخيم البص جنوباً، ما أدى إلى استشهاده وزوجته ونجله وكريمته. ووصفت الحركة العملية بأنها اغتيال إرهابي وإجرامي بحق القائد وأسرته.
وفي مجزرة جديدة، سقط خمسة شهداء من عناصر الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية فجر اليوم الأحد، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مراكز للهيئة في بلدة سحمر. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة أن غارات العدو في الساعات الأربع والعشرين الماضية استهدفت بلدات وقرى الجنوب، مشيراً إلى أن الأوضاع لا تزال حرجة وأن فرق الإسعاف والطوارئ تعمل على تقديم المساعدة الممكنة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية. وبالاضافة إلى هذه المجازر، طالت الغارات الإسرائيلية منطقة الكولا في عمق بيروت مستهدفة شقة سكنية، فيما أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" استشهاد ثلاثة من عناصرها في الهجوم. كما وطالت الغارات بلدات القليلة، الخيام، الهرمل، دير قانون رأس العين، البيسارية، مجدل سلم، شبعا، الغازية، بعلبك، طاريا، بوداي، شمسطار، جبل دورس، النبي شيت، كفرحمام، والبازورية.
كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدات الضهيرة، طير حرفا، وعلما الشعب في الجنوب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إحتياطي مصرف لبنان ارتفع 300 مليون دولار.. وهذه هي التفاصيل
أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري مؤخرا عن تحسن ملحوظ في الأوضاع النقدية منذ انتخاب الرئيس جوزيف عون، مشيراً إلى ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بمقدار 300 مليون دولار، فهل يُمكن ان تستمر هذه الإيجابية بعد تشكيل الحكومة؟
في هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" انه "بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون وخطاب القسم الذي ألقاه في مجلس النواب عمّت موجة من الإيجابية والتفاؤل لبنان واعتقد كثيرون بأن الأمور ذاهبة نحو تنفيذ الإصلاحات وبأن مستقبل لبنان سيكون أفضل، فعمد عدد من اللبنانيين الذين كانوا يُخبئون دولارات في منازلهم إلى بيعها ظناً منهم ان سعر صرف الدولار سينخفض بعد كل هذه التطورات".
وأضاف: "الشاري الوحيد للدولارات اليوم هو مصرف لبنان وهو من يمتلك السيولة بالليرة اللبنانية ولا زالت أدوات السوق التي تتحكم بالدولار تعمل لصالحه، إضافة إلى ان الكثير من المدفوعات في بداية الشهر الجاري أتت بالدولار خاصة الرواتب والأجور وبالتالي أصبح هناك كمية من الدولارات في السوق فسارع المواطنون لبيعها والحصول على ليرة لبنانية ظناً منهم ان وضع الليرة سيتعزز".
وشدد الخبير الاقتصادي على ان "هذه الخطوة عرضية وليس لها أي علاقة فعليا بمكونات وعوامل الاقتصاد الحقيقية"، ولفت إلى ان "مصرف لبنان استطاع خلال هذه الفترة من جمع مبلغ مالي بالدولار من السوق عزز فيه احتياطاته".
وأشار إلى ان "مصرف لبنان مع نهاية عام 2024 استخدم 300 مليون دولار من احتياطاته والآن مع ما حصل مؤخرا استرجع هذا المبلغ من جديد".
وأكد ان "هذا ما حصل بالنسبة لارتفاع الاحتياطي الأجنبي حيث ترافق مع موجة الإيجابية بعد انتخاب الرئيس وخطاب القسم وتكليف رئيس الحكومة بانتظار التأليف وتسمية الوزراء ومعرفة الآلية التي ستسير فيها الأمور ، حينها سنشهد مزيدا من هذه الإيجابية او ستتوقف حيث انتهت".
المصدر: لبنان 24