قصف إسرائيلي على مقر ماهر الأسد في دمشق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، أن #غارة_إسرائيلية #استهدفت منزلاً في #بلدة_قدسيا الواقعة بريف #دمشق الغربي يسكنه اللواء #ماهر_الأسد #شقيق #الرئيس_السوري #بشار_الأسد، لافتة إلى «فقدان الاتصال به بعد هذه الغارة».
ونقلت وكالة أنباء “الأخبار العاجلة” الإيرانية، عن مصادر، لم تسمها، أن “الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدف مساء الأحد، منزلاً في بلدة قدسيا على أطراف دمشق، يعود لماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري”، مضيفة أن “هناك غموضا بشأن مصيره عقب الهجوم”.
وماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري، وتربطه علاقة وثيقة مع العسكريين الإيرانيين في الحرس الثوري، وبحسب المصادر ذاتها فإنه “كان يعقد لقاء مع قادة إيرانيين في المنزل أثناء الغارة الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة 2024/09/30ولا يزال الإعلام الإيراني يلتزم الصمت في تقديم معلومات عن المسؤولين العسكريين الذين كانوا يجتمعون مع اللواء ماهر الأسد في منزله.
وحتى الآن لا يوجد تأكيد رسمي من جانب الحكومة السورية حيال الواقعة.
وبينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع استهداف من مسيرة إسرائيلية تحمل صواريخ شديدة الانفجار للمنزل إلا أنه نقل عن مصادر أن “ماهر الأسد لم يصب بأذى في يعفور، لأنه لم يتواجد في المنزل لحظة الاستهداف، بينما كان خارج دمشق”.
وماهر الأسد (57 عاما) يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة دمشق، وتخرج في الكلية الحربية لاحقا، ثم انضم إلى الفرقة الرابعة المدرعة، وهي بمثابة القوات الخاصة بالجيش.
ووفق إعلام محلي فإن الفرقة الرابعة المدرعة تعد أقوى فرقة عسكرية مقاتلة، حيث إنها مزودة بدبابات “ت 90” وهي أحدث الدبابات التي وصلت من روسيا، ولديها أهم أنواع المدفعية التي يتم تلقيمها أوتوماتيكيا ومن عيار 130 ملم وتصل قذيفتها إلى مسافة 40 كلم بحشوة متفجرة خاصة.
وبحوزة الفرقة أهم أنواع راجمات الصواريخ البعيدة المدى القادرة على تدمير منطقة تصل إلى 4 كلم مربع، وصواريخ “كورنت إس” المتطورة المضادة للمدرعات.
ويصل عدد الفرقة إلى 35 ألف جندي وضابط، وعمليا هي بحجم نصف قوة الجيش السوري من حيث الأسلحة والقوة الضاربة والصواريخ التي تملكها والمدفعية والدبابات وناقلات الجند، بحسب المصادر ذاتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غارة إسرائيلية استهدفت دمشق ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
بينها منع الأجانب من المناصب والصحافي الأمريكي المفقود.. واشنطن تبلغ دمشق بشروط تخفيف العقوبات
كشفت ستة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة سلمت سوريا قائمة شروط مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، منها ضمان منع تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة.
وقال مصدران، أحدهما مسؤول أمريكي والثاني مصدر سوري، إن ناتاشا فرانشيسكي نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام وسوريا، سلمت المطالب لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في اجتماع خاص على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 مارس (آذار).
ولم ينشر سابقاً أي خبر عن القائمة أو الاجتماع الخاص، وهو أول اتصال مباشر رفيع المستوى بين دمشق وواشنطن منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
وطلبت جميع المصادر حجب هوياتها، وهم مسؤولان أمريكيان، ومصدر سوري، ودبلوماسي من المنطقة ومصدران مطلعان في واشنطن.
وقال المسؤولان الأمريكيان والمصدر السوري والمصدران في واشنطن، إن من بين الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة تدمير سوريا لأي مخازن أسلحة كيمائية متبقية والتعاون في مكافحة الإرهاب.
الأمن والعقوبات.. أولويات سوريا بعد الأسد - موقع 24أكد المحللان ألكسندر لانغلويس وعبد الثلجي ضرورة الإصلاح الشامل لسياسة العقوبات الأمريكية في أعقاب انهيار نظام بشار الأسد، وسلط الكاتبان الضوء على التأثير الضار للعقوبات الحالية على سكان سوريا، مشيرين إلى التحديات التاريخية والمستمرة، وشددا على الحاجة إلى إصلاحات مستهدفة للمساعدة في إعادة الإعمار ...
وأضاف المسؤولان الأمريكيان وأحد المصدرين في واشنطن، أن من بين المطالب الأخرى التأكد من منع مقاتلين أجانب من تولي مناصب قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا.
وعينت سوريا بالفعل بعض الأجانب الذين كانوا سابقا في صفوف المعارضة، وهو أويغوري، وأردني، وتركي، في وزارة الدفاع في خطوة أثارت قلق حكومات أجنبية.
ووفقاً للمسؤولين الأمريكيين والمصدرين في واشنطن، طلبت واشنطن أيضاً من سوريا تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأمريكية للعثور على أوستن تايس، الصحافي الأمريكي الذي فُقد في سوريا منذ 10 أعوام..
وأفادت المصادر الستة بأن في مقابل تلبية المطالب، ستخفف واشنطن جزئياً العقوبات. ولم تحدد المصادر نوع التخفيف، وقالت إن واشنطن لم تقدم جدولاً زمنياً محدداً لتلبية هذه الشروط.
ولم ترد وزارتا الخارجية السورية والأمريكية بعد على طلبات للتعليق.
وسوريا في أمس الحاجة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بعد الحرب التي استمرت 14 عاماً، والتي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة على سوريين، وشركات، وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري للضغط على الرئيس السابق بشار الأسد.
ودعا مسؤولون سوريون، منهم الشيباني، والرئيس المؤقت أحمد الشرع، إلى رفع العقوبات بالكامل، قائلين إن من الظلم الإبقاء عليها سارية بعد الإطاحة بالأسد، في ديسمبر (كانون الأول).