إعلان حظر التجوال في 14 منطقة بولاية شرناق!
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ أعلنت السلطات في تركيا حظر التجوال لمدة 15 يوماً في 14 منطقة بولاية شرناق والنواحي التابعة لها، جنوب شرق تركيا.
وبحسب إعلان ولاية شرناق، فقد تم إعلان حظر التجول في بعض مناطق وجبال شرناق ونواحيها الجزيرة وسيلوبيا وباسان وقيلبان وإلك.
وبحسب القرار، فقد تم إعلان الحظر في تلك المناطق خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 13 أكتوبر تحت تصنيف”منطقة الأمنية الخاصة”.
وزعمت ولاية شرناق في بيان أن الحظر أُعلن “لحماية الأمن القومي والصحة العامة ومنع الجرائم وأي حوادث سلبية وحماية حقوق الآخرين وحرياتهم”.
المناطق المحظورة في شرنافوالجبال والمناطق المحظورة حسب قرار الولاية: “جبل جودي، منطقة بيستاي، جبل جور، كورشين، تل ديري دافيتيان، كيلا ميم، فراشين، زييران، جبل جابار، نيوالا سار، تيهت ريش، هوزا ميري ومنطقة تنين.”
وحذرت الولاية الأهالي من التوجه إلى تلك المناطق سواء نهارا أو ليلا حفاظا على سلامتهم، وتجدر الإشارة إلى أن قسماً كبيراً من أهالي شرناق ونواحيها يكسبون عيشهم من الصيد.
وبقرار المحافظ، تم حظر العديد من مناطق شرناق التي يرعى فيها الناس مواشيهم لمدة أربعة مواسم.
وفي الآونة الأخيرة، كثف الجيش التركي عملياته العسكرية في شرق البلاد بسبب مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
Tags: تركياحظر تجوالولاية شرناق
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا حظر تجوال ولاية شرناق
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض فني في حصن جبرين بولاية بهلاء
بهلاء "العُمانية": افتتح اليوم بحصن جبرين في ولاية بهلاء المعرض الفني "الأسطورة" ، بتنظيم من معلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية من ولايتي بهلاء والحمراء، ويستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأكد علي بن حمود الهنائي، مشرف أول فنون تشكيلية بتعليمية الداخلية، أن إقامة المعرض تأتي في زمن تتعاظم فيه أهمية الإبداع والابتكار، حيث يعدّ الفنّ وسيلة للتعبير الوجداني وبناء الإرث الثقافي.
وأشار إلى أن فكرة المعرض انطلقت من رؤيةٍ تستهدف إبراز دور المعلّم الفنان في بناء هذا الإرث، وتفعيل دوره الإبداعي في المشهدين التربوي والثقافي.
وأوضح أن المعرض يضم خمسين عملا فنيّا متنوّعا، يعبّر كلّ منها عن رؤية ثقافية وفكرية خاصة، وقد وزّعت الأعمال بأسلوب فنيّ مدروس باستخدام حوامل خشبية، تمنح الزائر تجربة بصرية متكاملة، تجمع بين الجمال والأصالة.
ويُجسد المعرض مزيجا فنيًا يحاكي التراث العُماني الأصيل والفن المعاصر، من خلال أعمال تنوّعت بين الواقعية والتجريدية، تناولت موضوعات مثل الفروسية، والحرف التقليدية، والعادات الشعبية، إلى جانب لوحات تعبّر عن الحداثة والهوية الثقافية بأساليب مبتكرة.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى تنمية قدرات الكوادر التربوية في مجال الفنون التشكيلية، وإتاحة منصات فنية تُسهم في تبادل الخبرات بين المعلمين والمعلمات، وتعزز من حضور الفن التربوي في المجتمع المحلي.