«طوارئ جنوب الحزام»: طيران الجيش يقتل ويصيب أكثر من «16» شخصاً بالعاصمة السودانية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أدى الهجوم – بحسب بيان لغرفة الطوارئ – إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان، مما دفع العديد منهم إلى الاستعداد لمغادرة منازلهم على الفور.
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام إن 6 أشخاص من عائلة واحدة قُتلوا بينما أصيب أكثر من 10 آخرين، بينهم 4 أطفال، في مناطق الإنقاذ والأزهري جنوب الخرطوم، جراء قصف جوي عشوائي للجيش السوداني الأحد.
وأدى الهجوم – بحسب بيان لغرفة الطوارئ – إلى حالة من الذعر والهلع بين السكان، مما دفع العديد منهم إلى الاستعداد لمغادرة منازلهم على الفور.
ونشرت على الغرفة على صفحتها بمنصة (فيسبوك) صوراً قالت إنها لآثار القصف في المناطق المذكورة، بجانب صور لمراسم دفن جثامين القتلى.
وأصبحت الهجمات العشوائية بالطيران الحربي ظاهرة متكررة في العاصمة الخرطوم ومحيطها، خاصة منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وتشهد العديد من المناطق السكنية خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بسبب الاشتباكات المتواصلة والقصف الجوي والمدفعي.
ويشهد السودان أزمة إنسانية حادة جراء النزاع المستمر، إذ اضطر ملايين السودانيين إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن الأمان، سواء في مناطق أخرى داخل السودان أو باللجوء إلى الدول المجاورة.
الوسومآثار الحرب في السودان العاصمة السودانية انتهاكات الجيش السوداني طيران الجيش السوداني غرفة طوارئ جنوب الحزامالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان العاصمة السودانية انتهاكات الجيش السوداني طيران الجيش السوداني غرفة طوارئ جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
آلاف الأسر السودانية تعاني الحصار شرقي الخرطوم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية
الأحد, 9 مارس 2025 11:59 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تعاني آلاف الأسر السودانية المحاصرة في المناطق الشرقية من العاصمة الخرطوم من أوضاع إنسانية متدهورة، وسط استمرار الاشتباكات ونقص حاد في المواد الغذائية والمياه والخدمات الطبية.
ووفقًا لشهادات محلية، فإن المدنيين يواجهون صعوبة في الوصول إلى الإمدادات الأساسية، بينما تفاقمت معاناتهم بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات. كما أعربت منظمات إغاثية عن قلقها من تدهور الوضع الصحي وانتشار الأمراض نتيجة نقص الرعاية الطبية.
ويطالب الأهالي والمجتمع الدولي بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة وإنهاء الحصار المفروض على المنطقة، في ظل تصاعد المخاوف من كارثة إنسانية وشيكة.