اجتماع بأبين يناقش حصر الاضرار التي سببتها الأمطار الغزيرة والرياح القوية بمديرية زنجبار
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
بتوجيهات من محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم بالنزول إلى مديرية زنجبار والعمل على حصر الاضرار الناتجة عن هبوب الرياح الشديدة والامطار الغزيرة ورفع تقرير بذلك للمحافظ وبعد النزول الميداني لمختلف المواقع المتضررة في العاصمة زنجبار وضواحيها ، عقد اجتماع برئاسة رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة احمد السيد عيدروس وبحضور مدراء عموم المياه والصرف الصحي المهندس صالح بلعيدي وصندوق النظافة منصور وادي والأشغال العامة خالد الحميقاني والأسماك صادق حمامة ومندوب عن مكتب الصحة حسن فصل ومدير مكتب المحافظ سليمان الوكود وأمين عام محلي زنجبار غسان شيخ فرج .
وخلال اللقاء الذي حضره مندوب عن مكتب اليونبس التابع للأمم المتحدة الذي التزم بإزالة مخلفات الامطار بالتنسيق مدير عام صندوق النظافة ..
واستعرض الاجتماع سبل معالجة كافة الاضرار وبصورة سريعة ومن خلال الحصر لأكثر المواقع تضررا ووضع المعالجات المناسبة للتخفيف من آثار العاصفة المطرية القوية التي ضربت مديرية زنجبار خلال اليومين الماضيين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمطار الأخيرة تنعش سدود المملكة
زنقة20ا الرباط
شهدت حقينة سدَّيْ إدريس الأول وأحمد الحنصالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم المياه المتدفقة إليهما بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق بالمملكة منذ يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025.
وعلى مستوى سد إدريس الأول، الذي يعد من البنيات التحتية المهمة لتخزين المياه، استقبلت حقينته حوالي 1,32 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة فقط، مما ساهم في رفع نسبة الملء إلى 24,2%. وبلغ حجم الموارد المائية المتوفرة حاليًا في السد 273,8 مليون متر مكعب، مما يعكس تحسنًا إيجابيًا في مخزونه.
أما بخصوص سد أحمد الحنصالي، فقد استفاد بدوره من الأمطار الأخيرة، حيث استقبل 0,54 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة، مما رفع نسبة امتلائه إلى 5%. وتبلغ الموارد المائية المخزنة به حاليًا 33,3 مليون متر مكعب.
وتعكس ذلك التأثير الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على المخزون المائي الوطني، حيث ستسهم في دعم الموارد المائية لتعزيز تلبية حاجيات الشرب والسقي وغيرها. ومع استمرار تحسن الظروف المناخية وتساقط الأمطار، يُؤْمَلُ أن تشهد سدود المملكة زيادات إضافية في حقينتها، مما سيساهم في تعزيز الأمن المائي ببلادنا.
وشهد سد وادي المخازن، الذي يعد من أكبر السدود في شمال المغرب، انتعاشًا ملحوظًا في منسوب مياهه بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. خلال يوم الأربعاء، سجلت المنطقة هطول كميات مهمة من الأمطار، ما أدى إلى تدفق حوالي 310 آلاف متر مكعب من المياه إلى السد خلال 24 ساعة فقط.
وبفضل ذلك، ارتفعت نسبة الملء في السد لتصل إلى حوالي 68.8% حالياً، وهو ما يعكس تحسُّنا في المخزون المائي. وتشير المعطيات إلى أن حجم حقينة السد الحالية بلغ 462,8 مليون متر مكعب، ما يعزز دوره في تأمين احتياجات المنطقة من المياه.