قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، الأحد، إن إسرائيل يمكنها أن تصل إلى أبعد مدى وهي مستمرة في محاصرة إيران، وذلك بعد شن غارات جوية على مناطق عدة من الحديدة في اليمن.

 

وقال هاليفي في اجتماع لتقييم الوضع بعد استهداف الحديدة: "ساعة من الآن هاجمنا الحوثيين في اليمن، نعرف كيف نصل إلى أبعد مدى، ونعرف كيف نهاجم هناك بدقة"

 

وأضاف: "هذه ليست رسائل بل أفعال ولدينا رسائل من وراءها.

.  في لبنان نواصل جهودنا.. ونستمر في تدمير الناشطين ومحاصرة إيران".

 

وتابع هاليفي: "نحن بحاجة إلى الاستمرار في أن نكون أقوياء للغاية في التعامل مع حزب الله. هذا هو التركيز الرئيسي في الوقت الحالي. ولكننا بحاجة أيضا إلى تكييف العمليات في أماكن أخرى".

 

وشن الجيش الإسرائيلي الأحد غارات جوية على ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة في غرب اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن، بعد شن جماعة الحوثي هجمات صاروخية استهدفت إسرائيل.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن سلاح الجو هاجم أهدافا لنظام الحوثي باليمن في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن بعشر طائرات على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.

 

وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، تعرض ميناءي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب بمحافظة الحديدة غرب اليمن لعدوان إسرائيلي.

 

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن مينائي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب تعرضوا لغارات إسرائيلية مساء اليوم، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت محطة كهرباء "الحالي" بمدينة الحديدة الساحلية.

 

وأعلنت الجماعة مقتل وإصابة 44 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت حيوية في مدينة الحديدة (غرب اليمن).

 

ويوم أمس اعترضت قوات الاحتلال صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون بإتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب بإسرائيل.

 

وتأتي هذه الغارات بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على زعيم حزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله". ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال نصر الله.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد منتصف أيلول الجاري جماعة الحوثي في اليمن بدفع "ثمن باهظ" بعد تبنيهم شن هجوم بصاروخ بالستي على وسط إسرائيل.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن اسرائيل ايران الحوثي ميناء الحديدة الجیش الإسرائیلی الحدیدة فی فی الیمن حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يتوغل إلى أعمق نقطة منذ بدء العمليات البرية في لبنان

توغلت القوات الإسرائيلية، السبت، إلى أعمق نقطة داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليات العسكرية البرية، وذلك قبل أن تنسحب مجددا إثر اشتباكات مع مسلحي حزب الله، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام لبنانية رسمية.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن القوات الإسرائيلية سيطرت لفترة وجيزة على تلة استراتيجية في قرية شمع الجنوبية، التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود، وقامت بتدمير "مقام النبي شمعون" وعدد من المنازل في المنطقة، إلا أن هذه المعلومات لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.

وكان مصدر أمني قد قال للحرة، السبت، إن "قوات الجيش الإسرائيلي تحاول التوغل برا لبضعة أمتار في اتجاه أطراف بلدة شمع الحدودية في القطاع الغربي للحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف في الموقع".

ورفض الجيش الإسرائيلي الرد على طلب تعقيب من وكالة "أسوشيتد برس"، لكنه أكد في بيان أن قواته "تواصل تنفيذ عمليات محدودة ومحلية" في جنوب لبنان، والتي بدأت قبل نحو 6 أسابيع.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إجراء مفاوضات مكثفة لبحث سبل إنهاء التصعيد.

وقدمت الولايات المتحدة هذا الأسبوع مقترحًا لوقف إطلاق النار، يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

أفاد مصدر سياسي لمراسلة "الحرة" بأن مقترح وقف إطلاق النار الذي أشارت تقارير إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون سلمته لرئيس البرلمان اللبناني نبيه، بري يتألف من 5 صفحات و13 نقطة ومن المتوقع أن تسلّم بيروت ردها عليه منتصف الأسبوع المقبل.

شينكر لـ"الحرة": حزب الله يرفض الواقع ولبنان يواجه تحدي السيادة لوقف النار قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط في تصريح خص به قناة الحرة إن الإدارة الاميركية الحالية في وضع ما يسمى "بالبطة العرجاء" حتى شهر يناير المقبل، عندما يتسنم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في البيت الأبيض.

وفي اتصال مع مراسلة "الحرة"، أشار الوزير اللبناني السابق عن حزب القوات اللبنانية ريشارد قيومجيان إلى أن الغموض يشوب تفاصيل نقاط المقترح الذي يعكف لبنان الرسمي على دراسته لوضع ملاحظاته وإدخال بعض التعديلات عليه.

وأوضح أن هذا الغموض يتعلق بمسألة انسحاب حزب الله من جنوبي نهر الليطاني في حال تم القبول بالمقترح من الجانب اللبناني، والجهة التي ستتحقق من عدم وجود أنفاق ومخازن أسلحة تابعة للحزب جنوبا، إضافة إلى كيفية تطبيق خلو الجنوب من سلاح حزب الله والبنى التحتية التابعة له.

كذلك أشار إلى أن هناك غموضا يتعلق بالجهة التي ستتولى مراقبة المعابر اللبنانية السورية لمنع تهريب السلاح إلى حزب الله، وتركيبة لجنة الرقابة الدولية التي ستتولى مراقبة الحدود.

وتعمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفق مجموعة تفاهمات أميركية إسرائيلية تتعلق بترتيبات أمنية طلبتها إسرائيل، أبرزها تفكيك البنى العسكرية لحزب الله، لكن هناك بنودا لا تزال عالقة.

وأفاد مصدر سياسي لبناني لقناة "الحرة" في وقت سابق أن البحث يجري حول الضمانات لتطبيق القرار الدولي 1701 والجهات التي ستضمن تطبيق القرار كاملا، مضيفا أن بإمكان الحكومة اللبنانية طلب مساعدات تقنية ولوجيستية من دول أجنبية لتعزيز ضبط الأمن على الحدود.

وقال النائب السابق في البرلمان اللبناني الدكتور فارس سعيد لقناة "الحرة"، الجمعة، إن المقترح سبقه لقاء في البيت الأبيض بين بايدن وترامب وبالتالي "أنا اتوقع أن هذه الورقة حصلت على توافق أميركي-أميركي".

مقترح الهدنة الجديد في لبنان.. مخاوف بشأن "النقطة الشائكة" يواصل لبنان دراسة مسودة مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والتي يدور حولها بعض المخاوف بشأن بعض البنود التي ربما لا تقبل بها بيروت، وذل من بينها إمكانية منح الجيش الإسرائيلي حرية الحركة في الأراضي اللبنانية تحت ظروف معينة.

وأضاف سعيد أن هذا المقترح حصل أيضا على توافق أميركي-إسرائيلي، في حين تداولت وسائل إعلام عربية من خلال التسريبات بعض بنود المقترح منها الحفاظ على القرار الأممي 1701 وعدم نقله من الفصل السادس إلى السابع، أيضا عدم إجراء تعديلات في بنوده أو استبداله بقرار جديد، على حد قوله.

لكن الدبلوماسي الأميركي السابق، مارك جينسبرغ، أشار إلى "عدم وجود أي تأكيدات رسمية خرجت من واشنطن بوجود توافق بين ترامب وبايدن على الملف اللبناني".

ومن المتوقع أن يصدر الرد اللبناني على المقترح يوم الإثنين.

والجمعة، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إيران إلى إقناع حزب الله بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، فيما شدد بري على أن المقترح لا يتضمن أي بنود تمنح إسرائيل حق التدخل داخل الأراضي اللبنانية، قائلاً: "لن نقبل بأي انتهاك لسيادتنا".

مقالات مشابهة

  • هروب جماعي لقيادات مليشيا الحوثي من الحديدة وبيع عقارات وتصفية ممتلكات قبيل عملية عسكرية مرتقبة
  • إيران تضغط على حزب الله لإنهاء الحرب مع إسرائيل.. تقرير لـThe Telegraph يكشف
  • إيران تحث حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 3 مسيرات في الجليل الغربي
  • مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة
  • مليشيا الحوثي تستبق العملية العسكرية في الحديدة بتكتيك خطير وتلجأ لهذا السلاح الفتاك لمنع تقدم القوات نحو المدينة
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل إلى أعمق نقطة منذ بدء العمليات البرية في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن انهيار سلسلة القيادة في حزب الله
  • من كفركلا بجنوب لبنان.. هاليفي يتوعّد حزب الله