قال رئيس الوزراء الياباني المقبل شيجيرو إيشيبا اليوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر، إنه سيدعو إلى إجراء انتخابات عامة في 27 أكتوبر بعد فوزه في أحد أكثر الانتخابات زعامة على الإطلاق للحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم.

ووفق لوكالة "رويترز"، سوف تحدد هذه الانتخابات، التي ستجرى قبل عام من موعدها الأصلي وقبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر، الحزب الذي سيسيطر على مجلس النواب، وسوف يجتمع المشرعون هناك غدا لتأكيد تعيينه رئيسا للوزراء.

وقال إيشيبا في مؤتمر صحفي عقده في مقر الحزب الليبرالي الديمقراطي في طوكيو "من المهم أن يحكم الشعب على الإدارة الجديدة في أقرب وقت ممكن، وبدأ اليوم اختيار المسؤولين الحكوميين والحزبيين الذين سيتنافسون معه في الانتخابات العامة المقبلة.

هبوط الأسهم اليابانية أكثر من 4% في التعاملات المبكرة مع ارتفاع الين

فيما هبطت الأسهم اليابانية أكثر من 4% في التعاملات المبكرة اليوم، مع ارتفاع قيمة الين وارتفاع سندات الحكومة اليابانية ردا على فوز إيشيبا الذي ينظر إليه باعتباره من صقور السياسة النقدية بالزعامة.

وزراء مرشحين في حكومة اليابان الجديدة

وقال مصدران مطلعان على التعيينات لرويترز في وقت سابق إن من بين المرشحين المتنافسين حتى الآن في سباق القيادة كاتسونوبو كاتو وزيرا للمالية ويوشيماسا هاياشي سيبقى في منصب كبير أمناء مجلس الوزراء، وهو منصب محوري يتضمن دور المتحدث الأعلى للحكومة.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مسموح لهم  بالتحدث إلى وسائل الإعلام، مؤكدين تقارير إعلامية سابقة، إن تاكيشي إيوايا، وهو حليف وثيق لإيشيبا ووزير دفاع سابق، سيتولى منصب وزير الخارجية، بينما سيعود جين ناكاتاني إلى وزارة الدفاع، وهو المنصب الذي شغله في عام 2016.

وقال مصدر منفصل إن يوجي موتو، وهو وزير دولة سابق، سيتولى مسؤولية وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة.

لكن ساناي تاكايتشي، المحافظة المتشددة التي تغلب عليها بـ 215 صوتًا مقابل 194 يوم الجمعة الماضية في أقرب انتخابات قيادية منذ ما يقرب من سبعة عقود، لم تكن ضمن اختياراته.

وقد يؤدي غياب تاكايتشي إلى صعوبة قدرة إيشيبا على إدارة مجموعة حاكمة متوترة تعاني من أزمات أدت إلى إضعاف الدعم الشعبي لها.

وقال هيروشي شيراتوري، أستاذ العلوم السياسية بجامعة هوسي في طوكيو، إن التقارير الإعلامية التي تفيد بأن تاكايتشي رفض منصباً قد تشير إلى ضعف في قاعدة دعم إيشيبا، وهو ما قد يسبب له مشاكل في المستقبل.

واختار إيشيبا منافسا آخر له، وهو شينجيرو كويزومي، كرئيس لحملته الانتخابية، إلى جانب رئيس الوزراء السابق يوشيهيدي سوجا، وهو من أنصار كويزومي، والذي يشغل منصب نائب رئيس الحزب الجديد، وانضم إليه الاثنان في مؤتمره الصحفي اليوم.

يذكر أن إيشيبا (67 عاما) فاز في انتخابات زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي في محاولته الخامسة بدعم قوي من أعضائه العاديين، ومع ذلك، يعتبره العديد من زملائه البرلمانيين مثيراً للمشاكل بسبب تحديه المتكرر لسياسة الحزب، وفي يوم الجمعة قبل جولة الإعادة في الانتخابات ضد تاكايتشي، اعتذر لمشرعي الحزب الليبرالي الديمقراطي عن سلبياته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيشيبا رئيس الوزراء الياباني الأسهم اليابانية طوكيو اليابان

إقرأ أيضاً:

الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب

بغداد اليوم- بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن الدعوات الى انتخابات برلمانية مبكرة هدفها الضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الانتخابات المبكرة هي إحدى الأوراق التي يتم الضغط بها على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأعتقد أن هناك أطرافا سياسية اطارية وخاصة دولة القانون راغبة في هذه الانتخابات المبكرة أكثر من التيار الوطني الشيعي الذي طالب بها قبل تشكيل الحكومة".

وأضاف ان "خيار إجراء الانتخابات المبكرة ما يزال مطروحا وهناك من حددها في شهر حزيران المقبل لكن المتغيرات في الساحة الإقليمية وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن يؤثر على مخططات بعض القوى الشيعية في إجراء الانتخابات في شهر حزيران المقبل".

وبين التميمي ان "عمر هذه الدورة البرلمانية ينتهي في السادس من كانون الثاني من العام 2026 ويمكن أن تجرى قبل 45 يوما لكن الصراعات السياسية وأيضا الصراعات بين السلطات الثلاث في العراق ما يزال يضغط بإجراء الانتخابات منتصف العام المقبل".

وفي 17 حزيران 2024، تعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتحقيق جميع مفردات برنامج حكومته الوزاري الذي صوت عليه البرلمان نهاية تشرين الأول 2022، مؤكدا أن بسط الأمن من أولوياته، وذلك في بيان وجهه السوداني للعراقيين بمناسبة عيد الأضحى. 

تعهدات رئيس الوزراء هذه تزامنت مع الجدل الذي أحدثته تصريحات نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي حين دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر.

وتضمن البرنامج العام لحكومة السوداني عدة بنود ومحاور، أبرزها بسط الأمن والاستقرار ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة واستئناف العمل بالمشاريع المهمة ومكافحة الفساد، إلى جانب بند ينص على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

غير أن البند الأخير تلاشى من ألسنة القوى السياسية في البلاد مع نجاح حكومة السوداني في عدد من الملفات التي خلقت استقرارا أمنيا وسياسيا جليا في العراق، وبات الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة لا يتعدى عن كونه ضغطا ومناورة سياسية لتحقيق أهداف ومآرب سياسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الرئاسي: نجاح الانتخابات البلدية خطوة مهمة في المسار الديمقراطي وتعزيز الاستقرار
  • مشاكل المواطنين فى لقاء رئيس مركز ومدينة سنورس مع لجنة الوفد بالمركز
  • انتخابات جورجيا.. طلاب ينددون بالنتائج والمعارضة تتعهد بحملة عصيان
  • الحزب الحاكم في السنغال يحقق انتصاراً كبيراً في الانتخابات التشريعية
  • فيدرالية اليسار الديمقراطي يطالب بإنقاذ المحمدية، وإقالة رئيس الجماعة
  • رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر''
  • رئيس حزب الإصلاح يفجر مفاجأة : الأيام القادمة ” مُسَرَّجَة بالفرج والنصر” وحبلى بالمفاجآت وهذا ما حدث في صنعاء
  • اللجنة الانتخابية تؤكد فوز الحزب الحاكم في جورجيا
  • رئيس الوزراء الياباني يهنئ رئيس سريلانكا المنتخب ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك
  • الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب