أكثر من 464 شهيداً وجريحا بمجازر وحشية جديدة أرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
متابعات:
واصل العدو الصهيوني اليوم الاثنين 27 ربيع الأول عدوانه الغاشم على الشعب اللبناني وارتكاب المجازر بحق عشرات المدنيين .
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيانات لها استشهاد وإصابة عدد كبير من المنيين فجر وصباح اليوم جراء غارات جوية للعدو الصهيوني استهدفت شقة سكنية في منطقة الكولا جنوبي العاصمة بيروت ومنازل مأهولة في مدينة بعلبك وبلدات سحمر ويحمر ولبايا بالبقاع الغربي ومحيط مدينة الهرمل وعند الحدود اللبنانية السورية بمنطقة حوش السيد شرق البلاد وبلدة البيسارية جنوب لبنان وسيارة مدنية قرب بلدة أرزون في قضاء صور.
وفي بيانات سابقة للصحة اللبنانية أكدت فيها استشهاد أكثر من 105 مواطنين وإصابة أكثر من 359 آخرين أغلبهم من النساء والأطفال مجازر وحشية ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في عين الدلب وبعلبك الهرمل وصور وجبل لبنان ومنطقة زبود قرب بلدة العين البقاعية والضاحية الجنوبية من بيروت وغيرها من مناطق الجنوب اللبناني خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي السياق أكدت لجنة الطوارئ في الحكومية اللبنانية: إحصاء 1640 شهيداً وإصابة و8 آلاف و408 آخرين إلى جانب عشرات المفقودين منذ بداية العدوان الغاشم على الشعب اللبناني يوم الاثنين 23 سبتمبر الجاري 2024م.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته
قال الجيش اللبناني، إن الجيش الإسرائيلي رفع منذ أمس وحتى اليوم الأحد، وتيرة اعتداءاته على لبنان بذرائع مختلفة، فنفذ عشرات الغارات على جنوب الليطاني وشماله وصولاً إلى البقاع، موقعاً "شهداء" وجرحى فضلاً عن تدمير كبير للممتلكات.
وقالت قيادة الجيش في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم: "لم يكتف العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش".
رفع العدو الإسرائيلي منذ أمس وحتى اليوم وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة، فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولًا إلى البقاع، مُوقعًا شهداء وجرحى فضلًا عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات.
لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية… pic.twitter.com/qMzAvJnAYb
وأشارت إلى "انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أن "الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل".
وأكدت قيادة الجيش أنها "تتابع التطورات بالتنسيق مع يونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية".